تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[21 - 01 - 06, 08:47 م]ـ

الحديث صحيح

ونبهان مولى ام سلمة رضي الله عنها يبدو انه ثقة خاصة وان من عادة الزهري وبعضا من الحفاظ انهم اذا سموا الراوي ولم يجرح فهو ثقة

وصحح حديثه الترمذي وهو اعتراف منه انه ثقة وجعله ابن حبان في الثقات وقال الذهبي ثقة

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 01 - 06, 11:32 م]ـ

الحديث صحيح

وَنَبْهَانُ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا يَبْدُو أَنَّهُ ثِقَةٌ، خَاصَّةً وأَنَّ مِنْ عَادَةِ الزُّهْرِيِّ وبعضا من الحفاظ انهم اذا سموا الراوي ولم يجرح فهو ثقة.

وصحح حديثه الترمذي وهو اعتراف منه انه ثقة وجعله ابن حبان في الثقات وقال الذهبي ثقة.

((هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ)) بِلا شَكٍّ وَلا ريِبَةٍ كما قَالَ أبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ

ـــــــ

قَالَ أبُو دَاوُدَ ((كِتَابُ اللِّبَاسِ)) (3585):

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي نَبْهَان مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِنْدَهُ مَيْمُونَةُ، فَأَقْبَلَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ أُمِرْنَا بِالْحِجَابِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجِبَا مِنْهُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ أَلَيْسَ أَعْمَى لا يُبْصِرُنَا، وَلا يَعْرِفُنَا؟، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا أَلَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ)).

قَالَ أَبو دَاود: هَذَا لأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً، أَلا تَرَى إِلَى اعْتِدَادِ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، قَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ: ((اعْتَدِّي عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَعْمَى تَضَعِينَ ثِيَابَكِ عِنْدَهُ)).

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ أَحْمَدُ (6/ 296)، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ((الْمُسْنَدُ)) (1/ 84/34)، وَابْنُ سَعْدٍ ((الطَّبَقَاتُ)) (8/ 126)، وَالتِّرْمِذِيُّ (2778)، وَالنَّسَائِيُّ ((الْكُبْرَى)) (5/ 393)، وَأبُو يَعْلَى (12/ 353/6922)، وَابْنُ حِبَّانَ (5576،5575)، وَالطَّحَاوِيُّ ((مُشْكَلُ الآثَارِ)) (1/ 82)، وَالطَّبَرَانِيُّ ((الْكَبِيرُ)) (23/ 302/678)، وَالْبَيْهَقِيُّ ((الْكُُبْرَى)) (7/ 91)، وَالْخَطِيبُ ((التَّارِيخُ)) (8/ 338)، وابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ((التَّمْهِيدُ)) (19/ 156،155)، وَالْمِزِّيُّ ((تَهْذِيبُ الْكَمَالِ)) (29/ 313) مِنْ طُرُقٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الأَيْلِيِّ عَنْ الزًُّهْرِيِّ عَنْ نَبْهَانَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ بِهِ.

وقَالَ أَبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: ((هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ)).

وَقَالَ أبُو زَكَرِيَّا النَّوَوِيُّ ((شَرْحُ صَحِيحِ مُسْلِمٍ)) (10/ 96): ((وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدِيثٌ حَسَنٌ. رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُمَا، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَلا يُلْتَفَتُ إِلَى قَدْحِ مَنْ قَدَحَ فِيهِ بِغَيْرِ حُجَّةٍ مُعْتَمَدَةٍ)) اهـ.

قُلْتُ: وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ ثِقَاتُ مَشَاهِيرٌ كُلُّهُمْ؛ غَيْرَ نَبْهَانَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ وَقَدُ وُثِّقَ، وَكَفَاهُ فِى تَوْثِيقِهِ وَعَدَالَتِهِ أَمْرَانِ:

[أَوَّلُهُمَا] تَابِعِيَتُهُ وَكَوْنُهُ مَوْلَىً لأُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلِهَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِى ((الثِّقَاتِ)) (5/ 486/ 5854) قَالَ: ((نَبْهَانُ أبُو يَحْيَى مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ يَرْوِى عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ. رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيُّ. وَكَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ قَدْ كَاتَبَتْهُ، وَأَدَّى كِتَابَتَهُ فَعُتِقَ)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير