[هل هذا الحديث صحيح؟؟؟]
ـ[فاطمة الأثرية]ــــــــ[02 - 06 - 03, 12:03 ص]ـ
أخرج الطبراني في المعجم الكبير (11/ 93) قال:
(حدثنا محمد بن جابان الجنديسابوري والحسن بن علي المعمري، قالا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال: لما زوج النبي (ص) فاطمة علياً قالت فاطمة يا رسول الله زوجتني من رجل والحاصل ليس له شيء، فقال رسول الله (ص):
أما ترضين يا فاطمة أن الله عز وجل اختار من أهل الأرض رجلين أحدهما أبوك والآخر زوجك).
أرجو الإفادة.
ـ[الذهبي]ــــــــ[02 - 06 - 03, 02:29 ص]ـ
أورد الإمام الذهبي هذا الحديث في الميزان (1/ 26) وقال عنه: ((باطل)).
ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 06 - 03, 03:32 ص]ـ
في ترجمة المعمري
(وفي حديثه غرائب واشياء يتفرد بها)
واحسب ان سماع المعمري وسماع محمد بن جابان من عبدالرزاق كان بعد اختلاط عبدالرزاق
وعبدالرزاق رحمه الله وعفا الله عنه كان شيعيا يعجبه التحديث بمثل هذه الاحاديث
وقد كان اختلط في اخر عمره
وقد كان يخفي كثيرا من هذه الاحاديث عن الائمة احمد وابن معين والذهلي فلايحدث بها
فلما كبر في السن حدث بمثل هذه الاحاديث ولكن بعد ان اختلطت عليه الاسانيد وبعد ان عمي
فخلط في الاسانيد
والا فان هذه الاحاديث اغلبها منقطعات ومعاضيل وكثير من ذلك اباطيل
فلما كبر عبدالرزاق وصل المرسل وخلط الاسانيد
بل ان العباس بن عبدالعظيم العنبري اتهمه
قيل لانه سمع منه مثل هذه الاحاديث
ولكن الائمة ميزوا وقالوا ان هذا كان بعد اختلاطه
والا فعبدالرزاق احد ائمة الحديث وفرسان هذا الشأن
وقد قيل لم يرحل الا احد مثل ما رحل الى عبدالرزاق
ومثل عبدالرزاق في التحديث بالاباطيل
عبيدالله بن موسى وقد كان ثقة عابدا لكنه كان شيعيا
فقد كان يحدث بمثل هذه الاباطيل
وهذا في الكوفيين كثير
بل روي عن الاعمش وابي عوانة وغيرهما التحدث بمثل هذه الاباطيل
وهذا من تشيعهم غفر الله لنا ولهم
الا ان وصل الحال ببعض حفاظ الشيعة المتاخرين الى تصنيف كتب
لجمع هذه الاحاديث
وكمثال الحافظ ابن عقدة فقد كان من كبار الحفاظ الا انه كان شيعيا رافضيا منحرفا
فقد اساء الى نفسه
ونحن نجد ان هذه الاحاديث يعتمد عليها الشيعة المعاصرون ويقولون انها وردت في كتب السنة
وفي الحقيقة هذه الاحاديث معضلات ومنقطعات وهي من اباطيل الشيعة
الا انهم وضعوا لها اسانيد
واستغلوا غفلة بعض الحفاظ كما هو الحال مع عبدالرزاق وحاول بعضهم ان يستدل بمثل هذه الاسانيد النظيفة (في الظاهر
ليبين صحة مذهب الشيعة
ولكن حفاظ الحديث كانوا لهم بالمرصاد وبينوا حقيقة هذه الاحاديث
والشيعة = بريد الزنادقة
الزنادقة لما اردوا ان يفسدوا على الناس دينهم اظهروا التشيع وابطنوا الزندقة
والله المستعان
ولاحول ولاقوة الا بالله
ـ[فاطمة الأثرية]ــــــــ[02 - 06 - 03, 07:42 ص]ـ
ولكني أخوتي أريد أسانيد هذه الرواية وألفاضها والحكم النهائي عليها وأمثالها .. مع بيان أقوال الصيارفة فيها تحديداً.
ولكما الشكر الوافر.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 06 - 03, 08:17 ص]ـ
شيخنا الحبيب ابن وهب جزاك الله خيراً
وأزيد تعقيبا على ذكرك الأعمش بما قاله الحافظ الجوزجاني في "أحوال الرجال" (ص192 - طبعة مؤسسة الرسالة 1405): «حدثني أحمد بن فضالة وإبراهيم بن خالد، عن مسلم بن إبراهيم، عن حماد بن زيد، قال: قال الأعمش حين حضرته الوفاة: أستغفر الله وأتوب إليه من أحاديث وضعناها في عثمان». وهذا إسنادٌ رجاله ثِقات. ومقصود الأعمش في قوله هو الأحاديث الموضوعة التي رواها وربما دلسها، وإلا فهو ثقة ثبت صدوق. وما يعاب عليه إلا التدليس.
ولذلك فإن المرء إذا تبنى رأياً معيناً فإنه بشكل شعوري أو لا شعوري يحاول أن يروي الروايات التي تقوي مذهبه ورأيه، ويظن صحتها. ولذلك لم يقبل الجهابذة من الدعاة إلى بدعهم شيئاً ينصر بدعتهم حتى وإن كانوا ثقاتً. فالأعمش أجل من أن يكذب في حرف، لكنه ربما إذا أعجبه حديث قد يدلسه كما فعل في حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها.
وقد يحدث هذا لبعض أهل السنة المكثرين لردهم على أهل البدع. فيقع له الوهم بدون أن يقصد ذلك في حديث ينصر أهل السنة، ويكون الحديث باطلاً. ومثل هذا قد حصل مع رواة معروفين بصدقهم مثل نعيم بن حماد في حديث تفرق الأمم. والله أعلم.
ـ[فاطمة الأثرية]ــــــــ[02 - 06 - 03, 01:46 م]ـ
أريد أسانيد هذه الرواية وألفاضها والحكم النهائي عليها وأمثالها .. مع بيان أقوال الصيارفة فيها تحديداً.