تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز لعن المتبرجات [تخريج حديث: سيكون في آخرأمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال]]

ـ[ابوعبدالله السلفي]ــــــــ[04 - 05 - 03, 02:00 م]ـ

هل يجوز لعن المتبرجات

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم، كما خدمكم نساء الأمم قبلكم]. أخرجه أحمد

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[04 - 05 - 03, 03:13 م]ـ

اللعن العام مشروع.

لعن الله الظالمين، لعن الله الكاذبين، ونحوه: لعن الله المتبرجات إن صحَّ هذا الحديث.

ـ[الحمادي]ــــــــ[04 - 05 - 03, 08:16 م]ـ

فائدة / الحديث بهذا اللفظ ضعيف.

أخرجه أحمد في المسند (11/ 654) وابن حبان في صحيحه

(5753) وغيرهما.

وفي سنده (عبدالله بن عياش القتباني) وهو ضعيف.

وحديث ظهور النساء الكاسيات العاريات رواه مسلم في صحيحه (2128)

من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وأما الحكم فكما ذكر أبو عمر أن اللعن العام - على الوصف - لابأس به وإنما الخلاف في لعن المعيَّن المتلبِّس بذلك الوصف.

ـ[السيف الصقيل]ــــــــ[04 - 05 - 03, 09:23 م]ـ

الذي أعلمه أن ابن ابي عاصم وابن الجوزي جوزوا لعن المعيّن

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[04 - 05 - 03, 10:04 م]ـ

أجاز لعن الكافر المعين الحيّ، وكذا لعن الظالم المعين الحي، والمجاهر بالفسق ولو كان مسلما حيا، جماعة من أهل العلم سلفا وخلفا، ومنهم الألباني رحمه الله، ومن أدلتهم:

ــ ما رواه البخاري في الأدب المفرد:

قال رجل: يا رسول الله! إن لي جارا يؤذيني، فقال: انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق، فانطلق فأخرج متاعه، فاجتمع الناس عليه، فقالوا: ما شأنك؟ قال: لي جار يؤذيني، فذكرت للنبي صلى الله عليه و سلم فقال: انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق فجعلوا يقولون: اللهم العنه، اللهم اخزه، فبلغه فأتاه فقال: ارجع إلى منزلك، فوالله! لا أوذيك. قال الألباني حسن صحيح (صحيح الأدب 92)

_ ما رواه أبو داود قال: حدثنا ابن نفيل حدثنا زهير حدثنا سماك حدثني جابر بن سمرة قال مرض رجل فصيح عليه فجاء جاره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له إنه قد مات قال وما يدريك قال أنا رأيته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لم يمت قال فرجع فصيح عليه فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه لم يمت فرجع فصيح عليه فقالت امرأته انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال الرجل اللهم العنه قال ثم انطلق الرجل فرآه قد نحر نفسه بمشقص معه فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قد مات فقال وما يدريك قال رأيته ينحر نفسه بمشاقص معه قال أنت رأيته قال نعم قال إذا لا أصلي عليه، وقد صححه الألباني في صحيح أبي داود 2727

ــ ما رواه البخاري في صحيحه قال:حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تلعنوه فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله) مفهومه أن من لا يحب الله ورسوله يجوز لعنه وقد ترجم عليه البخاري في صحيحه بقوله (باب ما يكره من لعن شارب الخمر , وأنه ليس بخارج من الملة) وظاهر قوله يكره أنه يرى عدم التحريم

وقد ذكر الحافظ في الفتح خمسة أقوال في حكم اللعن فقال رحمه الله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير