تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت كفارته أن تحدثني القدرة عشر حديثا قال فحدثني القدرة عشر حديثا فقلت له زد من الضرب وزد في الحديث قال فضحك مالك وقال اذهب وقال أبو بكر محمد بن خريم الخريمي سمعت هشام بن عمار يقول في خطبته قولوا الحق ينزلكم الحق منازل أهل الحق يوم لا يقضى إلا بالحق وقال معروف بن محمد بن معروف الواعظ عن أبي المستضيء معاوية بن أوس بن الأصبغ السكسكي القوفاني من أهل قرية بيت قوفا رأيت هشام بن عمار إذا مشى أطرق إلى الأرض لا يرفع رأسه إلى السماء حياء من الله عز وجل وقال أبو القاسم بن الفرات عن أبي علي أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني المقرىء لما توفي أيوب بن تميم في سنة بضع وتسعين السهو رجعت الإمامة حينئذ إلى رجلين أحدهما مشتهر بالقراءة والضبط تلاوة ورواية وهو عبد الله بن ذكوان فأتم الناس به بعد أيوب والآخر مشتهر بالنقل والفصاحة والرواية والعلم والدراية وهو هشام بن عمار وكان خطيبا بدمشق وقد رزق كبر السن وصحة العقل والرأي فارتحل الناس إليه في نقل القراءة وأخبار الرسول صلى الله عليه وسلم نقل القراءة عنه أبو عبيد القاسم بن سلام قبل وفاة هشام بنحو من أربعين سنة وحدث عنه هو والوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب بن شابور وكان عبد الله بن ذكوان يفضله ويرى مكانه لكبر سنه لأنه ولد قبل عبد الله بعشرين سنة في سنة ثلاث وخمسين السهو فأخذ القراءة عن أيوب بن تميم تلاوة كما أخذها بن ذكوان وزاد عليه بأخذه القراءة عن الوليد بن مسلم وسويد بن عبد العزيز وصدقة بن هشام وعراك بن خالد وصدقة بن يحيى ومدرك بن أبي سعد وعمر بن عبد الواحد وكل هؤلاء أئمة قرأوا على يحيى بن الحارث فلما توفي عبد الله بن ذكوان في سنة اثنتين وأربعين ومئتين اجتمع الناس على إمامة هشام بن عمار في القراءة والنقل وتوفي بعده بثلاث سنين في سنة خمس وأربعين ومئتين وقال أبو بكر أحمد بن المعلى بن يزيد القاضي رأيت هشام بن عمار في النوم والمشايخ متوافرون سليمان بن عبد الرحمن وغيره وهو يكنس المسجد فماتوا وبقي هو آخرهم وقال في موضع آخر مات هشام بن عمار سنة أربع وأربعين ومئتين وهو بن إحدى وتسعين سنة كذا قال وقال أبو بكر الباغندي عن هشام بن عمار ولدت سنة ثلاث وخمسين السهو وقال البخاري مات بدمشق آخر المحرم سنة خمس وأربعين ومئتين وقال أبو بكر محمد بن خريم مات سلخ المحرم سنة خمس وأربعين ومئتين وقال أبو زرعة الدمشقي والحسن بن محمد بن بكار بن بلال وعمرو بن دحيم ومحمد بن صالح بن أبي عصمة في آخرين مات سنة خمس وأربعين ومئتين وقيل مات في بنو منها وقيل مات سنة ست وأربعين ومئتين وقال بن حبان كانت أذناه لاصقتين برأسه وكان يخضب بالحناء وروى له الترمذي حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين.

وقال الذهبي رحمه الله تعالى في ميزان الإعتدال في نقد الرجال (7/ 86، ترجمة 9242) (صح) هشام ين عمار خ عو السلمي الإمام أبو الوليد خطيب دمشق ومقرئها و محدثها وعالمها صدوق مكثر له ما ينكر قال أبو حاتم صدوق وقد تغير فكان كلما لقنه تلقن فإظن هذا مما لقن روى عن مروان بن معاوية عن أبي خالد عن قيس عن جرير قال النبي صلى الله عليه وسلم من يتزود في الدنيا ينفعه في الآخرة قال أبو حاتم هذا باطل وإنما يروى من قول قيس وقال أبو داود حدث بأربعمائة حديث لا أصل لها وقال يحيى بن معين ثقة وقال أيضا كيس كيس وقال النسائي لا بأس به وقال الدارقطني صدوق كبير المحل وقال صالح جزرة كان يأخذ الدراهم على الرواية فقال لي مرة حدثني فقلت حدثنا علي بن الجعد حدثنا أبو جعفر عن الربيع عن أبي العالية قال علم مجانا كما علمت مجانا فقال هشام عرضت لي قلت بل قصدتك وروى أبو بكر الإسماعيلي عن عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني قال كان هشام كل شيء ما كان من حديثه ويقول أنا قد أخرجت هذه الأحاديث صحاحا يقول الله فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه كان يأخذ على كل ورقتين درهما ويشارط رجاء له إن كنت تحفظ فحدث وإن كنت لا تحفظ فلا تتلقن ما يلقن فاختلط في ذلك وقال أنا أعرف هذه الأحاديث ثم قال لي بعد ساعة إن كنت تشتهي أن تعلم فأدخل علي إسنادا في إسناد فتفقدت الأسانيد التي فيها قليل اضطراب فجعلت أسأله فكان يمر فيها يعرفها ولد هشام سنة ثلاث وخمسين ومائة وأكبر شيوخه مالك وحدث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير