تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[31 - 05 - 03, 12:34 ص]ـ

كتب بواسطة أبو حسن الشامي في 25 - 05 - 2003 03:48:

أخي محمد، بارك الله فيكم وفي علمكم وجزاكم كل خير وزادكم علما وفهما

فوالله لقد استفدت من ردودكم في هذا الموضوع الشيء الكثير ووجدت فيه فرصة لمراجعة معلوماتي في علم مصطلح الحديث، فلا تبخل علينا بأمثال هذه المداخلات

============

كتب بواسطة محمّد في 26 - 05 - 2003 00:15:

وإياكم أخي الحبيب أبا الحسن الشامي. نسأل الله أن ينفعنا بما علَّمَنا وأن يوفقنا إلى رضوانه وأن يجمعنا في جنات الخلد.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 06 - 03, 02:44 ص]ـ

أرجو من الإخوة إبداء رأيهم في هذا النقاش

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 12 - 03, 10:03 م]ـ

للرفع

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 09 - 06, 07:21 ص]ـ

الخطيب البغدادي ذكر رواية عبادة بن نسي بصيغة (قيل)، وهي تفيد التمريض، وقد تنبه لذلك الشنقيطي في أضواء البيان.

والخطيب نفسه قد تنبه لذلك كما يظهر، ولذلك عقب على هذه العبارة بقوله: (على أن أهل العلم قد تقبلوه واحتجوا به، فوقفنا بذلك على صحته عندهم)، فهو لم يستند فقط إلى هذه الرواية التي (قيل) إنها رويت، وإنما ضم إليها تلقي أهل العلم للحديث بالقبول.

وهذا يشبه تلقيهم لحديث ( ... إلا ما غلب على طعمه أو لونه أو ريحه) بالقبول، برغم اتفاق المحدثين على أنه لا يصح.

فهو يشير إلى صحة المعنى لا المبنى، كما قال ابن الجوزي، والله أعلم.

فهل بذلك نجمع بين كلام أهل العلم المتأخرين وكلام المحدثين من المتقدمين؟

قال في عون المعبود: (الحديث له شواهد موقوفة عن عمر بن الخطاب وابن مسعود وزيد بن ثابت وابن عباس، وقد أخرجها البيهقي في سننه عقب تخريجه لهذا الحديث)

والسؤال: هل يتقوى الحديث بهذه الشواهد الموقوفة، وإذا تقوى فهل يكون التقوي من باب المعنى أو المبنى؟

(تذييل)

يحتمل أن يكون الذي ظن الحديث مرويا من طريق (عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ) اشتبه عليه هذا الحديث بحديث آخر، وهو حديث (لا تقضين ولا تفصلن إلا بما تعلم وإن أشكل عليك أمر فقف حتى تبينه أو تكتب إلي فيه)، وفيه (محمد بن سعيد المصلوب) متهم بالوضع.

وهذا الحديث في (تاريخ دمشق) و (تاريخ جرجان) مطولا، وفي آخره:

((قال معاذ: يا رسول الله أرأيت مما سئلت عنه أو خوصم إليَّ فيه مما لم أجده في كتاب الله ولم أسمعه منك؟ قال: اجتهد رأيك))، وهو أيضا من رواية المصلوب.

وفي تاريخ دمشق أيضا:

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا أبو طاهر أحمد بن محمود أنا أبو بكر ابن المقرئ نا القاسم بن منده بن كوشيذ نا سليمان الشاذكوني نا الهيثم بن عبد الغفار عن سبرة بن معبد عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل قال لما بعثني رسول الله إلى اليمن قلت يا رسول الله إن جاءني ما ليس في كتاب الله ولم أسمع منك فيه شيئا قال اجتهد رأيك فإن الله إذا علم منك الحق وفقك للحق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير