وإذا أردت نماذجا على ذلك أرسلها لك!!
طبعا لا يقارن علم شيخ الإسلام بعلم الشيخ الألباني، وأجد الشيخ الألباني قد ظلم شيخ الإسلام بوصفه أنه يتجرأ على الإطلاق!! غفر الله للشيخ الألباني ...
[هو صار له أكثر من طريق؟ طيب لماذا لا نتكلم عن باقي الطرق لما عرفنا ضعف هذا الطريق؟]
طبعا له أكثر من طريق وقد ذكر ذلك العلامة ابن القيم في إعلامه الجزء الأول ....
وهذه الطريق ليست ضعيفة لعدم وجود سبب لتضعيفها، قد صححها الحافظ ابن العربي والحافظ البغدادي وابن كثير وابن القيم والعلامة ابن قدامة، وقد أفردها المحدث المباركفوري لبيان حسنها، وعدها الفيروزآبادي في التبصرة: " كالخبر المتواتر" وغيرهم كثير .............
قال العلامة ابن القيم: ..... أصحاب معاذ ذلك لأنه يدل على شهرة الحديث وأن الذي حدث به الحارث بن عمرو عن جماعة من أصحاب معاذ لا واحد منهم وهذا أبلغ في الشهرة من أن يكون عن واحد منهم لو سمي كيف وشهرة أصحاب معاذ والفضل والصدق بالمحل الذي لا يخفى ولا يعرف في أصحابه متهم ولا كذاب ولا مجروح بل أصحابه من أفاضل المسلمين وخيارهم لا يشك أهل العلم بالنقل في ذلك كيف وشعبة حامل لواء هذا الحديث وقد قال بعض أئمة الحديث إذا رأيت شعبة في إسناد حديث فاشدد يديك به. ..... من إعلام الموقعين 1/ 202.
نعم " فاشدد يديك به" يا سلام!!! علماء فحول يتكلمون ...
[النتيجة نفسها، فالمستور هو مجهول الحال. ومن شروط الحديث الصحيح (وأنت تحفظ تعريفه بالتأكيد) أن يكون راويه ثقة ضابط.]
كيف النتيجة نفسها؟
فرق بين مجهول الحال ومجهول الهوية، أنا بالنسبة لك مجهول الحال، وأنت بالنسبة لي مجهول الحال،
لكن هاني فؤاد إلياس ياسين الزبدني هذا مجهول الهوية شخص غير موجود ...........
على أن الحارث بن عمرو هو من التابعين الثقات المعروفين كما ذكر ذلك ابن حبان في الثقات وكذا نقل الإمام أبو داود في السنن أن الحارث بن عمرو هو ابن اَخِي الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ!!
وأود أن ألفت عنايتك أن الحديث الصحيح هو " ما نقله عدل ضابط عن مثله ولم يكن شاذا ولا معللا "، راجع إرشاد طلاب الحقائق للنووي (ص 57) أو المنظومة البيقونية أو أي كتاب آخر ...
وليس ما ذكرت أنت أن يكون الراوي ثقة ضابط لأنه بهذا التعريف يخرج الصدوق الضابط وأنت تعلم الفرق بين الثقة والصدوق في مراتب التعديل .. فلتتنبه!!
على أن البخاري ومسلم قد خرجا أحاديث محمد بن إسحاق وهو صدوق!! على سبيل المثال لا الحصر ....
[كيف لا ينفي؟ ابن حجر أثبت بشكل واضح أن هذه الرواية لم يصححها البخاري أصلاً. إقرأ كلامه مرة أخرى.]
يا حبيبي يبدو أنك تسرعت في فهم كلام الحافظ ابن حجر، أرجوك تابع معي:
هذا الحديث أتى بروايتين:
1 - رواية صحيحة: حدثنا علي بن عبد الله أخبرنا سفيان حدثنا شبيب بن غرقدة قال سمعت الحي يحدثون عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا يشتري ... الحديث
2 - رواية ضعيفة: هي رواية الحسن بن عمارة عن شبيب عن عروة ....
فالرواية الأولى أخرجها البخاري وكلام الحافظ ابن حجر عن الرواية الثانية التي فيها التصريح بالسماع شبيب عن عروة،
ومحل الشاهد الذي نقلته عن الحافظ ابن العربي هو في الرواية الصحيحة:
حدثنا علي بن عبد الله أخبرنا سفيان حدثنا شبيب بن غرقدة قال سمعت الحي يحدثون عن عروة .....
أرجو أن تكون فهمت الآن!!
وعليه فإن القول عن أصحاب الحي أو أصحاب معاذ لا يضر بالحديث بل يزيده قوة على قوة كما ذكر ابن القيم وغيره ....
هل اقتنعت؟
[أخشى أنك تكتب الجواب قبل أن تقرأ كلامي يا أخ حسن. معليش، اطبع كلامي، واقرأه بهدوء مع كأس شاي على رواق]
بالعكس أنا أقرأ كلامك مرات عديدة وأدعو بعض الأصدقاء لقراءته، وبدون طباعة ومع فنجان قهوة وشاي وزهورات + جو قروي منعش وعصافير وخرير مياه وطبيعة خلابة جميلة لا تستطيع أمامها سوى تمجيد الخالق!!
[((بالنسبة لكبراء قومه فالمسألة أبسط يا أخي. الحديث في صحيح البخاري «حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي ليلى ح حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه ... ». فكما تجد أن صيغة الحديث أنه أخبره **هو** ورجال، فذهب ما تظن من الجهالة.))]
¥