الالباني: يهديكم الله و يصلح بالكم
الالباني ايه غيره؟؟؟
السائل: لم يلغوا كان له بكل خطوة عمل سنة
الالباني: ايه نعم ما لغى يعني ما تكلم و لو بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر و الخطيب يخطب ,هكذا ...
لذلك الجمع بين هذه الخصال كلها ليس من السهل ...
****
فمن قصر عقله عن هذا الفهم قد يقول أنه منكر!
الحقيقة أن فيما قاله الشيخ الالباني رحمه الله نظر من حيث الفقه في قوله رحمه الله تعالى: ((من غسّل ايش معنى غسّل و اغتسل؟؟؟
هل هذا اولا يتمكن منه كل انسان, الجواب لا ....
انما هو المتزوج لان من غسّل كناية انه جامع زوجته و حملها على الاغتسال فاذا هذا الحديث لا يشمل الاعزب)) و قوله (( ... ثانيا هل كل من, كل متزوج يوم الجمعة يحقق ان يغسّل زوجته؟؟
السائل: اذا لا بدّ يا الشيخ انه هو يغسلها؟؟؟
الالباني: لا يعني يحملها على الاغتسال
السائل: يعني هي تغتسل ...
الالباني: ايوه, يعني يجعلها تأتي عملا يجب عليها الاغتسال و هو الجماع , اكثر الان المتزوجين هل يطبقون هذه السنة بحيث انو هو يجامع زوجته فيجب عليه ان يغتسل غسلين غسل الجنابة و غسل الجمعة ثم المرأة يجي دورها يجب ان تغتسل ...
انت بتشوف ان هذا الاجر عظيم و عظيم لكن سهل بينما الامر ليس كذلك ... ))
لأن هذا غير مجمع عليه بل هناك في المسألة أقوال:
قال البيهقي رحمه الله في معرفة السنن (397/ 4): ((قلت: وقوله غسل واغتسل يعني: غسل رأسه، وقوله واغتسل: يعني جسده. وروينا هذا التفسير عن مكحول، وسعيد بن عبد العزيز الشامي، وهو بين في رواية أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم في رواية ابن عباس وإنما أفرد الرأس بالذكر؛ لأنهم كانوا يجعلون فيه الدهن أو الخطمي وغيرها، وكانوا يغسلونه أولا ثم يغتسلون))
- قال الكشميري في العرف الشذي (49/ 2): ((قوله: (غسل) قال وكيع: مراده أنه جامع، وقال ابن المبارك: غسل الرأس، أقول: الصواب ما قال ابن المبارك فإنه يوافقه حديث مرفوع أخرجه أبو داود في سننه ص (50) في رواية أوس)).
وجاء في عون المعبود (11/ 2): ((قال الإمام الخطابي: اختلف الناس في معناهما، فمنهم من ذهب إلى أنه من الكلام المتظاهر الذي يراد به التوكيد ولم تقع المخالفة بين اللفظين لاختلاف المعنيين، ألا تراه يقول في هذا الحديث: ومشى ولم يركب ومعناهما واحد، وإلى هذا ذهب الأثرم صاحب أحمد. وقال بعضهم: غسل معناه غسل الرأس خاصة وذلك لأن العرب لهم لمم وشعور وفي غسلها مؤنة فأفرد ذكر غسل الرأس من أجل ذلك، وإلى هذا ذهب مكحول وقوله اغتسل معناه سائر الجسد، وزعم بعضهم أن قوله غسل أي معناه أصاب أهله قبل خروجه إلى الجمعة ليكون أملك لنفسه وأحفظ لبصره في طريقه قال ومن هذا قول العرب: فحل غسله إذا كثر الضرب. انتهى.)).
وقال الحافظ ابن رجب في الفتح (398/ 5): ((نقل حربٌ، عن إسحاق، قال: إن كان مغتسلاً سبعة أيام مرةً، فجاء يوم الجمعة، وقد كان غسل رأسه واغتسل في كل سبعة أيامٍ مرةً جاز له ترك غسل يوم الجمعة؛ قال ذلك ابن عباسٍ ومن بعده، أنهم كانوا يؤمرون بغسل رءوسهم وأجسادهم في كل سبعة أيام مرةً، فحول الناس إلى يوم الجمعة ... )) ثم قال: (( ... وقد كانت لهم شعورٌ في رءوسهم.
وعلي مثل هذا حمل طائفةٌ من العلماء قوله ((من غسل واغتسل))، فقالوا: غسل رأسه واغتسل في بدنه، وقالوا: كانت للقوم جممٌ.))
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 07 - 10, 04:26 ص]ـ
الحقيقة أن فيما قاله الشيخ الالباني رحمه الله نظر من حيث الفقه في قوله رحمه الله تعالى: ((من غسّل ايش معنى غسّل و اغتسل؟؟؟
هل هذا اولا يتمكن منه كل انسان, الجواب لا ....
انما هو المتزوج لان من غسّل كناية انه جامع زوجته و حملها على الاغتسال فاذا هذا الحديث لا يشمل الاعزب)) و قوله (( ... ثانيا هل كل من, كل متزوج يوم الجمعة يحقق ان يغسّل زوجته؟؟
السائل: اذا لا بدّ يا الشيخ انه هو يغسلها؟؟؟
الالباني: لا يعني يحملها على الاغتسال
السائل: يعني هي تغتسل ...
¥