تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل سقط حديث عدي من مسند الإمام أحمد]

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[23 - 04 - 03, 09:12 م]ـ

عن عدي رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[23 - 04 - 03, 10:07 م]ـ

سمعه يقر أ هذه الآيه (اتخذوا احبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم. وماأمروا إلا ليعبدوا الله إلاهاً واحدا لا إله إلا هو

سبحانه عما يشركون) فقلت: إنا لسنا نعبدهم.قال اليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه , ويحلون ما حرم الله فتحلونه , قال: بلى. قال:

فتلك عبادتهم. هذا الحديث قد عزاه شيخ الإسلام ابن تيميه إلى

مسند الإمام أحمد ص 64من كتابه الإيمان. وكذلك عزاه الحافظ ابن كثير إلى مسند الإمام أحمد كما في تفسيره لهذه الآيه, وكذلك عزاه الإمام محمد بن عبدالوهاب في كتاب التوحيد.

ومع ذلك لم أجده في مسند الإمام أحمد حسب بحثي ووجدت المحقق بشار عواد على الترمذي لم يعزه إلى مسند الإمام أحمد كذلك.

علماً أن الحديث في الترمذي (3095) وغيره.

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[12 - 12 - 04, 08:36 م]ـ

يرفع رفع الله قدر من يعطيها شيئا من اهتمامه ولو لم يجب ..

وأذكر أنه تم الإشارة إلى أن ثمة نقص في المسند .. والله العالم ..

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[12 - 12 - 04, 10:34 م]ـ

لم يعزو هذا الحديث لأحمد: الشيخ صالح العصيمي - حفظه الله - في الدر النضيد (ص 129)، ولا الشيخ فريح البهلال في تخريج أحاديث منتقدة في كتاب التوحيد (ص 91).

فائدة: بالرجوع إلى المصدرين السابقين سيطلع القارئ الكريم إلى من حَسَّن الحديث، ومن ضعفه؛ ولكن الكثير قد يجهل ما قاله الشيخ سليمان العلوان - حفظه الله - في التبيان (ص 11): ما رواه الترمذي وغيره عن عدي ... وسنده ضعيف، ولكن له شاهد عند ابن جرير موقوفاً من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن أبي البختري، عن حذيفة، وفي صحته نظر، ولكن تفسير الآية بما ذُكِرَ مشهورٌ بين أهل التفاسير، ليس فيهم من يدفعه.

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[13 - 12 - 04, 07:50 ص]ـ

في فهرس ابن عساكر للصحابة الذين لهم أحاديث في المسند (تحقيق الدكتور عامر حسن صبري)

يوجد عشرة من الصحابة لا يوجد لهم حديث واحد في المسند المطبوع

وهذا يدل على أن المسند لا زال يحتاج إلىخدمة جيدة

وحسب ما علمت انه حتى مسند الرسالة لا يخلو من سقط

وهذا يدل على الحاجة التامة لخروج المسند بتحقيق المكنز

وهو فيما يبدو سيكون فلكي السعر

ـ[علاء شعبان]ــــــــ[13 - 12 - 04, 02:51 م]ـ

أخي الكريم هذا ما من الله تبارك وتعالى عليَّ بمعرفته عن هذا الحديث:

أخرجه الترمذي في " سننه " (تفسير القرآن / بـ ومن سورة التوبة / ح 3095)، وابن جرير في " التفسير " (10/ 81)، والطبراني في " الكبير " (17/ 92 / ح 218، 219)، وابن أبي حاتم في " التفسير " (6/ 1784 / ح 10057)، والواحدي في " الوسيط " (2/ 490 – 491)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (10/ 116)، و " المدخل " (261)، وابن سعد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبو الشيخ، وابن مردويه – كما في " الدرر المنثور " (2/ 230)، وابن حزم في " الإحكام " (6/ 132 – 133)، والمزي في " تهذيب الكمال " (1090) من طريق الْحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ غُطَيْفِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: [أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ يَا عَدِيُّ اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الْوَثَنَ وَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي سُورَةِ بَرَاءَةٌ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ].

قَالَ أَبُو عِيسَى عقبه: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ وَغُطَيْفُ بْنُ أَعْيَنَ لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ فِي الْحَدِيثِ اهـ.

وقال المناوي في " الفتح السماوي " (1/ 365) في تخريجه وقد حسنه الترمذي ولم يحسنه الترمذي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير