تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهناك غيرها. فالحديث عن الإجماع بعيد جداً. والملاحظ أن أكثر هؤلاء هم تلاميذ ابن عباس مما يقوي الحديث الذي في صحيح مسلم، والله أعلم.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[16 - 01 - 09, 05:51 م]ـ

قال أبو داود (2

226): وروى حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس: «إذا قال أنت طالق ثلاثا" بفمٍ واحد، فهي واحدة». ورواه إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن عكرمة هذا قوله، لم يذكر ابن عباس، وجعله قول عكرمة.

عبدالرزاق: أخبرنا ابن جريج عن ابن طاوس عن أبيه أنه كان لا يرى طلاقا ما خالف وجه الطلاق ووجه العدة وأنه كان يقول: يطلقها واحدة ثم يدعها حتى تنقضي عدتها

قال ابن المنذر في كتابه الأوسط: وكان سعيد بن جبير وطاوس وأبو الشعثاء وعطاء وعمرو بن دينار يقولون: من طلق البكر ثلاثا فهي واحدة.

عبدالرزاق في المصنف فقال: أخبرنا معمر عن قتادة قال: سألت الحسن عن الرجل يطلق البكر ثلاثا فقال الحسن: وما بعد الثلاث فقلت صدقت وما بعد الثلاث فأفتى الحسن بذلك زمنا ثم رجع فقال: واحد تبينها ويحطها قاله حياته

قال عبدالرزاق: أخبرنا مالك عن يحيى ابن سعيد عن بكير عن يعمر بن أبي عياش قال سأل رجل عطاء بن يسار عن الرجل يطلق البكر ثلاثا فقال: إنما طلاق البكر واحدة

الإمام أحمد في رواية الأثرم ولفظه: حدثنا سعيد بن إبراهيم عن أبيه عن ابن إسحاق عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس أن ركانة طلق امرأته ثلاثا فجعلها النبي واحدة قال أبو عبدالله: وكان هذا مذهب ابن إسحق يقول: خالف السنة فيرد إلى السنة

وهناك غيرها. فالحديث عن الإجماع بعيد جداً. والملاحظ أن أكثر هؤلاء هم تلاميذ ابن عباس مما يقوي الحديث الذي في صحيح مسلم، والله أعلم.

أولا: ابن عليه أحفظ من حماد بن زيد، و حماد أيضا سلك الجادة في هذا الطريق، مما يرجح رواية ابن علية و أنها من قول عكرمة

ثانيا: الآثار كلها في (البكر) والمراد الغير مدخول بها والله أعلم

ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[17 - 01 - 09, 10:11 م]ـ

اسألوا الشيخ المليباري عن هذا الحديث ينبئكم عن عبقرية

مسلم في معرفة العلل، وأنه لا يمكن أن تكون هذه العلل فاتت

الإمام مسلم، ولا يمكن أن يكون هذا الشذوذ غفل عنه الإمام مسلم،

ثم إن الشذوذ المعني هنا هو مخالفة رواية طاووس عن ابن عباس

المرفوعة لما رواه جل اصحابه عنه موقوفا، هذا ما ظهر لي

والله أعلم، فكيف يكون هذا شذوذا إسناديا نرد به الحديث، فالشذوذ

هنا شذوذ متن فقط، وليس مورده إسنادا واحدا فتأملوا ..

دمت موفقا بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير