تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 06 - 03, 11:38 م]ـ

أحسنت أخي عبدالله

اسم الرسالة (القول المعتبر) لنزار عرعور

وهذه القصة ضعيفة ولاتتقوى بالشواهد

والتخريج المنقول لم يفرق بين وجود قول عمر (أخطأ عمر واصابت امرأة) وبين عدم وجودها في القصة، فقول عمر لايصح، وكذلك القصة لاتتقوى بشواهدها

والله أعلم.

ـ[أحمد الأزهري]ــــــــ[15 - 06 - 03, 11:59 م]ـ

شكر الله لكم مشايخنا الكرام ونفع الله بعلمكم

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[16 - 06 - 03, 12:24 ص]ـ

الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه.

أعلم أنا القصة لا تصح بالشواهد، ولكن من باب نقل الآراء الأخرى في القصة، وخاصة رأي الشيخ مصطفى العدوي - جزاه الله خيرا -.

ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[16 - 06 - 03, 09:37 م]ـ

وقد ذكر القصة وبين وهاءها الأخ يوسف بن محمد العتيق في كتابه: " قصص لا تثبت " الجزء الأول ص 27 القصة الأولى.

والله الموفق.

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[16 - 06 - 03, 10:15 م]ـ

و قد شنع الشيخ أبو إسحاق الحويني كثيرا على هذا الأثر و ضعفه بشدة في ((الانشراح)).

ـ[الرايه]ــــــــ[10 - 09 - 06, 02:48 م]ـ

أحاديث (أصابت امرأة وأخطأ عمر) معلولة

(أخرج سعيد بن منصور في سننه أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - خطب الناس،

وقال: ألا لا تغالوا في صداق النساء ثم نزل فعرضت له امرأة من قريش،

فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يغالوا في صداق النساء، والله - عز وجل - يقول في كتابه: (وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا)

فقال عمر: كل أحد أفقه من عمر مرتين أو ثلاثاً، ثم رجع إلى المنبر

فقال للناس: إني نهيتكم أن تغالوا في صداق النساء ألا فليفعل رجل في ماله ما بدا له)

ومن طريقه أخرجه البيهقي في السنن الكبرى.

قلت وفيه علتان:

الأولى الانقطاع؛ قال البيهقي عقب روايته: هذا منقطع.

قلت لأن الشعبي لم يدرك عمر - رضي الله عنه - حيث ولد لست خلون من خلافته - رضي الله عنه - على المشهور.

العلة الثانية: فيه ضعف من أجل مجالد، وهو ابن سعيد؛ فقد ضعفه رجال الحديث،

وللحديث طريق ثان، وهو ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه: (قال عمر بن الخطاب: لا تغالوا في مهور النساء؛ فقالت امرأة: ليس ذلك لك يا عمر؛ إن الله يقول: وإن آتيتم إحداهن قنطاراً من ذهب - قال: وكذلك هي قراءة عبد الله - فلا يحل لكم أن تأخذوا منه شيئاً؛ فقال عمر: إن امرأة خاصمت عمر فخصمته).

قال المحدث الألباني إسناده فيه علتان إحداهما سوء حفظ قيس بن الربيع.

وللحديث طريق ثالث، وهو ما ذكره ابن كثير في تفسيره: (قال عمر بن الخطاب لا تزيدوا في مهور النساء؛

فقالت امرأة: ما ذاك لك؛

قال: ولمَ؟

قالت: إن الله قال: (وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا)؛

فقال عمر: امرأة أصابت ورجل أخطأ.)

وهذه الرواية معلولة بعلتين:

الأولى: إن كان الضمير في كلمة جدي التي في السند يعود إلى الزبير بن بكار فهو ضعيف، وإن كان يعني به جد عمه مصعب بن عبد الله فهو ضعيف أيضاً.

الثانية: ما ذكره ابن كثير في تصديره للرواية بالانقطاع،

حيث قال: (طريق أخرى عن عمر فيها انقطاع)، فذكره؛ فإن الجدين لم يدركا عمر - رضي الله عنه -.

من القول المعتبر في تحقيق رواية (كل أحد أفقه من عمر)

بقلم نزار بن محمد عرعور، دار الراية للنشر.

فتبين لنا أن طرق هذه الروايات معلولة بالضعف والانقطاع؛ فلا تقوم بها حجة ولا يعول عليها.

ثم نقول: مَن هذه المرأة التي تعترض على عمر وفي المسجد أكابر الصحابة مثل عثمان وعلي وطلحة والزبير وغيرهم كثير وقريب من المسجد أمهات المؤمنين مثل عائشة وحفصة وزينب وغيرهن؟

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يلهمنا الصواب في القول والعمل؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

عبد الرحمن بن صالح الدغيشم

الباحث الشرعي في وزارة العدل سابقاً

الرياض 11445 - ص ب 19644

http://www.al-jazirah.com/249885/rv5d.htm

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير