اما مسألة المعاصرة فلا توجد قرينة تثبت عدم السماع ... فوجود الواسطة ليس قرينة كافية لو ثبت فكيف بعدم ثبوت ذلك.
اذا انكم تعلمون انه يكثر جدا ان يروى الرجل عمن روى عنه مرة بواسطة واخرى بدون واسطة ...
وانما تكون علة بحسب الرواي وثبوت التدليس من عدمه وكونه من المكثرين او ممن اختصوا به ... الخ .. من القرائن المعلومة.
أما صيغة العنعنه فخالد ليس بالمدلس .. فلا تضره هذه الصيغة.
والله اعلم.
ـ[الحمادي]ــــــــ[29 - 05 - 03, 12:08 م]ـ
أخي الكريم:
لاتعارض أصلاً بين رواية الجماعة ورواية إسماعيل بن عُلية كما بيَّنتُ سابقاً، ولاتخطئة للجماعة ولا لإسماعيل.
هل تعلم متى يكون التعارض؟
يكون لو قال خالد في رواية الجماعة:
(حدثني أبوالعالية) أو ثبت سماعه منه - في الجملة - بتصريح أحد الأئمة.
فأما رواية خالد عن أبي العالية بصيغة لاتدل على ثبوت السماع أصلاً فهي لاتُعارِض رواية خالد عن رجل عن أبي العالية، وإنما الطريق التي فيها المبهم مبيِّنةٌ ومؤكِّدةٌ لكونه لم يسمع منه.
وأما قولك أخي الكريم:
(اما مسألة المعاصرة فلا توجد قرينة تثبت عدم السماع ... فوجود الواسطة ليس قرينة كافية لو ثبت فكيف بعدم ثبوت ذلك.
اذا انكم تعلمون انه يكثر جدا ان يروى الرجل عمن روى عنه مرة بواسطة واخرى بدون واسطة ... ).
فأقول / هل من دليل على ثبوت اللقاء بين خالد وأبي العالية؛ حتى نقول إن خالداً روى عن أبي العالية مرة بواسطة ومرة بدونها؟
وقولك: (اما مسألة المعاصرة فلا توجد قرينة تثبت عدم السماع).
فجوابه:
أن عدم وجود ما يُثبتُ السماع مع وجود الواسطة المبهمة يقوِّي عدم السماع؛ ويرجِّح ظنَّ الإمام أحمد.
ولو أننا استطعنا إثبات سماع خالد من أبي العالية في الجملة لأمكن القول بأن خالداً روى الحديث بالوجهين.
ولا أقصد ثبوت السماع في هذا الحديث بعينه، وإنما ثبوته في الجملة.
فأما مع عدم ما يُثبت ذلك فلا.
آمل أن أكون قد وُفِّقتُ في بيان ما أُريد.
ـ[النقّاد]ــــــــ[07 - 01 - 05, 07:22 م]ـ
للرفع .. رفع الله قدر كاتبه الشيخ الفاضل عبد الله الحمادي ..
ما أروع مشاركاتك يا أخي!
ليتك تعود لإفادة إخوانك في الملتقى ببحوثك وفوائدك وكريم أخلاقك ..
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[08 - 12 - 09, 11:46 ص]ـ
للرفع .. رفع الله قدر كاتبه الشيخ الفاضل عبد الله الحمادي ..
ما أروع مشاركاتك يا أخي!
ليتك تعود لإفادة إخوانك في الملتقى ببحوثك وفوائدك وكريم أخلاقك ..
الشيخ الحمادي مشغول جدا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1187276#post1187276
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 05:18 ص]ـ
ومن خلال العرض السابق، يتبيَّن لي أنه لا يثَبت دعاءٌ مخصوصٌ لسجود التلاوة، وإنما يدعو المسلمُ فيه بما يدعو به في سجود الصلاة.
قال أبو داود: " سمعت أحمد سئل عما يقول الرجل في سجود القرآن؟
قال: أما أنا فأقول: (سبحان ربي الأعلى) ".
مسائل أبي داود صـ 93
وقال ابن هانئ: " صلَّيتُ إلى جَنْبِ أبي عبد الله، فقرأَ الإمام (ألم، تنزيل السجدة) فبلغ إلى السجدة، فسجد. وسمعته يقول: سبحان ربي الأعلى كما يقول في سائر السجود ".
مسائل ابن هانئ صـ 98
مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه (2/ 559)
قلت: إذا قرأ سجدة فسجد ما يقول في سجوده؟
فتلكأ ساعة.
فقلت: أعجب إليّ أن أقول فيه، ما أقول في الصلاة.
قال: أنا كذلك أفعل.
قال إسحاق: ليقل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم (سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين)، (ورب إني ظلمت نفسي فاغفر لي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[31 - 01 - 10, 04:35 ص]ـ
تابع محمدَ بنَ فضيل سفيانُ الثوريُّ عن عطاء به.
أخرجه ابن وهب في "تفسيره" (رقم: 330) من طريق الثوري به. وروايته عن عطاء قديمة. فصح مرسل قيس بن السكن بهذا.
ولُينظر؛ هل يقوي المسندَ من حديث عائشة -رضي الله عنها-؟