تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عنه خلق كثير رحلوا إليه في القراءة والحديث وحدث عنه الوليد بن مسلم وهو من شيوخه وقد روى هو بالإجازة عن ابن لهيعة قال عبدان ما كان في الدنيا مثله وقال آخر كان هشام فصيحا بليغا مفوها كثير العلم وحسبك أن أبا زرعة الرازي قال من فاته هشام بن عمار يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث وقال أحمد بن أبي الحواري وكان من أئمة العلم والزاهد إذا حدثت في بلد فيه مثل هشام يجب للحيتي أن تحلق وقال آخر كان في هشام دعابة وقال المروزي ذكر أحمد هشاما فقال طياش خفيف قال المروزي ورد كتاب من دمشق سل لنا أبا عبد الله فإن هشام بن عمار قال لفظ جبريل و محمد عليهما السلام بالقرآن مخلوق فسألت أبا عبد الله فقال أعرفه طياشا قاتله الله لم يجتر الكرابيسي أن يذكر جبريل ولا محمد صلى الله عليه وسلم هذا قد تجهم وفي الكتاب أنه قال في خطبته الحمد الله الذي تجلى لخلقه بخلقه فسألت أبا عبد الله فقال هذا جهمي الله تجلى للجبال يقول هو تحل لخلقه بخلقه إن صلوا خلفه فليعيدوا الصلاة قلت لقول هشام اعتبار ومساغ ولكن لا ينبغي إطلاق هذه العبارة المجملة وقد سقت أخبار أبي الوليد رحمه الله في تاريخي الكبير وفي طبقات القراء أتيت فيها بفوائد وله جلالة في الإسلام وما زال العلماء الأقران يتكلم بعضهم في بعض بحسب اجتهادهم وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم مات هشام في آخر المحرم سنة خمس وأربعين ومائتين وله اثنتان وتسعون سنة. وذكره الذهبي رحمه الله تعالى أيضا في سير أعلام النبلاء (11/ 420).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في تهذيب التهذيب (11/ 46، ترجمة 913) خ البخاري والأربعة هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السلمي ويقال الظفري أبو الوليد الدمشقي خطيب المسجد الجامع بها روى عن معروف الخياط أبي الخطاب الدمشقي صاحب واثلة وصدقة بن خالد وعبد الحميد بن حبيب أبي العشرين وعبد الله بن أبي الرجال وسليم بن مطر ورويح بن عطية وحاتم بن إسماعيل وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ومسلم بن خالد الزنجي ومالك بن أنس وهقل بن زياد ويحيى بن ضمرة الحضرمي والوليد بن مسلم وابن عيينة وشعيب بن إسحاق والداروردي ومسلمة بن علي وعبد العزيز بن أبي حازم ونصف بن يونس ومحمد بن شعيب بن شابور وخلق كثير روى عنه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة وروى الترمذي عن البخاري عنه وابنه أحمد بن هشام وشيخاه الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب وابن سعد وأبو عبيد القاسم بن سلام ومؤمل بن الفضل الحراني ويحيى بن معين وماتوا قبله وقدامة بن أحمد بن عبيد بن وقاص ودحيم وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان والذهلي ومحمد بن عوف ويعقوب بن سفيان ويزيد بن محمد بن عبد الصمد وأبو زرعة الدمشقي وعمر بن خرزاد وبقي بن مخلد ومحمد بن وضاح وأبو بكر بن أبي عاصم وعبدان الأهوازي وصالح بن محمد الأسدي والفضل بن العباس الرازي وأبو عمران موسى بن سهل الجوني وجعفر بن محمد الفريابي ومحمد بن الحسن بن قتيبة وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي وجعفر بن أحمد بن عاصم وزكرياء الساجي وعبد الله بن محمد بن سلم وأبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن الوليد الأزرقي وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ومحمد بن خريم بن محمد بن عبد الملك بن مروان إذنه وآخرون قال إبراهيم بن الجنيد عن بن معين ثقة وقال أبو حاتم عن يحيى بن معين كيس كيس وقال العجلي ثقة وقال مرة صدوق وقال أحمد بن خالد الخلال عن يحيى بن معين حدثنا هشام بن عمار وليس بالكذوب وقال النسائي لا بأس به وقال الدارقطني صدوق كبير المحل وقال عبدان ما كان في الدنيا مثله وقال بن أبي حاتم عن أبيه لما كبر هشام تغير فكلما دفع إليه قرأه وكلما لقن تلقن وكان قديما أصح كان يقرأ من كتابه قال وسئل أبي عنه فقال صدوق وقال الآجري عن أبي داود وأبو أيوب يعني سليمان بن عبد الرحمن خير منه حدث هشام بأربعمائة حديث مسندة ليس لها أصل كان فضلك يدور على أحاديث أبي مسهر وغيرها يلقنها هشاما فيحدث بها وكنت أخشى أن تفتق في الإسلام فتقا قال وقال هشام بن عمار حديثي قد روى فلا أبالي من حمل الخطأ وقال بن عدي سمعت فلسطين يقول عملا مجلس هشام فقال له المستملي من ذكرت فقال حدثنا بعض مشائخنا ثم نعس فقال المستملي لا تنتفعون به فجمعوا له شيئا فأعطوه فكان بعد ذلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير