تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رواه البزار في مسنده (3/رقم2615 - كشف الأستار)، والطبراني في الكبير (3/رقم2638) و (12/رقم12388)، والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 273)، وابن بشران في الأمالي (2/رقم1549)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (4/ 306) من طرق عن الحسن بن أبي جعفر، عن أبي الصَّهباء، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلَّف عنها غرِق)).

قال البزار: "لا نعلم رواه إلا الحسن، وليس بالقوي، وكان من العُبّاد".

قال أبو نُعيم عقبه: "غريب من حديث سعيد، لم نكتبه إلا من هذا الوجه".

قلت: سنده واه، فيه الحسن بن أبي جعفر البصري المعروف بالجُفري متروك، وقد تقدم.

2) حديث أبي سعيد الخُدري:

رواه الطبراني في الأوسط (5780) والصغير (825)، وابن الشجري في الأمالي (1/ 152 و153) من طريق عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي الكوفي، حدثنا عبدالرحمن بن أبي حماد المقري، عن أبي سلمة الصائغ، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم وسلم- يقول: ((إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركِبها نجا، ومن تخلَّف عنها غرِق، وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطَّة في بني إسرائيل، من دخله غفر له)).

قال الطبراني عقبه: "لم يروه عن أبي سلمة إلا ابن أبي حماد. تفرد به عبد العزيز بن محمد".

عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكوفي لم أجد له ترجمة، وشيخه عبد الرحمن بن أبي حماد، واسمه شُكيل الكوفي المقرئ، ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (5/ 244) برواية جمع عنه ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وكذلك ابن نقطة في تكملة الإكمال (3/ 199).

وأبو سلمة الصائغ هو راشد بن سعد الكوفي؛ قال فيه أبو حاتم الرازي [كما في الجرح والتعديل (9/ 384)]: "شيخٌ مجهول"، وقال أبو داود [كما في سؤالات الآجرّي (رقم496)]: "ما سمعتُ إلا خيراً". وشيخه هو عطية بن سعد العوفي فيه كلام يطول.

وللموضوع صلة ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

3) حديث عبد الله بن الزُّبير:

رواه البزار في مسنده (3/رقم2613 - كشف الأستار)، قال: حدثنا يحيى بن مُعلّى بن منصور، ثنا ابن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عامر بن عبد الله بن الزُّبير، عن أبيه أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: ((مثلُ أهل بيتي مثل سفينة نُوح، من ركِبها نجا، ومن تركها غرِق)).

قال البزّار عقبه: "لم نسمعه بهذا الإسناد إلا من يحيى".

قلت: وهو ثقة، وابن لهيعة اختلط، وكان يدلّس، وله نسخة يرويها عن أبي الأسود، وما أظن هذا منها، وهذا لا يحتمله ابن لهيعة، ولعل الخطأ من البزار، أو من شيخه، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري مشهور بالرواية عن عبد الله بن لهيعة مباشرة دون واسطة، والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4) حديث أنس بن مالك:

رواه الخطيب في تاريخ بغداد (12/ 91) من طريق أبي الحسن علي بن محمد بن شداد المطرِّز، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا أبو سهيل القطيعي، حدثنا حماد ابن زيد بمكة وعيسى بن واقد، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إنما مثلي، ومثل أهل بيتي كسفينةِ نوح، من ركبها نجا ومن تخلَّف عنها غرق)).

قلت: وهذا سند ضعيف جدا، أبو الحسن علي بن محمد بن شداد المطرّز ترجمه الخطيب قي تاريخ بغداد (12/ 91)، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاً، وأبو سُهيل القُطعي لم يتبين لي من هو، وأبان بن أبي عياش البصري زاهد متروك. وأظن أن راويا سقط من الإسناد بين الباغندي أو شيخه، وبين حماد بن زيد، فالباغندي يروي عن مثل علي بن المديني، وأبي بكر بن أبي شيبة، وسُويد بن سعيد ومن في طبقتهم، وهذه الطبقة لم تدرك حماد بن زيد، إنما تروي عنه بواسطة، والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

5) حديث أبي الطُّفيل الكناني:

رواه الدولابي في الكنى والأسماء (1/ 76) من طريق يحيى بن سليمان أبي سعيد الجُعفي، قال: ثنا عبد الكريم بن هِلال الجُعفي، أنه سمع أسلم المكّي، قال: أخبرني أبو الطفيل عامر ابن واثلة، قال: سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: ((مثل أهلِ بيتي مثل سفينة نُوح من ركبها نجدا، ومن تركها غرق)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير