[ما صحة قصة الصحابي أبي المعلق مع قاطع الطريق (مهم)]
ـ[أبو إسلام]ــــــــ[21 - 04 - 03, 10:43 م]ـ
السلام عليكم إخوتي في الله ...
وصلني هذا الحديث على بريدي الإلكتروني أكثر من مرة، وحاولت التأكد من صحته في بعض المواقع؛ ولكني لم أستطع ...
أتمنى ممن يستطيع المساعدة التأكد من صحته ...
جزاكم الله كل خير ...
أخوكم/ أبو إسلام
أمريكا ...
في حديث عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يتجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلاً منه على الله تعالى ... فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس، فصاح بالتاجر: قف فوقف التاجر، وقال له: شأنك بمالي. فقال له اللص: المال مالي، وإنما أريد نفسك. فقال له: أنظرني حتى أصلي. قال: افعل ما بدا لك. فصلى أربع ركعات ورفع رأسه إلى السماء يقول: يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالا لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات. وإذا بفارس بيده حربة، فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى نحوه فلما دنا منه طعنه فأرداه عن فرسه قتيلا، وقال الفارس للتاجر: اعلم أني ملك من السماء الثالثة .. لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا: أمر حدث، ثم دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء ولها شرر، ثم دعوت الثالثة، فهبط جبريل عليه السلام ينادي: من لهذا المكروب؟ فدعوت الله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد الله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه. ثم جاء التاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم: ((لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب، وإذا سئل بها أعطى صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
ـ[الحمادي]ــــــــ[22 - 04 - 03, 03:34 ص]ـ
هذا الحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في (مجابوا الدعوة 63)
وفي (الهواتف 24) ومن طريقه:
اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة
(كرامات الأولياء 5/ 166 "111 ") وعبدالغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (104 - ) وذكره ابن حجر في الإصابة (12/ 24)
عن عيسى بن عبدالله التميمي (عند ابن أبي الدنيا وابن حجر "النهمي ") عن فهير بن زياد الأسدي (عند ابن حجر " فهر ")
عن موسى بن وردان عن الكلبي وليس بصاحب التفسير عن الحسن عن أنس بن مالك به.
وقد ذكر ابن حجر رحمه الله أن أبا موسى المديني أخرجه في الوظائف من طريق ابن الكلبي عن الحسن عن أبي بن كعب.
هذا تخريجٌ مستعجل يا أبا إسلام ...
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[22 - 04 - 03, 05:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله وصحبه ومن والاه
فقد كتبت قبل أسابيع تخريجا لهذه القصة
وما صدني عن نشرها إلا أني لم أستوف طرقها، وبما أنك سألت عنها، وذكر الأخ الحمادي ما لديه، فسأعرض ما لدي، إلى أن ييسر الله بقية طرقها
********************************
هذا ما كتبته سابقا كما هو
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
فقد مر عليَّ في أحد المواقع قصة حصلت لصحابي يدعى (أبا المعلق الأنصاري) رضي الله عنه
وهذه القصة مستغربة نوعا ما
القصة:
قال ابن أبي الدنيا في كتابي (مجابوا الدعاء)، و (الهواتف)
حدثنا عيسى بن عبد الله التميمي أخبرني فهير بن زياد الأسدي عن موسى بن وردان عن الكلبي وليس بصاحب التفسير عن الحسن عن أنس بن مالك قال:
((كان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى أبا معلق وكان تاجرا يتجر بماله ولغيره يضرب به في الآفاق وكان يزن بسدد وورع فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح
¥