تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ الْبُخَارِيُّ: «عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عُمَيْرَةَ الْمُزَنِيُّ يعد فِي الشَّامِيِّينَ قَالَ أبُو مُسْهِرٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ ابْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُعَاوِيَةَ «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيَاً مَهْدِيَّاً، وَاهْدِ بِهِ». وَقَالَ عَبْدُ اللهِ عَنْ مَرْوَانَ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ رَبِيعَةَ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ سَمِعَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ».

وفِيمَا ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ وَالأَصْبَهَانِيُّ مِن إِثْبَاتِ سَمَاعِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ الْمُزَنِيُّ مِنْ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدٌّ عَلَى ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ الَّذِي نَفَى صُحْبَتَهُ، وَزَعَمَ عَدْمَ ثُيُوتِ أَحَادِيثِهِ.

وَخُولِفَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَلَى إِسْنَادِهِ.

فَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ «الشَّامِيِّينَ» (311)، ومن طريقه الذَّهَبِيُّ «سِيَرُ الأَعْلامِ» عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الرَّمْلِيِّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ الْمُزَنِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِ.

وَأَخْرَجَهُ الْخَلالُ «السُّنَّةُ» (699)، وَابْنُ قَانِعٍ «مُعْجَمُ الصَّحَابَةِ» (2/ 146) كِلاهُمَا عَنْ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ الْمُزَنِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِ.

قُلْتُ: وَخَالَفَهُمَا أَثْبَاتُ أَصْحَابِهِ: عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ ومُحْمُودِ بْنِ خَالِدٍ وَصَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ، فَرَوَوْهُ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ بِإِسْنَادِ الْجَمَاعَةِ، وَهُوَ الصَّحِيحُ.

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[08 - 01 - 08, 01:25 م]ـ

قاتل الله الروافض، ما سلم منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام. انظر سلسلة (السبائك الذهبية في البحوث الفقهية والحديثية) لراقمه والبحث بعنوان (البينة في فضح الروافض الملاعنة، وتبرئة خال المؤمنين معاوية)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير