تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 06 - 03, 08:22 ص]ـ

أحاديث ابن جريج في صحيح مسلم

وهذا مثال على أحاديث لابن جريج (خرجها مسلم في صحيحه في الاصول)

(بغير صيغة الاخبار)

- باب في الألد الخصم

(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة،

قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم".

)

الحديث الثاني

2670) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حفص بن غياث ويحيى بن سعيد عن ابن جريج، عن سليمان بن عتيق، عن طلق بن حبيب، عن الأحنف بن قيس، عن عبدالله. قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هلك المتنطعون" قالها ثلاثا

)

أما حديث (الالد الخصم) فخرجه البخاري

(6765 - حدثنا مسدَّد: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج: سمعت ابن أبي مليكة يحدِّث، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبغض الرجال إلى الله الألدُّ الخصِم).

)

واما حديث هلك المتنطعون فمن رواية يحيى القطان عن ابن جريج

والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 06 - 03, 11:06 ص]ـ

أخي الشيخ ابن وهب وفقه الله

جزاك الله خيراً على هذا الكلام المتزن، وأسأل الله أن يبارك لك في علمك وأن ينفعنا منه.

عندي تعليق على ما ذكرته وهو في أن مسلم قد أخرج الرواية الأولى لأن ابن جريج لا يدلس عن ابن أبي مليكة لأن الواسطة ثقة. لذلك قلت في أول موضوعي أن عنعنته عنه محمولة على الاتصال. عدا أن ذلك الحديث معروف أنه سمعه منه كما في صحيح البخاري وغيره.

والحديث الثاني هو من رواية القطان عن ابن جريج، وكان لا يروي عنه إلا ما سمعه من مشايخه. وهكذا كان حال شعبة مع قتادة وأبي إسحاق والأعمش. ومن الملاحظ اهتمام البخاري كثيرا برواية شعبة عن قتادة، أو على الأقل تعليقها ليبين سماع قتادة.

ولدي لك سؤال: هل رواية حفص بن غياث عن غير الأعمش تدل على انتفاء التدليس؟ خاصة أن في روايته عن غير الأعمش بعض الكلام.

وإجمالاً أظن أن تبيين منهج الشيخين في التعامل مع المدلسين هام للغاية. حيث أن هناك العديد من الرواة الذين لا يروون عن شيوخهم إلا ما سمعوه أو أنهم يميزون ألفاظ السماع. والبخاري أكثر دقة من مسلم في مسألة السماع. وناهيك أن عدد من أحاديث مسلم قد أعلوها بسبب الانقطاع.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 08 - 03, 02:16 ص]ـ

ذكر ما قد يستدل به على ابن جريج قد يدلس عن نافع

في صحيح ابن حبان

(ذكر الزجر عن أن يبول المرء وهو قائم في غير أوقات الضرورات

[1423] أخبرنا أبو جابر زيد بن عبد العزيز بالموصل قال حدثنا إبراهيم بن إسماعيل الجوهري قال حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء قال حدثنا هشام بن يوسف عن بن جريج عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبل قائما

فال أبو حاتم

(أخاف أن ا بن جريج لم يسمع من نافع هذا الخبر

)

انتهى

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 08 - 03, 03:45 ص]ـ

فوائد من كتاب (روايات المدلسين في صحيح مسلم جمعها - تخريجها - الكلام عليها) كتبه عواد حسين الخلف - دار البشائر الإسلامية -560 صفحة

فقد سرد فيه جميع روايات ابن جريج في صحيح مسلم

فالأحاديث التي صرح فيها بالسماع 214

والتي لم يصرح فيها بالسماع 46

ثم درس هذه الأحاديث التي لم يصرح فيها بالتحديث في صحيح مسلم فكان غالبها مصرحا بها في روايات أخرى من الصحيح أو غيره أوأنه توبع في نفس الصحيح وحديث واحدفقط لم يجد تصريحا أو متابعة له وهو في الشواهد. انتهى

أما رواية عطاء عن ابن جريج فهي محمولة على الاتصال لما جاءعن ابن القطان عن ابن جريج قال إذا قلت قال عطاء فأنا سمعته منه وإن لم أقل سمعته) (التعديل والتجريح للباجي (2\ 905) وتهذيب التهذيب (6\ 406)

ولكن يشكل على هذا ما جاء في شرح علل الترمذي عن الإمام أحمد أنه قال (كل شيء قال ابن جريج قال عطاء أو عن عطاء فإنه لم يسمعه من عطاء) شرح العلل ص 221

وهذه الرواية في بحر الدم (641) وفي رواية ابن إبراهيم بن هانىء أيضا: كل شيء يقول ابن جريج قال عطاء أو عنعطاء فإنه لم يسمعه من عطاء) انتهى.

وقد وجهها صالح بن سعيد عومار في كتابه (التدليس وأحكامه، وآثاره النقدية) ص 154 (فلعله- أي الإمام أحمد- لم يبلغه قول عطاء الذي رواه القطان، فحكم عليه بحسب ما يعرفه من حاله في التدليس، والله أعلم) انتهى.

مع أن الإمام أحمد في روايات متعددة كما في موسوعة الإمام أحمد في الجرح والتعديل (2\ 380 - 387) يقدم ابن جريج في عطاء.

ـ[المتتبع بإحسان]ــــــــ[13 - 08 - 03, 05:20 م]ـ

و أيضاً يكمن أن يقال أن قول الراوي -أي ابن جريج- نفسه مقدم على غيره!!

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 09 - 03, 12:26 م]ـ

أحسنت

نحن نقدم كلام ابن جريج عن نفسه ولكن نوجه كلام الإمام أحمد رحمه الله على أنه لعله لم يطلع على كلام ابن جريج أو غير ذلك، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير