تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يعرف هذا الراوي المذكور في بعض نسخ صحيح البخاري]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 05 - 03, 07:37 م]ـ

سؤال من شيخنا المسند عبدالوكيل بن عبدالحق الهاشمي إلى طلاب العلم في ملتقى أهل الحديث

جاء في صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى، كتاب الصيام باب شهرا عيد لاينقصان

في بعض نسخ البخاري بعد رواية الحديث (1912) (وقال أبو الحسن كان إسحق بن راهوية يقول: لاينقصان في الفضيلة إن كان تسعا وعشرين أو ثلاثين) انتهى. وهذا النص ذكره ابن حجر في الفتح (4/ 125).

والسؤال من هو أبو الحسن هذا؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 05 - 03, 07:47 م]ـ

أيو الحسن هو القابسي

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 05 - 03, 12:02 ص]ـ

جاء في تحفة الأحوذي

(وفي صحيح البخاري: وقال أبو الحسن: كان إسحاق بن راهويه يقول: لا ينقصان في الفضيلة إن كان تسعة وعشرين أو ثلاثين انتهى)

والذي في الفتح (الطبعة السلفية)

(وقد اختلف العلماء في معنى هذا الحديث: فمنهم من حمله على ظاهره فقال لا يكون رمضان ولا ذو الحجة أبدا إلا ثلاثين , وهذا قول مردود معاند للموجود المشاهد , ويكفي في رده قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة " فإنه لو كان رمضان أبدا ثلاثين لم يحتج إلى هذا. ومنهم من تأول له معنى لائقا. وقال أبو الحسن كان إسحاق بن راهويه يقول: لا ينقصان في الفضيلة إن كانا تسعة وعشرين أو ثلاثين. انتهى. وقيل لا ينقصان معا , إن جاء أحدهما تسعا وعشرين جاء الآخر ثلاثين ولا بد. وقيل لا ينقصان في ثواب العمل فيهما , وهذان القولان مشهوران عن السلف وقد ثبتا منقولين في أكثر الروايات في البخاري , وسقط ذلك في رواية أبي ذر وفي رواية النسفي وغيره عقب الترجمة قبل سياق الحديث. قال إسحاق: وإن كان ناقصا فهو تمام. وقال محمد: لا يجتمعان كلاهما ناقص. وإسحاق هذا هو ابن راهويه , ومحمد هو البخاري المصنف)

أبو الحسن القابسي أحد رواة الصحيح

وهو معروف بأنه كان يصحح نسخته

وقوله

(وقال أبو الحسن كان إسحق بن راهوية يقول: لاينقصان في الفضيلة إن كان تسعا وعشرين أو ثلاثين)

فقوله (ابن راهويه) هو من زيادات القابسي للتوضيح

واشتهر القابسي بأنه كان يصحح نسخته

وأحيانا يكون ما صححه صحيحا وأحيانا لايكون كذلك

فقوله

قال أبو الحسن

يعني القابسي

ثم ذكر قول اسحاق

والبخاري لايذكر اسحاق بقوله (ابن راهويه)

فهذا من النسخة وليس رواية من شخص عن اسحاق كما قد يتوهم

فابوالحسن ليس راوية عن اسحاق في هذه الرواية

بل ابو الحسن هو القابسي احد رواة الصحيح

وهذا النقل من نسخته

هذا ما ظهر لي

لأول وهلة

ولعلي ابحث اكثر

والله اعلم بالصواب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 05 - 03, 04:17 ص]ـ

أحسنت حفظك الله وبارك في علمك

وهذه ترجمة القابسي من تذكرة الحفاظ للذهبي (3/ 1079)

القابسي

الحافظ المحدث الفقيه الإمام علامة المغرب أبو الحسن علي بن محمد بن خلف المعافري الفروي

أخذ بإفريقية عن بن مسرور الدباغ ودارس بن إسماعيل وبمصر عن حمزة بن محمد الحافظ وأبي زيد المروزي وهذه الطبقة

ولد سنة أربع وعشرين وثلاثة مائة وكان حافظا للحديث والعلل بصيرا بالرجال عارفا بالأصلين رأسا في الفقه وكان ضريرا

وكتبه في نهاية الصحة وكان يضبطها له ثقات أصحابه والذي ضبطه له الصحيح بمكة على أبي زيد صاحبه أبو محمد الأصيلي

ذكره حاتم الطرابلسي فقال كان زاهدا ورعا لم أر بالقيروان أحدا إلا معترفا بفضله تفقه عليه أبو عمران الفاسي وأبو القاسم وعتيق السوسي وغيرهم

وله تواليف بديعة ككتاب الممهد في الفقه وأحكام الديانات والمنقذ من شبه التأويل وكتاب المنبه للفطن من غوائل الفتن وملخص الموطأ وكتاب المناسك وعقائد وسوى ذلك

وإنما قيل له القابسي لأن عمه كان يشد عمامته شد أهل قابس وممن روى عنه أبو محمد عبد الله بن الوليد بن سعد الأنصاري شيخ الرازي والحافظ أبو عمرو الداني

وقال أخذ القراءة عرضا عن أبي الفتح بن بدهن وعليه كان اعتماد قراء أهل القيروان ثم قطع الإقراء لما بلغه أن تلميذا له أقرأ الوالي ثم أعمل نفسه في الفقه حتى صار إمام زمانه

كتبت عنه شيئا كثيرا ارتحل سنة اثنتين وخمسين فغاب خمسة أعوام قال حاتم توفي في ربيع الآخر سنة ثلاث وأربع مائة بمدينة القيروان

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 06 - 03, 02:11 م]ـ

عرضت هذا القول البارحة على شيخنا عبدالوكيل فلم يرتضه، وقال إن هذا بعيد فلايمكن إدراج اسم القابسي المتأخر في صحيح البخاري، وذكر أنه قد أنفق مبالغ من المال في سفر لسؤال بعض علماء المغرب ومصر وغيرها فلم يجد عندهم جوابا عن هذا الراوي.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 06 - 03, 03:23 م]ـ

أخي الحبيب الشيخ عبدالرحمن الفقيه وفقه الله

لاأدري ما وجه استعاد الشيخ عبدالوكيل لهذا القول

وانا ارى ان اقحام اسم ابي الحسن القابسي في نسخة من البخاري ليس مستبعدا

فالمنقول انه وجد في نسخة من نسخ البخاري

لم يأت انه في نسخة عريقة

نسخة وهذه النسخة مهما كانت عريقة فلن تتجاوز الاربعمائة

ولايمكن ان يكون المراد بابي الحسن الداودي مثلا

اولا لان الداودي لايعرف بالتعليق على النسخة

ولم يشتهر بذلك

ثانيا

ان ابن حجر نص على خلو رواية ابي ذر من هذه الاضافة

بينما ابوالحسن القابسي فقد روى البخاري عن ابي ذر وعن الجرجاني

واقحام اسم أبي الحسن في نسخة مغربية لااظنه مما يستبعد

ولعله سقط منه شيء

لعل الاصل قال ابوالحسن

قال ابوعبدالله وهكذا

ويكون القابسي قد اصلح في الرواية شيئا كعادته

فلاادري ما وجه الاستبعاد

ونحن لم نعرف ماهي هذه النسخة التي اوردت هذا القول

والله أعلم بالصواب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير