تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الالباني: ايوه, يعني يجعلها تأتي عملا يجب عليها الاغتسال و هو الجماع , اكثر الان المتزوجين هل يطبقون هذه السنة بحيث انو هو يجامع زوجته فيجب عليه ان يغتسل غسلين غسل الجنابة و غسل الجمعة ثم المرأة يجي دورها يجب ان تغتسل ...

انت بتشوف ان هذا الاجر عظيم و عظيم لكن سهل بينما الامر ليس كذلك ... ))

لأن هذا غير مجمع عليه بل هناك في المسألة أقوال:

قال البيهقي رحمه الله في معرفة السنن (397/ 4): ((قلت: وقوله غسل واغتسل يعني: غسل رأسه، وقوله واغتسل: يعني جسده. وروينا هذا التفسير عن مكحول، وسعيد بن عبد العزيز الشامي، وهو بين في رواية أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم في رواية ابن عباس وإنما أفرد الرأس بالذكر؛ لأنهم كانوا يجعلون فيه الدهن أو الخطمي وغيرها، وكانوا يغسلونه أولا ثم يغتسلون))

- قال الكشميري في العرف الشذي (49/ 2): ((قوله: (غسل) قال وكيع: مراده أنه جامع، وقال ابن المبارك: غسل الرأس، أقول: الصواب ما قال ابن المبارك فإنه يوافقه حديث مرفوع أخرجه أبو داود في سننه ص (50) في رواية أوس)).

وجاء في عون المعبود (11/ 2): ((قال الإمام الخطابي: اختلف الناس في معناهما، فمنهم من ذهب إلى أنه من الكلام المتظاهر الذي يراد به التوكيد ولم تقع المخالفة بين اللفظين لاختلاف المعنيين، ألا تراه يقول في هذا الحديث: ومشى ولم يركب ومعناهما واحد، وإلى هذا ذهب الأثرم صاحب أحمد. وقال بعضهم: غسل معناه غسل الرأس خاصة وذلك لأن العرب لهم لمم وشعور وفي غسلها مؤنة فأفرد ذكر غسل الرأس من أجل ذلك، وإلى هذا ذهب مكحول وقوله اغتسل معناه سائر الجسد، وزعم بعضهم أن قوله غسل أي معناه أصاب أهله قبل خروجه إلى الجمعة ليكون أملك لنفسه وأحفظ لبصره في طريقه قال ومن هذا قول العرب: فحل غسله إذا كثر الضرب. انتهى.)).

وقال الحافظ ابن رجب في الفتح (398/ 5): ((نقل حربٌ، عن إسحاق، قال: إن كان مغتسلاً سبعة أيام مرةً، فجاء يوم الجمعة، وقد كان غسل رأسه واغتسل في كل سبعة أيامٍ مرةً جاز له ترك غسل يوم الجمعة؛ قال ذلك ابن عباسٍ ومن بعده، أنهم كانوا يؤمرون بغسل رءوسهم وأجسادهم في كل سبعة أيام مرةً، فحول الناس إلى يوم الجمعة ... )) ثم قال: (( ... وقد كانت لهم شعورٌ في رءوسهم.

وعلي مثل هذا حمل طائفةٌ من العلماء قوله ((من غسل واغتسل))، فقالوا: غسل رأسه واغتسل في بدنه، وقالوا: كانت للقوم جممٌ.))

أبو القاسم البيضاوي

مشاهدة ملفه الشخصي

إرسال رسالة خاصة إلى أبو القاسم البيضاوي

البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة أبو القاسم البيضاوي

إضافة أبو القاسم البيضاوي إلى الإتصالات الخاصة بك

#31 16 - 07 - 10, 03:26 AM

أبو القاسم البيضاوي

وفقه الله تاريخ التسجيل: 20 - 10 - 09

المشاركات: 752

رد: حديث " من غسل واغتسل وبكر وابتكر .. " .. هل تعلمون له علة؟


- وجاء في الفائق للزمخشري (66/ 3): ((وغسل: بالغ في غسل الأعضاء على الإسباغ والتثليث ... ))

وجاء في شرح السيوطي لسنن النسائي (95/ 3): (( ... من غسل واغتسل قال النووي في شرح المهذب يروى غسل بالتخفيف والتشديد والارجح عند المحققين التخفيف والمختار أن معناه غسل رأسه ويؤيده رواية أبي داود في هذا الحديث من غسل رأسه من يوم الجمعة واغتسل وإنما أفرد الرأس بالذكر لأنهم كانوا يجعلون فيه الدهن والخطمي ونحوهما وكانوا يغسلونه أولا ثم يغتسلون وقيل المراد غسل أعضاءه ثم اغتسل للجمعة قال العراقي ويحتمل أن المراد غسل ثيابه واغتسل في جسده وقيل هما بمعنى واحد وكرر للتأكيد وقيل غسل أي جامع أهله قبل الخروج إلى الصلاة لأنه يعين على غض البصر في الطريق يقال غسل الرجل امرأته بالتخفيف والتشديد إذا جامعها ... )).

وقال العيني في شرح السنن لابي داود (168/ 2): ((قوله: " من غسل يوم الجمعة واغتسل " رُوي مخففاً ومشدداً، ومن
خفف قال: معناه وطئ امرأة قبل الخروج إلى الصلاة؛ لأنه يجمع غض
البصر، يقال: غسل الرجل امرأته، وغسلها- مخففاً ومشدداً- إذا
جامعها، وفحل غُسَله: إذا كان كثير الضراب، ومن شدد قال: معناه:
غسل غيره؛ واغتسل هو؛ لأنه إذا جامع امرأته أحوجها إلى الغُسل.
وقيل: أراد بـ " غسل " غَسل أعضائه للوضوء، ثم اغتسل بعد ذلك
للجمعة. وقيل: معنى " غسل " غسل الرأس خاصة؛ لأن العرب لهم
لمم وشعور، وفي غسلها مؤنة، فأفرد ذكر الرأس لذلك. و " اغتسل "
غسل سائر جسده. وقيل: معناهما واحد، وكررهما للتأكيد، كما قال:" مشى ولم يركب " ... )) ثم قال: (( ... وإنما كرر للزيادة في المبالغة والتأكيد، ولأن العرب إذا بالغت في الشيء
اشتقت من اللفظة الأولى لفظةً على غير بنائها، ثم اتّبعوها إعرابها،
فيقولون: جَاد مجد، وليل لائل)).

وقال البغوي في شرح السنة (237/ 4)
: ((قوله: " غسل واغتسل وبكر وابتكر " اختلفوا في معناها
منهم من قال: معنى اللفظين واحد، وقصد به التأكيد والمبالغة،
كقوله: مشى ولم يركب، هما لفظان معناهما واحد، والعرب
تشتق من اللفظة لفظة أخرى عند المبالغة، كقولهم: جاد مجد،
وليل لائل، وشعر شاعر.
وقال بعضهم: " غسل " معناه: غسل الرأس خاصة، لأن العرب
لهم لمم وشعور، وفي غسلها مؤونة، فأفردها بالذكر، واغتسل "
يعني غسل سائر الجسد، وإليه ذهب مكحول، وبه قال ابن المبارك.
وقيل: " غسل " يعني أعضاء وضوئه، و " اغتسل " يعني سائر جسده.
وقال بعضهم: " غسل " معناه: أصاب أهله قبل الخروج إلى الجمعة،
ليكون أملك لنفسه، وأحفظ في طريقه لبصره، ومن هذا قول
العرب: " فحل غسله ": إذا كان كثير الضراب. واغتسل بنفسه،
يحكى هذا المعنى عن وكيع))
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير