تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كاتب الرسالة الأصلية:

على أني أود أن ألفت عنايتك أن رجال الحي أو كبراء القوم أو أصحاب معاذ ...

لا يضعفون الرواية لسببين:

1 - لتصريح الرواة بالسماع، قال الحافظ ابن حجر: فلا يقال في إسناد صرح كل من فيه بالسماع من شيخه إنه منقطع ......

2 - أصحاب الحي أو كبراء القوم أو أصحاب معاذ دلالة على الكثرة وزيادة الثقة، قال ابن القيم: الذي حدث به الحارث بن عمرو عن جماعة من أصحاب معاذ لا واحد منهم وهذا أبلغ في الشهرة من أن يكون عن واحد منهم لو سمي كيف وشهرة أصحاب معاذ والفضل والصدق بالمحل الذي لا يخفى ولا يعرف في أصحابه متهم ولا كذاب ولا مجروح بل أصحابه من أفاضل المسلمين وخيارهم لا يشك أهل العلم بالنقل في ذلك كيف ....

1 - استلالك بكلام ابن حجر في غير محله يدل على أنك لم تفهم شيئاً مما قاله العلماء عن الانقطاع في هذا الحديث. والظاهر أنك لا تعلم شيئاً عن كتب العلل حتى لم تفهم كلامهم رغم وضوحه. وسياتي المزيد من التوضيح.

2 - "ولا يعرف في أصحابه متهم ولا كذاب ولا مجروح" صحيح لكن بعضهم لم يكن يحفظ الحديث ويعتني بألفاظه كما كانت عادة الشاميين القدامى!!!

كاتب الرسالة الأصلية:

[طبعاً يقبل. ومن قال أن كل شيوخ مشايخ شعبة ثقات؟!!]

يا حبيبي إقرأ: وشعبة حامل لواء هذا الحديث وقد قال بعض أئمة الحديث إذا رأيت شعبة في إسناد حديث فاشدد يديك به .. من كلام ابن القيم وهل يسند شعبة تلاميذه إسنادا فيه مجاهيل؟ أتمنى الإجابة وعدم التهرب

نعم يسند أحاديثاً كثيرة مرسلة ومقطوعة وفيها مجاهيل وفيها ضعفاء. هناك شيئان يحاول شعبة التزامهما: أن يكون شيخه المباشر ثقة، وأن يكون قد سمع الحديث من شيخه.

< br />

كاتب الرسالة الأصلية:

إجماع على ماذا يا أخي على أن أبو حنيفة ضعيف!!!

من نقل هذا الإجماع؟ وفي أي كتاب؟ وأي صفحة؟ (أرجوك لا تهرب)

أرجو أن تدع هذا الإسلوب "أرجوك لا تتهرب" فلست خائفاً منك حتى أتهرب. أما عن سؤالك فتجد جوابه في ترجمة أبي حنيفة في تاريخ بغداد لصحابك الخطيب البغدادي نفسه

وأنا أسألك السؤال بشكل آخر: هل تعلم أحدا من علماء الجرح والتعديل وثق حفظ الإمام أبي حنيفة ولم يأت عنه عكس ذلك؟

كاتب الرسالة الأصلية:

[وما دخل هذا بحديث معاذ؟]

دخله أن العلماء قد يخطؤوا في الجرح أو قد يضعفوا لخلاف المذهب وغيرها من الأسباب… .......

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (11\ 82): «ونحن لا ندعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل. لكنهم أكثر الناس صواباً وأندرهم خطأً وأشدهم إنصافاً وأبعدهم عن التحامل. وإذا اتفقوا على تعديلٍ أو جرحٍ، فتمسك به واعضض عليه بناجذيك، ولا تتجاوزه فتندم. ومن شذ منهم فلا عِبْرة به. فخَلِّ عنك العَناء، وأعط القوس باريها. فو الله لولا الحفاظ الأكابر لخطبت الزنادقة على المنابر. ولئن خطب خاطبٌ من أهل البدع، فإنما هو بسيف الإسلام وبلسان الشريعة وبجاه السنة وبإظهار متابعة ما جاء به الرسول (ص). فنعوذ بالله من الخذلان».

كاتب الرسالة الأصلية:

[قال الدارقطني في العلل: رواه شعبة عن أبي عون هكذا وأرسله بن مهدي وجماعات عنه والمرسل أصح.

قال أبو داود: أكثر ما كان يحدثنا شبعة عن أصحاب معاذ أن رسول الله وقال مرة عن معاذ.

قال الترمذي: هذا ...................... ]

أين الانقطاع بين من ومن؟

نريد عملا علميا لا زج أقوال!!

في أي طبقة حدث الانقطاع؟

يا حس - - - - - - - - - نن!

هل أنا أتكلم معك بالعربية أم بالعربية؟ لقد شرحت لك أقوال الأئمة المتقدمين (رغم وضوحها) فقلت:

فالحديث يرويه مجهول عن جماعة لم يسمهم (زعم أنهم من أصحاب معاذ) منقطعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم. والرواية التي فيها معاذ خطأ كما ذكر الدارقطني، إذ أن راويها قد سلك الجادة.

وهذا يحتاج لشرح كذلك؟

كاتب الرسالة الأصلية:

[لاحظ يا أخي حسن: "وقد قيل إن عبادة بن نسي رواه" مرة أخرى باللون الأحمر حتى تنتبه إلى الجملة:

((وقد قيل إن عبادة بن نسي رواه)) فأين السند الصحيح إلى عبادة بن نسي وقد توفي سنة 118، بينما توفي الخطيب البغدادي سنة 436هـ. أي بينهما مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي!]

أشكرك على اللون الأحمر!!

ويبدو أخي أنك تقول كلاما تستغفل به الحافظ الخطيب!!

فالحافظ الخطيب يعلم أن بينه وبين عبادة مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي!! ومع ذلك يصرح الحافظ البغدادي بأن هذا الإسناد " إسناد متصل ورجاله معروفون بالثقة " ...

أنا أسألك – باللون الأزرق-ما تعليلك لهذا الكلام؟

قال الخطيب البغدادي:

وقد قيل إن عبادة بن نسي رواه عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ، وهذا إسناد متصل ورجاله معروفون بالثقة ... انتهى

يعني عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ، هو الإسناد المتصل. وهذا واضح. لكنه لم يصح الإسناد أصلاً إلى عبادة. ولن تجد مهما حاولت إسناد صحيح إلى عبادة. فلا تضيع وقتك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير