تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأول: الانقطاع بين عبيد الله بن أبي جعفر، وعبادة بن الصامت فإنه لم يثبت لعبيد الله سماع من الصحابة

الثاني: ضعف عبد الله بن لهيعة.

التلخيص الحبير (3/ 209) إرواء الغليل (6/ 226)

وجاء الحديث من طريق آخر عن عبادة بن الصامت قال: (كان الرجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يقول للرجل: زوجتك ابنتي ثم يقول: كنت لاعباً. ويقول: قد أعتقت، ويقول: كنت لاعبا ً، فأنزل الله تعالى: (ولا تتخذوا آيات الله هزوا) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من قالهن لاعباً أو غير لاعب، فهن جائزات عليه: الطلاق، والعتاق،والنكاح)

أخرجه ابن كثير في تفسيره (1/ 630) قال: (وقد رواه ابن مردويه، قال حدثنا أحمد بن الحسن بن أيوب _ ذكر المحقق (سامي السلامة) أنه في إحدى نسخ المخطوطة بدل الحسن (الحسين) _، حدثنا يعقوب بن أبي يعقوب، حدثنا يحي بن عبد الحميد، حدثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن سلمة _ يبدو أنه إسماعيل بن مسلم لما جاء في الإتحاف والمطالب كما سيأتي _ عن الحسن، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه.

وأخرجه البوصيري في الإتحاف (4/ 484) ح (4227) وابن حجر في المطالب العالية (8/ 231) ح (1706) باختلاف يسير في اللفظ وإليكم نصه (عن عبادة بن الصامت _ رضي الله عنه _ قال: كان الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلق امرأته، ويقول: كنت لاعبا ً، ويعتق مملوكه، ويقول: كنت لاعبا ً، ويزوج ابنته، ويقول: كنت لاعبا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة من قالهن لاعبا ً كن جائزات عليه: العتاق، والطلاق، والنكاح) فأنزل الله عز وجل في ذلك: (ولاتتخذوا آيات الله هزوا) من طريق أحمد بن منيع قال: حدثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه.

وعزاه السيوطي في الدر المنثور (1/ 509) لابن المنذر، وابن أبي حاتم، أما ابن المنذر فقد رجعت إلى المطبوع من تفسيره فوجدت أن المطبوع من آية (271) من سورة البقرة والآية التي أبحث فيها هي (231) من سورة البقرة وأما تفسير ابن أبي حاتم فلم أجد هذا الطريق عند تفسير الآية وربما أنه ذكر في موضع آخر (الطبعة التي رجعت لها طبعة مكتبة نزار الباز وسمعت أنه حقق في رسائل علمية)

قال محقق المطالب العالية (8/ 431): (هذا الإسناد ضعيف لأمرين:

1_ ضعف إسماعيل بن مسلم قال ابن عدي (1/ 279): (أحاديثه غير محفوظة عن أهل الحجاز والبصرة والكوفة، إلا أنه ممن يكتب حديثه)

2_ الانقطاع بين الحسن البصري وعبادة بن الصامت، فإنه لم يسمع منه، قاله البزار كما في تهذيب التهذيب (2/ 269))

ثانياً: حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه أ ن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث لايجوز اللعب فيهن: الطلاق، والنكاح، والعتق) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (18/ 304) حديث (780) قال: حدثنا يحي بن عثمان بن صالح حدثني أبي ثنا ابن لهيعة حدثني عبد الله بن أبي جعفر عن حنش بن عبدالله السبائي عن فضالة بن عبيد الأنصاري.

قال الهيثمي: (رواه الطبراني، وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح). مجمع الزوائد (4/ 238) وقال ابن حجر: (وفيه ابن لهيعة) التلخيص الحبير (3/ 209) قال محقق كتاب البدر المنير لابن الملقن (سعيد سيلا) في كتاب الطلاق (ص 351) عند كلامه في السند قال عن عبد الله بن أبي جعفر: (في المعجم الكبير (عبد الله) مكبراً، لكن الصواب: عبيد الله بالتصغير وهو المصري، أبو بكر الفقيه، مولى بني كنانة، أو أمية، قيل اسم أبيه: يسار بتحتانية ومهملة ثقة، وقيل عن أحمد أنه لينه، وكان فقيها عابداً، (ت 2، أو 4، أو 5 أو 136 هـ) التقريب (1/ 531)، وهو الذي يروي عنه ابن لهيعة كما في تهذيب الكمال (2/ 875) وقال فيه أحمد: كان يتفقه، ليس به بأس. العلل رواية عبدالله (2/ 382)، وفي الميزان (3/ 4) عنه أنه قال: ليس بقوي، وقال أبو حاتم ثقة، بابة يزيد بن أبي حبيب الجرح (5/ 311) قلت: وهذا ليس فيه خلاف. وأما عبدالله مكبراً، فهو الرازي، واسم أبيه عيسى بن ماهان، صدوق يخطئ من التاسعة التقريب (1/ 407)، ولايروي عنه ابن لهيعة، بل هو متأخر عن ابن لهيعة، وهو الذي فيه الخلاف) ولعلكم لاحظتم أنه قد ورد (عبيد الله) بالتصغير في الإتحاف والمطالب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير