ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[11 - 05 - 03, 07:58 م]ـ
لكن ثبت من فعله لا من قوله،
فعند الترمذي في جامعه (429) حدثنا بندار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا سفيان عن أبي اسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات، ... )) الحديث ورواه النسائي
ـ[خالد الفارس]ــــــــ[02 - 06 - 03, 09:00 م]ـ
هل هناك من صححه من أئمة السلف المتقدمين Question
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[03 - 06 - 03, 01:52 ص]ـ
عاصم بن ضمرة يتفرد عن علي رضي الله عنه كثيرا , فمثله لا يحتج به , وإن كان أحسن حالا من الحارث الأعور.
ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[03 - 06 - 03, 06:06 م]ـ
عاصم بن ضمرة صدوق حسن الحديث ويكفينا تو ثيق علي ابن المديني له
وتفرده مقبو ل لأنه من طبقة التابعين وتفرد التابعين صحيح إن كانوا ثقات ولم يزل جمع من الأئمة يحتجون به
وانظر تقسيم التفرد للذهبي في كتاب (الموقضة)
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[04 - 06 - 03, 01:51 ص]ـ
لا يقال عن راو اختلف فيه النقاد بين موثق ومضعف يكفينا توثيق فلان , لانه وبلا تكلف يعكس غيره فيقول يكفينا تضعيف فلان , وليس على هذا يعول أهل الحديث , لأنهم لا يتكلمون على الرواة بالهوى , ولكن يسبرون مروياتهم , وينظرون في موافقتهم للثقات ومخالفتهم لهم , ثم يحكمون عليهم بما يستحقون , ولذلك لم يعتدوا بمن ضعف راو بلا مستند , والامر معروف بين أهل الحديث.
وتفرد التابعين مقبول ان كانوا ثقات , ولم يأتوا بالمنكرات , وعاصم تفرد عن علي بأحاديث أنكرت عليه , كحديث صلاة التطوع وحديث الصدقات , وعدها الحفاظ من مناكيره.
وانظر ترجمة عاصم بن ضمرة في كامل ابن عدي والمجروحين لابن حبان والميزان للذهبي.
والموقظة بالظاء وليس بالضاد.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[04 - 06 - 03, 03:48 م]ـ
قال الجوزجاني: فيا لعباد الله أما كان ينبغي لأحد من أصحاب النبي وأزواجه يحكي هذه الركعات (16) إذ هم معه في دهرهم والحكاية عن عائشة في الاثني عشر ركعة من السنة وابن عمر عشر ركعات
والعامة من الأمة أو من شاء الله قد عرفوا ركعات السنة الاثني عشر منها بالليل والنهار
فإن قال قائل كم من حديث لم يروه إلا واحد!!!
قيل صدقت. كان النبي يجلس فيتكلم بالكلمة من الحكمة لايعود لها آخر دهره فيحفظها عنه رجل وهذه ركعات كما قال عاصم كان يداوم عليها فلا يشتبهان. الشجرة في أحوال الرجال (37)
ويقصد الجوزجاني حديث عاصم بن ضمرة في سنن الترمذي وغيره
ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[04 - 06 - 03, 07:38 م]ـ
عاصم بن ضمرة عند المحدثين:
أولا: المو ثقون له:
1 - علي بن المديني قال: ثقة
2 - أحمد بن حنبل قال: هو عندي حجة
3 - ابن معين قال: ثقة شيعي
4 - الترمذي قال:ثقة عند أهل الحديث
5 - النسائي قال:لا بأس به.
6 - العجلي قال: ثقة
7 - ابن سعد قال: وكان ثقة
8 - البزار قال:هو صالح الحديث
9 - صحح له ابن خزيمة ومنها حديث 1196 (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على إثر كل صلاة ..... الحديث
10 - صحح له الحاكم في المستدرك، أ تركها حتى لا أطيل
11 - الذهبي قال: قال ابن عدي بتليينه وهو وسط،
12 - ابن حجر قال: صدوق، ودافع عنه بكلا م يسير في ورد على الجوزجاني وقال (تعصب الجوزجاني على أصحاب عاي معروف ولا إنكار على عاصم فيما روى) التهذيب
ثانيا: المضعفون:
1 - ابن عدي
2 - ابن حبان
3 - البيهقي
وعمدتهم بعض المنكرات في حديثه وحملوا عليه في ذلك
والصواب القول الأول، أولا: لأنه قول الجمهور
ثانيا: هم أمكن في علم الحديث وأعني بالذات ابن المديني وأحمد والبن معين
والنسائي
والنكارة التي في حديثه إنما هي ممن دونه أو اختلا فعلى أبي إسحاق السبيعي أ واختلا ف على من دونه
وعاعم بريء من ذلك
وسمعت الشيخ عبد الله السعد يحتج بهذا الحديث ويصححه
ـ[بو الوليد]ــــــــ[05 - 06 - 03, 03:42 ص]ـ
الظاهر أن الصحيح قبول رواية عاصم بن ضمرة، خصوصاً عن علي، ويكون البلاء فيما استنكر من ذلك ممن دونه، وهنا بعض الأمثلة من العلل لابن أبي حاتم:
1 - قال ابن أبي حاتم: (1/ 272):
وسمعت أبي يقول: روى أبو عوانة عن الحكم عن عاصم بن ضمرة عن علي قال: إذا قعد المصلي مقدار التشهد فقد تمت صلاته.
قال أبي: هذا حديث منكر؛ لا أعلم روى الحكم بن عتيبة عن عاصم بن ضمرة شيئاً، وقد أنكر شعبة على أبي عوانة روايته عن الحكم، وقال: لم ذاك الذي لقيته الحكم.
قال أبي: ولا يشبه هذا الحديث حديث الحكم.
2 - قال ابن أبي حاتم: (2/ 391):
قال أبي: روى عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث موضوعة خمسة، ستة.
3 - قال ابن أبي حاتم: (3/ 350):
وسألت أبي عن حديث رواه روح بن عبادة عن ابن جريج عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تبرز فخذك، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت)).
قال أبي: رواه حجاج عن ابن جريج قال: أخبرت عن حبيب ... إلخ.
قال أبي: ابن جريج لم يسمع هذا الحديث بهذا الإسناد من حبيب؛ إنما هو من حديث عمرو بن خالد الواسطي، ولا يثبت لحبيب رواية عن عاصم، فأرى أن ابن جريج أخذه من الحسن بن ذكوان عن عمرو بن خالد عن حبيب، والحسن بن ذكوان وعمرو بن خالد ضعيفا الحديث.
**********************
وجاء ما يدل على مزيد اختصاص عاصم بعلي رضي الله عنه؛ فقد روى عبد الله بن أحمد عن أبيه (العلل 1/ 504/1175) قال: حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق، قال: جاورنا عاصم بن ضمرة ثلاثين سنة، فما سمعته يحدث حديثاً إلا عن علي.
وقال عبد الله (العلل 3/ 225/4981): حدثني ابن خلاد قال: سمعت يحيى يقول: سمعت سفيان يقول: كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث.
قلت: يعني حديثهما عن علي.
¥