تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صحة قصة نسج العنكبوت (حامد العلي) ونريد بيان ضعفها عند (عبد الله زقيل)]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[24 - 06 - 03, 05:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورد سؤال الى فضيلة الشيخ / حامد العلي - حفظه الله - آمين

عن صحة حديث نسج العنكبوت في حادثة الهجرة؟

16 - 05 - 2003 59

.. نص الفتوى ..

(*) تعددت الآراء على صحة حديث نسج العنكبوت على غار ثور في حادثة الهجرة وما يدور في ذهني هذا التناقض مع من يقول بصحة الحديث والآية الكريمة "وأيده بجنود لم تروها" وبعد بحث في أرشيف الفتاوى وجدت ان فضيلتكم تقولون بصحة حديث العنكبوت فكيف تقولون في الآية الكريمة التي تثبت ان حماية الرسول كانت بجنود غير مرئية؟

جواب الشيخ:

بتاريخ: 17 - 05 - 2003

نعم حديث قصة نسج العنكبوت، رواها أحمد في المسند وعبدالرزاق في المصنف وقال الحافظ ابن حجر في الفتح سنده حسن، وحسنها أيضا ابن كثير في السيرة وقال (وهو أجود ما روى في قصة نسج العنكبوت على فم الغار)، وقد جاءت أيضا مرسلا من حديث الحسن عند المروذي، كما جاءت من حديث أنس عند البزار، ولينظر تخريجه في كتاب صحيح السيرة لمؤلفه ابراهيم العلي، ص 122

والاية لاتنفي أنه لم ينصر بجنود مرئية، بل أثبتت فقط أنه الله تعالى نصره بجنود لا ترى والله أعلم هذا وقد كنت أجبت سابقا بصحة القصة، اعتمادا على كلام ابن حجر وابن كثير، ثم ذكر لي بعض الاخوة المشتغلين بالحديث وهو الشيخ الفاضل عبدالله زقيل وفقه الله أن القصة ضعيفة الاسناد، ولم أجد وقتا لجمع مروياتها والنظر في أسانيدها، فلعل الله ييسر ذلك لاحقا، والله أعلم

http://www.h-alali.net/show_fatwa.php?id=3734

يقول الشيخ الفاضل / حامد العلي - حفظه الله - آمين

( .. م ذكر لي بعض الاخوة المشتغلين بالحديث وهو الشيخ الفاضل عبدالله زقيل وفقه الله أن القصة ضعيفة الاسناد، ولم أجد وقتا لجمع مروياتها والنظر في أسانيدها، فلعل الله ييسر ذلك لاحقا، والله أعلم)

فهل تتحفنا يا فضيلة الشيخ /

عبد الله زقيل - بارك الله في علمك وعمرك - آمين -

ببيان ضعفها نفعنا الله بعلمكم وأجزل لكم المثوبة

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[26 - 06 - 03, 03:52 م]ـ

الحمد لله وبعد؛

الأخ الوايلي.

غفر اللهُ للشيخِ حامد العلي.

أولاً: طرقُ القصةِ:

أما قصة نسج العنكبوت فقد رُويت من ثلاثة طرق، تفصيلها كالآتي:

- الطريق الأولى:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عُثْمَانُ الْجَزَرِيُّ: أَنَّ مِقْسَمًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: " وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ " [الأنفال: 30] قَالَ: " تَشَاوَرَتْ قُرَيْشٌ لَيْلَةً بِمَكَّةَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِذَا أَصْبَحَ، فَأَثْبِتُوهُ بِالْوَثَاقِ. يُرِيدُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ اقْتُلُوهُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ أَخْرِجُوهُ. فَأَطْلَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ، فَبَاتَ عَلِيٌّ عَلَى فِرَاشِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، وَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى لَحِقَ بِالْغَارِ، وَبَاتَ الْمُشْرِكُونَ يَحْرُسُونَ عَلِيًّا، يَحْسَبُونَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا ثَارُوا إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَوْا عَلِيًّا، رَدَّ اللَّهُ مَكْرَهُمْ، فَقَالُوا: أَيْنَ صَاحِبُكَ هَذَا؟ قَالَ: لَا أَدْرِي. فَاقْتَصُّوا أَثَرَهُ، فَلَمَّا بَلَغُوا الْجَبَلَ، خُلِّطَ عَلَيْهِمْ، فَصَعِدُوا فِي الْجَبَلِ، فَمَرُّوا بِالْغَارِ، فَرَأَوْا عَلَى بَابِهِ نَسْجَ الْعَنْكَبُوتِ، فَقَالُوا: لَوْ دَخَلَ هَاهُنَا لَمْ يَكُنْ نَسْجُ الْعَنْكَبُوتِ عَلَى بَابِهِ، فَمَكَثَ فِيهِ ثَلَاثَ لَيَالٍ.

أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (9743) بأطول من هذا، وأحمد (1/ 348)، والطبري في " جامع البيان " عند تفسير الآية، والطبراني في " الكبير " (12155)، والخطيب في " تاريخ بغداد " (13/ 191).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير