تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[22 - 02 - 06, 11:31 م]ـ

نقل صاحب (المبدع) تضعيف الإمام أحمد لهذا الحديث انظر حاشيةسير أعلام النبلاء / 9/ 456

السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيكم وبعد:

فهو في المبدع7\ 11 قال: قال احمد: هو ضعيف. اه

والذي يغلب على ظني بل اكاد اجزم به ان هذا النقل عن احمد خاطئ.

فاني لم ار احدا من الاصحاب _قبل صاحب المبدع على تأخره _نقل عن احمد تضعيف هذا الخبر.

ولو كان لاحمد نص في ذلك لطار به الاصحاب فان المذهب على خلاف ظاهر الخبر.

وغاية ما نقل عن احمد فيه ما ذكره صاحب المغني9\ 507:قال احمد: نبهان روى حديثين عجيبين.

قال ابن قدامه: يعني هذا الحديث وحديث:"اذا كان لاحداكن مكاتب فلتحتجب منه" وكانه اشار الى ضعف حديثه اذ لم يرو الا هذين الحديثين المخالفين للاصول. اه

فالذي يغلب على ظني ان صاحب المبدع جعل فهم صاحب المغني هو مراد الامام ثم جزم به عنه.

وكم نسب الى الائمة بمثل هذا التصرف ما لم يقولوه.

وابن قدامه لم يجزم بمراد الامام ومن المعلوم انه لا تلازم بين التعجب والضعف

وللكلام حول الحديث بقية وبالله التوفيق.

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[23 - 02 - 06, 05:12 ص]ـ

قال ابن قدامه عليه رحمة الله في المغني9\ 507 قال ابن عبدالبر: نبهان مجهول لا يعرف الا برواية الزهري عنه هذا الحديث. وحديث فاطمة صحيح فالحجة به لازمه. اه

وهذا الكلام لم يقله ابن عبدالبر عليه رحمة الله ابتداء وانما قاله حاكيا عن من لا يرى الاخذ بحديث نبهان فانه قال في التمهيد19\ 155:ومن ذهب الى حديث فاطمه هذا _على ظاهره_دفع حديث نبهان عن ام سلمه وقال نبهان مجهول لم يرو عنه غير ابن شهاب وروى عنه ابن شهاب حديثين لا اصل لهما احدهما:هذا والاخر حديث المكاتب انه اذا كام معه ما يؤدي وجب الاحتجاب منه قال: وهما حديثان لا اصل لهما ودفعهما وقال:حديث فاطمه بنت قيس حديث صحيح الاسناد والحجة به لازمه قال: وحديث نبهان لا تقوم به حجة. اه

واما ما كان من كلام ابن عبدالبر ابتداء منشئا لا حاكيا فهو قوله في التمهيد 16\ 236 وحديث ام سلمه (حديث المكاتب) لم يروه الا نبهان مولاها وليس بمعروف بحمل العلم ولا يعرف الا بذلك الحديث وآخر.اه

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[23 - 02 - 06, 11:24 م]ـ

ومِمَّن صحَّحه: التركماني في الجوهر النقي ج10/ 327 - 328 , والشوكاني في نيل الأوطار ج6/ 117

منقول بالكامل

ابن التركماني وان لم يصرح بتصحيح الخبر الا ان في تعقبه للبيهقي وذكره لمن صحح الخبر دليل على انه يرى صحته.

واما الشوكاني فلم يصحح الخبر وانما قال:وفي اسناده نبهان مولى ام سلمه شيخ الزهري وقد وثق. اه

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 02 - 06, 09:20 ص]ـ

أخرج البخاري (5

2006 #4938) ومسلم (2

608 #892) في صحيحهما: عن أمنا عائشة t، قالت: «رأيت النبي r يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد، حتى أكون أنا الذي أسأم. فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو».

وهذا حديثٌ صحيحٌ فيه دلالة واضحة على جواز نظر المرأة إلى الرجل الأجنبي. ومن ادعى أن أمنا عائشة t لم تكن بالغة، فقد تكلم بغير علم. إذ أن رسول الله r لم يدخل عليها إلا وقد بلغت (وكان عمرها تسع سنين). ثم إن قدوم وفد الأحباش كان سنة سبع، ولأمنا عائشة t يومئذٍ خمس عشرة سنة. فكانت بالغةً بلا أدنى ريب، وكان ذلك بعد الحجاب. إذ أن آية الحجاب نزلت في سنة خمس للهجرة.

يقول الحافظ ابن القطان في كتابه (1

64): «لا خلاف أعلمه في جواز نظر المرأة إلى وجه الرجل ما كان، وإذا لم تقصد اللذة، ولم تخف الفتنة، كنظر الرجل إلى وجه الغلمان والمردان إذا لم يقصد ولا خوف ... وكذلك أيضاً لا خلاف في جواز إبداء الرجال شعورهم، وأذرعهم، وسوقهم بحضرة الرجال وبحضرة النساء».

لكن أخرج أصحاب السنن إلا ابن ماجه عن الزهري قال حدثني نبهان مولى أم سلمة عنها، قالت: كنت عند رسول الله r وعنده ميمونة. فأقبل ابن مكتوم –وذلك بعد أن أُمرنا بالحجاب–، فقال النبي r: « احتجبا منه». فقلنا: «يا رسول الله! أليس أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟!». فقال النبي r: « أَفَعَمْيَاوانِ أنتما؟! ألستما تبصرانه؟!».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير