[تخريج حديث ((من أدرك الركوع أدرك الركعة))]
ـ[أبو إلياس]ــــــــ[25 - 05 - 03, 07:14 م]ـ
السلام عليكم
لماذا تأخرت الإجابة عن هذا الحديث (من أدرك الركوع أدرك الركعة) أريد أن أعرف من الذي أخرج هذا الحديث ومن الذي تفرد برواية الركعة قال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام في توضيح الأحكام شرح بلوغ المرام قال عنه: رواه أبوداود عن أبي هريرة بسند صحيح [ص 272 ج 2 تحت حديث رقم 338 ولكن لمارجعت إلى سنن أبي داود لم أجده بلفظ الركوع بل بلفظ الركعة وكذاصحيح أبي داود و لما بحثت في موقع الدرر السنية أعطاني أن الحديث في إرواء الغليل ولكن لم يتوفر لدي إرواء الغليل ولذلك أرجو من الشيوخ الأفاضل تخريخ هذا الحديث: (من أدرك الركوع أدرك الركعة) والسلام عليكم
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 05 - 03, 08:29 م]ـ
هذا كلام الألباني رحمه الله تعالى على الحديث في الإرواء:
مع العلم أن رقم كل صفحة في أعلاها وليس في أسفلها.
=============================
. 496 - (حديث أبي هريرة مرفوعا: (إذا جئتم إلى الصلاة، ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا، ومن أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة). رواه أبو داود وفي لفظ له: (من أدرك الركوع أدرك الركعة). ص 199 صحيح.
أخرجه أبو داود (893) والدارقطني (132) والحاكم (1/ 216 و 273 - 274) والبيهقي (2/ 89) من طرق عن سعيد بن أبي مريم: أخبرنا نافع بن يزيد حدثني يحيى بن أبي سليمان عن زيد بن أبي العتاب وابن المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم). وقال البيهقي: (تفرد به يحيى بن أبي سليمان المديني، وقد روي بإسناد آخر، أضعف من ذلك عن أبي هريرة. وأما الحاكم فقال: (صحيح الإسناد، ويحيى بن أبي سليمان من ثقات المصريين). وقال في المكان الأخر: (وهو شيخ من أهل المدينة سكن مصر، ولم يذكر بجرح). (1)
=======================
(1) قلت: لو سلم له ذلك فهل يلزم منه أن ثقة في حديثه. كلا، ولكن مثل هذا القول من الحاكم يشعر اللبيب أن مذهبه في التوثيق كمذهب ابن حيان!
/ صفحة 261 /
قلت: ووافقه الذهبي، والصواب ما أشار إليه البيهقي أنه ضعيف، لأن يحيى هذا لم يوثقه غير ابن حبان والحاكم، بل قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ليس بالقوي، يكتب حديثه.
قلت: لكن له طريق أخرى عن عبد العزيز بن رفيع عن رجل عن النبي (صلى الله عليه وسلم): (إذا جئتم والإمام راكع فاركعوا، وإن كان ساجدا فاسجدوا، ولا تعتدوا بالسجو إذا ليكن معه الركوع). أخرجه البيهقي. وهو شاهد قوي فإن رجاله كلهم ثقات، وعبد العزيز ابن رفيع تابعي جليل روى عن العبادلة: ابن عمر وابن عباس وابن الزبير وغيرهم من الصحابة وجماعة من كبار التابعين، فإن كان شيخه - وهو الرجل الذي لم يسمه - صحابيا فالسند صحيح، لأن الصحابة كلهم عدول فلا يضر عدم تسميته كما هو معلوم، وإن كان تابعيا، فهو مرسل لا بأس به كشاهد، لأنه تابعي مجهول، والكذب في التابعين قليل، كما هو معروف.
وقد روي بإسناد آخر من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ: (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدركها قبل أن يقيم الإمام صلبه). أخرجه الدارقطني والبيهقي وكذا أبو سعيد بن الأعرابي في (المعجم) (ق 94/ 2) والعقيلي في الضعفاء (460) كلهم من طريق ابن وهب: أخبرني يحيى بن حميد عن قرة بن عبد الرحمن عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة به. وقال العقيلي:
/ صفحة 262 /
(قال البخاري: يحيى بن حميد عن قرة لا يتابع عليه. ررواه معمر ومالك ويونس وعقيل وابن جريج وابن عيينة والأوزاعي وشعيب عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة). ولم يذكر أحد منهم هذه اللفظة: (قبل أن يقيم الإمام صلبه)، ولعل هذا من كلام الزهري فأدخله يحيى بن حميد في الحديث ولم يبينه).
قلت: ويحبب هذا ضعفه الدارقطني ومن طريقه أخرجه ابن خزيمة في صحيحه كما في (اللسان) و (التلخيص) (132)
وترجم له - أعني ابن خزيمة -: (ذكر الوقت الذي يكون فيه المأموم مدركا للركعة إذا ركع إمامه قبل).
¥