تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقال له ضع ما معك فإني قاتلك قال ما تريد إلى دمي شأنك بالمال فقال أما المال فلي ولست أريد إلا دمك قال أمَّا إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات قال صلِّ ما بدا لك قال فتوضأ ثم صلى أربع ركعات فكان من دعائه في أخر سجدة أن قال ((يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما يريد أسألك بعزك الذي لا يرام وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شرَّ هذا اللص يا مغيث أغثني يا مغيث ثلاث مرار قال دعا بها ثلاث مرات

فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة واضعها بين أذني فرسه فلما بصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله ثم أقبل إليه فقال قم.

قال: من أنت بأبي أنت وأمي فقد أغاثني الله بك اليوم قال أنا ملك من أهل السماء

الرابعة

دعوت بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء فعقعة ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل لي دعاء مكروب فسألت الله تعالى أن يوليني قتله.

قال أنس رضي الله عنه فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كان أو غير مكروب. أ. هـ

وقد رواها من طريق ابن أبي الدنيا:

1 - هبة الله الطبري اللالكائي، في كرامات الاولياء، في (سياق ما روي في كرامات أبي معلق)

111 - أخبرنا علي بن عبد الله قال أنا الحسين بن صفوان قال ثنا عبد الله بن محمد (ابن أبي الدنيا) عن عيسى بن عبد الله التميمي قال أخبرني فهير بن زياد الأسدي عن موسى بن وردان [سقط هنا ((عن الكلبي))] وليس بصاحب التفسير عن الحسن عن أنس ... وذكر القصة.

2 - ابن قدامة في (الاستبصار في نسب الصحابة من الانصار)، في ترجمة أبي معلق

أخبرنا أبو بكر أحمد بن المقرب أخبرنا طراد بن محمد الرسني [الصواب ((الزينبي))] حدثنا علي بن محمد بن بشران حدثنا الحسين بن صفوان حدثنا ابن أبي الدنيا حدثنا عيسى بن عبدالله التميمي أخبرني فهير بن زياد الأسدي عن موسى بن وردان عن الكلبي (وليس بصاحب التفسير) عن الحسن عن أنس ... وذكر القصة.

3 - نقلها ابن القيم في (الجواب الكافي عن كتاب (مجابوا الدعوة) لأبن أبي الدنيا.

4 - نقلها السيوطي في (فض الوعاء) عن ابن أبي الدنيا

ورجال السند:

1 - عيسى بن عبدالله التميمي: لم أعرفه

2 - فهير بن زياد الأسدي: هو يحيى بن زياد بن أبي داود الأسدي مولاهم أبو محمد الرقي، ولقبه فهير

ذكره ابن حبان في الثقات

قال الذهبي في الكاشف: ثقة عابد

وقال ابن حجر في التهذيب: صدوق عابد

3 - موسى بن وردان: هو موسى بن وردان القرشي العامري أبو عمر المصري القاصّ، مولى عبدالله بن سعد بن أبي سرح

قال أحمد: لا أعلم إلا خيرا، شيخ قديم

وقال ابن معين:

- كان يقص بمصر، وهو صالح

- ليس بالقوي

- كان يقص بمصر ضعيف الحديث

وقال أبو حاتم: ليس به بأس

وقد وثقه أبو داود، وجاء عنه تضعيفه الميزان (4/ 226)

وذكره الفسوي في ثقات تابعي مصر

وقال الدارقطني: لا بأس به

وقال البزار: مدني صالح

وقال الذهبي في الكاشف: صدوق

وقال ابن حجر في التقريب: صدوق ربما أخطأ

4 - الكلبي _ وليس بصاحب التفسير _: لم أعرفه والظاهر أنه مجهول

5 - الحسن: الحسن بن أبي الحسن البصري

6 - أنس: أنس بن مالك رضي الله عنه

******************

وقد وجدت إسنادا آخر عند ابن الآثير في أسد الغابة (6/ 295) ط دار الفكر

قال في ترجمة أبي المعلق

أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا الحسن بن أحمد أخبرنا الفضل بن محمد بن سعيد أبو ناصر المعدل حدثنا عبدالله بن محمد أبو الشيخ أخبرنا خالي أبو محمد عبدالرحمن بن محمود بن الفرج أخبرنا أبو سعيد عمارة بن صفوان أخبرنا محمد بن عبدالله الرقي أخبرنا يحي بن زياد أخبرنا موسى بن وردان عن الكلبي عن أبي صالح عن أنس بن مالك أن رجلا ...

(قال) وقد ذكر القصة بطولها وطرقها في صلاة المضطرب في صلاة الوظائف

(قال) أخرجه أبوموسى، وقد ورد تمامه من طريق أخرى

*************************

والظاهر أن جميع طرق هذه القصة تدور على الكلبي المجهول

فقد رواها:

== مرة عن الحسن عن أنس

== ومرة عن أبي صالح عن أنس

== ومرة عن الحسن عن أبي بن كعب

وهذا الكلبي مجهول، وليس هو صاحب التفسير كما ورد في الأسانيد السابقة

وكما يلاحظ، فقد اضطرب فيها

فالقصة ليست بثابتة فيما أرى، والعلم عند الله

ـ[أبو إسلام]ــــــــ[22 - 04 - 03, 09:54 ص]ـ

السلام عليكم إخوتي في الله

أخي الحمادي ...

أخي خالد بن عمر ...

جزاكما الله خير الجزاء على سرعة الرد وبيان الإيضاح ...

جعلها الله في موازين أعمالكم يوم لا ينفع مال ولا بنون ...

ودمتم لأخيكم/ أبا إسلام ...

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 06 - 08, 08:03 م]ـ

جزآكم الله خيرا للتو أعرف أنها لا تصح

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[16 - 06 - 08, 07:41 م]ـ

وقد تكلم عليها الشيخ مشهور سلمان في قصص لاتثبت بما فيه الكفاية ولايحضرني الحين في أي جزء وبارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير