تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أنا أكلمك عن رواية الموطأ في كتاب القسامة باب باب تبرئة أهل الدم في القسامة حديث رقم (1565):

حدثني يحيى عن مالك عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره رجال من كبراء قومه ان عبد الله بن سهل .... الحديث

فهنا سهل يصرح بأنه أخبر من كبراء قومه ... فتأمل!!

وعليه فإن القول من كبراء قومه أو أصحاب معاذ لا يضر بالحديث بل يزيده قوة على قوة كما ذكر ابن القيم وغيره ....

هل اقتنعت؟

[وقولي الأخير "فذهب ما تظن من الجهالة" كأنك فهمت أني أتهمك باللجهل، فغضبت مني. لكني لم أقصد ذلك، إنما قصدت أنك تظن الإسناد فيه مجاهيل. لكن الإسناد السابق أظهر أن من بينهم سهل بن أبي حثمة نفسه.]

لا لم أغضب منك فالكلام ليس كلامي إنما هو كلام الحافظ ابن العربي وهو من هو!!

على أني أود أن ألفت عنايتك أن رجال الحي أو كبراء القوم أو أصحاب معاذ ...

لا يضعفون الرواية لسببين:

1 - لتصريح الرواة بالسماع، قال الحافظ ابن حجر: فلا يقال في إسناد صرح كل من فيه بالسماع من شيخه إنه منقطع ......

2 - أصحاب الحي أو كبراء القوم أو أصحاب معاذ دلالة على الكثرة وزيادة الثقة، قال ابن القيم: الذي حدث به الحارث بن عمرو عن جماعة من أصحاب معاذ لا واحد منهم وهذا أبلغ في الشهرة من أن يكون عن واحد منهم لو سمي كيف وشهرة أصحاب معاذ والفضل والصدق بالمحل الذي لا يخفى ولا يعرف في أصحابه متهم ولا كذاب ولا مجروح بل أصحابه من أفاضل المسلمين وخيارهم لا يشك أهل العلم بالنقل في ذلك كيف ....

[طبعاً يقبل. ومن قال أن كل شيوخ مشايخ شعبة ثقات؟!!]

يا حبيبي إقرأ: وشعبة حامل لواء هذا الحديث وقد قال بعض أئمة الحديث إذا رأيت شعبة في إسناد حديث فاشدد يديك به .. من كلام ابن القيم

وهل يسند شعبة تلاميذه إسنادا فيه مجاهيل؟ أتمنى الإجابة وعدم التهرب

[ما علة ضعفه؟ أم أنه سر من أسرار الكنيسة؟!! لعله كذلك]

الحمد لله أنك أعترفت!!

[رجل مجهول أتى بخبر اضطرب فيه، يرويه لكل راوٍ بإسناد مختلف، ماذا نسميه؟ إما تسميه مجهولاً وهو الأصل، أو تقول عنه ضعيف لأن حديثه ضعيف.]

الثور الذي يدور حول الرحى ..

يا أخي:

الحارث بن عمرو هو من التابعين الثقات المعروفين كما ذكر ذلك ابن حبان في الثقات وكذا نقل الإمام أبو داود في السنن أن الحارث بن عمرو هو ابن اَخِي الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ!!

وشعبة حامل لواء هذا الحديث وقد قال بعض أئمة الحديث إذا رأيت شعبة في إسناد حديث فاشدد يديك به .. من كلام ابن القيم

لا أرى سوى العناد الشخصي منك، أرجوك المسألة ليست شخصية، إنما علم!!

[وهل انفرد الدارقطني بكلامه؟ بل هو إجماع أهل الجرح والتعديل، ومحالٌ أن يُجمٍعوا على باطل.]

إجماع على ماذا يا أخي على أن أبو حنيفة ضعيف!!!

من نقل هذا الإجماع؟ وفي أي كتاب؟ وأي صفحة؟ (أرجوك لا تهرب)

[وما دخل هذا بحديث معاذ؟]

دخله أن العلماء قد يخطؤوا في الجرح أو قد يضعفوا لخلاف المذهب وغيرها من الأسباب… .......

[قال الدارقطني في العلل: رواه شعبة عن أبي عون هكذا وأرسله بن مهدي وجماعات عنه والمرسل أصح.

قال أبو داود: أكثر ما كان يحدثنا شبعة عن أصحاب معاذ أن رسول الله وقال مرة عن معاذ.

قال الترمذي: هذا ...................... ]

أين الانقطاع بين من ومن؟

نريد عملا علميا لا زج أقوال!!

في أي طبقة حدث الانقطاع؟

[يعني نحن في جلسة اعترافات أم في مباراة كرة قدم يا أخ حسن؟]

كرة سلة فيما يبدو!!

[ولا عبرة لكلام الخطيب البغدادي أمام كلام أمير المؤمنين في الحديث البخاري رحمه الله]

بالعكس كلام الحافظ الخطيب هنا أهم نظرا لجمعه الروايات المتعددة لهذا الحديث أما كلام الإمام البخاري عن رواية محددة فقط!!

[بالمناسبة، الكوثري (الذي تسميه بشيخ الإسلام) يتهم الخطيب باللواط وشرب الخمر ويقول عنه: "ومن الظلم أن يعدَّ مثله (يعني الخطيب) في عداد علماء الجرح والتعديل، ويعول على قوله في دين الله".

فهل ترى أن نعمل بما قاله "شيخ الإسلام" الكوثري؟!]

هذا الكلام يبدو أنه مدسوس على شيخ الإسلام الكوثري، لأنه نفسه استدل بكلام الخطيب البغدادي ووصف كتابه الفقيه والمتفقه بأنه من أهم كتبه ...

على أنه لو قالها لكانت زلة منه نسأل الله أن يغفر لنا زلاتنا،

وعلى أنه قد يصدر من العلماء كلاما في حق بعضهم وقد نقلت لك سابقا كلام الشيخ المجاهد زهير الشاويش - صديق الألباني - يصف فيه الشيخ الألباني بأنه لص ظالم، وهذا غير مقبول أن يقال في حق الشيخ الألباني بأنه لص ظالم!!

وهذا الوصف إنما هو زلة من الشيخ الشاويش نسأل الله أن يغفر لنا زلاتنا ..

((كلام الشيخ الشاويش مطبوع على هامش كتاب الإيمان لشيخ الإسلام ص 91))

[لاحظ يا أخي حسن: "وقد قيل إن عبادة بن نسي رواه" مرة أخرى باللون الأحمر حتى تنتبه إلى الجملة:

((وقد قيل إن عبادة بن نسي رواه)) فأين السند الصحيح إلى عبادة بن نسي وقد توفي سنة 118، بينما توفي الخطيب البغدادي سنة 436هـ. أي بينهما مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي!]

أشكرك على اللون الأحمر!!

ويبدو أخي أنك تقول كلاما تستغفل به الحافظ الخطيب!!

فالحافظ الخطيب يعلم أن بينه وبين عبادة مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي!! ومع ذلك يصرح الحافظ البغدادي بأن هذا الإسناد " إسناد متصل ورجاله معروفون بالثقة " ...

أنا أسألك – باللون الأزرق- ما تعليلك لهذا الكلام؟


¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير