تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* قد صح هذا الحديث بالأسانيد على شرط الشيخين، وكأنهم عللاه بما ثنا أحمد بن كامل، ثنا أحمد بن الوليد الفحام، ثنا روح بن عبادة، ثنا ثور بن يزيد، عن عطاء الشيباني أنه سمع أبا الأشعث يحدث، عن أوس بن أوس، عن عبد الله بن عمرو، به. قال: وهذا لا يعلل الأحاديث الثابتة، لأن حسان بن عطية قد ذكر سماع أوس من النبي، صلى الله عليه وسلم. وفي الفتن: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، ثنا حسين بن علي، به.

ـ[محمد شكرى]ــــــــ[24 - 10 - 10, 08:48 م]ـ

جزى الله كل من ساهم وتعقب ورد وفسر كلام العلماء وشارك ولو بكلمة فى صلب الموضوع

علم الاسناد له رجال ومازالت الحاجة اليه الى الان

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يبارك فى علماء الحديث.

ـ[ابن الصايغ]ــــــــ[25 - 10 - 10, 05:19 ص]ـ

الحمد لله وبه نستعين:

عن أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّtقال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ:"مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا".

أخرجه النسائي (3/ 95)، والترمذي (496)، والدارمي (1/ 1511)، وأحمد في "مسنده" (4/ 8). ورواه أيضاً أبو داود (345)، وابنماجه (1087)، وأحمد في مسنده (4/ 8) من طريق الأوزاعي عن حسان بن عطية عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس الثقفي t .

وقد صححه هذا الحديث ابن خزيمة , وابن حبان , والحاكم , وابن السكن , وعبد الحق الإشبيلي, والألباني, ورجاله كلهم ثقات، رجال مسلم؛ غير محمد بن حاتم الجرجرائي وهو ثقة وأبو الأشعث الصنعاني: اسمه شراحيل بن آدَةَ، وهو ثقة كما في"التقريب " وثقه العجلي وابن حبان، واحتج به مسلم، وأخرج له البخاري في"الأدب المفرد". وحسنه الترمذي, والطبراني, والبغوي, والعراقي, وابن المنذر , والعلوان وآخرون.

وفي المرقاة قال النووي: إسناده جيد نقله ميرك. وقال بعض الأئمة: لم نسمع في الشريعة حديثاً صحيحاً مشتملاً على مثل هذا الثواب, انتهى.

قال الشيخ أبوعبدالله العلوان: تكلم في هذا الحديث بعض العلماء من جهة متنه باعتبار أنه ثواب كبير في عمل قليل، وهذا في الحقيقة ليس علة من كل وجه فالجواب على ذلك من وجهين:

الوجه الأول: أن هذا العمل ليس قليلاً بل هو عمل كبير والدليل على هذا واقع الناس أنهم لا يعملون به دل على أنه عمل كبير وليس بقليل.

الوجه الثاني:أنا لأحاديث لا تضعف من مناط كون الثواب كبيراً والعمل قليلاً لأن فيه أقل من هذا العمل وأكثر ثواباً منه، كما في صحيح مسلم من حديث كريب عن ابن عباس عن جويرية أنا النبي r خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال: مازلت على الحال التي فارقتك عليها قالت: نعم، قال النبي r:" لقد قلت بعدكِ أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بماقلتِ منذ اليوم لوزنتهن: سبحان اللَّه وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته". أخرجه مسلم (4905)، والنسائي (1335)، وأبو داود (1285)، والترمذي (3478) وقال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.

**وقد حُكى عن بعض السلف أنه قال:"هذا الذكر " فرأى الملائكة في المنام بعد بضع عشرة سنة، فقالت: له الملائكة لا زلنا نكتب حسناتك منذ ذلك اليوم لأنه قُبل عمله، وتأمل سيكتبون إلى أن تقوم الساعة لأنه قال: " ومداد كلماته" هل لكلمات اللَّه منتهى؟!

قال الله تعالى:) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّيلَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً ([الكهف/109].

والله تعالى أعلم.

عبدالعزيز بن إبراهيم الخضير

1/ 12/1423هـ

ـ[محمد بن محمود بن إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 10, 02:33 م]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير