تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يأتي على الناس زمان يرون الجهاد ضرراً والزكاة مغرماً!!

ـ[خالد الفارس]ــــــــ[14 - 06 - 03, 10:25 م]ـ

يأتي على الناس زمان يرون الجهاد ضرراً والزكاة مغرماً!!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد اطلعت على سؤال لأحد الناس عن [حديث رواه ابن عساكر عن زيد بن أسام عن أبيه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يزال الجهاد حلوا خضرا ما قطر القطر من السماء وسيأتي علي الناس زمان يقول فيه قراء منهم: ليس هذا بزمان جهاد فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد، قالوا يا رسول الله أو أحد يقول ذلك؟؟ قال: نعم من لعنه الله والملائكة والناس أجمعون).]

فكتبت هذا جواباً على سؤاله.

وأسأل الله التوفيق والسداد.

تخريج الحديث والحكم عليه:

الحديث رواه ابن أبي زمنين في "أصول السنة" (ص/291رقم221) وعنه أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن (3/ 751رقم371) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه به مرفوعاً.

وسنده ضعيف جداً آفته عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو واهٍ، وهو مع ذلك مرسل.

وقد روى ابن عساكر في تاريخ دمشق (43/ 347) من طريق هشام بن عمار نا أبي عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان الظفري نا عباد بن كثير عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا يزال الجهاد حلوا خضرا ما أمطرت السماء، وأنبتت الأرض، وسينشو نشو من قبل المشرق يقولون: لا جهاد، ولا رباط، أولئك هم وقود النار، بل رباط يوم في سبيل الله خير من عتق ألف رقبة، ومن صدقة أهل الأرض جميعا)).

وسنده ضعيف جداً فيه آفات:

الأولى: عمار بن نصير والد هشام قال فيه ابن عساكر: "أحاديثه تدل على لينه".

الثانية: عباد بن كثير البصري: متروك.

يزيد الرقاشي: ضعيف بل قال بعض الأئمة إنه متروك.

وخير مما سبق وأولى:

ما رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده (1/ 386رقم289) حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ثنا سعيد بن أبي أيوب حدثني أبو هانيء حدثني شُفَيٌّ عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال:

"يأتي على الناس زمان قلوبهم قلوب الأعاجم، ما آتاهم الله من رزق جعلوه في الحيوان، يعدون الصدقة مغرماً، والجهاد ضرارا".

وسنده صحيح.

ورواه الطبراني في الكبير (13/ 36/82) -كما في الصحيحة (7/ 2/1075رقم3357) - من طريق خالد بن حميد المهري عن حميد بن هانئ عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو به مرفوعاً.

ورواه وأبو يعلى في مسنده الكبير-كما في المطالب العالية (رقم5054 - المكية) - من طريق ابن لهيعة عن حميد بن هانئ عن شفيّ عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً.

وكلا الطريقين المرفوعين ضعيف لمخالفة الثقة وهو سعيد بن أبي أيوب.

فلا يقوى خالد بن حميد وابن لهيعة على مخالفة سعيد بن أبي أيوب فروايته أرجح.

لذلك قال الحافظ عن رواية سعيد: هذا أصح.

تنبيه: الحافظ لم يذكر رواية الطبراني في الكبير لأنه ليس على شرطه.

فالحديث صحيح موقوفاً وله حكم الرفع، إذ لا مجال للرأي فيه، وليس مما يتلقى عن أهل الكتاب.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه الشخ أسامه عطايا العتيبي

من الساحة منقول

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[15 - 06 - 03, 08:37 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=4793&%20highlight=%C7%E1%CC%E5%C7%CF+%CD%E1%E6%C7+%CE%D 6%D1%C7

ـ[المضري]ــــــــ[15 - 06 - 03, 12:36 م]ـ

السلام عليكم

مشايخنا الكرام مامعنى قوله (ما آتاهم الله من رزق جعلوه في الحيوان)؟!

ـ[المضري]ــــــــ[18 - 06 - 03, 01:28 ص]ـ

?

ـ[أبو زكريا]ــــــــ[18 - 06 - 03, 02:49 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحيوان ==الحياة

قال الله عز وجل: " وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" 64العنكبوت

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[19 - 06 - 03, 08:43 ص]ـ

ما آتاهم الله من رزق جعلوه في الحيوان، أي التي يربونها في بيوتهم

والله أعلم، كالكلاب والفئران والسحالي والغربان والنسور والأسود

والنمور (كما نعرفه عن أهل الغرب ومن قلدهم من جهال المسلمين) ...

والحديث إن صح فهو آية ومعجزة ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير