" تكفيك " بالتأنيث أي السور الثلاث " من كل شيء " قال الطيبي أي تدفع عنك كل سوء فمن زائدة في الإثبات على مذهب جماعة وعلى مذهب الجمهور أيضا لأن يكفيك متضمنة للنفي كما يعلم من تفسيرها بتدفع ويصح أن تكون لابتداء الغاية أي تدفع عنك من أول مراتب السوء إلى آخرها أو تبعيضية أي بعض كل نوع من أنواع السوء , ويحتمل أن يكون المعنى تغنيك عما سواها. قوله: (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه أبو داود والنسائي ونقل المنذري تصحيح الترمذي وأقره.
والذي يظهر لي أن قول الترمذي لايظهر منه مطلق التصحيح خاصة وقد قال بغرابته من هذا الوجه والغريب عنده ضعيف فربما مقصوده تحسين السند دون المتن ومدار الحديث على مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ
اختلف في توثيقه فقال الدارقطني ليس بذاك ووثقه ابوداود ويحي بن معين وابن حبان والذهبي وقال ابن حجر مجهول!!
-آثار ضعيفة دارجة بين الناس في الأذكار:
ضعيف ابي داود1077ص499
4407 حدثنا أحمد بن صالح حدثنا محمد بن أبي فديك قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد المجيد عن هشام بن الغاز بن ربيعة عن مكحول الدمشقي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح أو يمسي اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار * (ضعيف _ الترمذي 3747) _ 693، وفي ضعيف أبيداود أيضاً برقم 5078/ 1082.
ے2ے
ضعيف ابي داود1079ص500
4411 حدثنا أحمد بن صالح حدثنا يحيى بن حسان وإسمعيل قالا حدثنا سليمان بن بلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن عنبسة عن عبد الله بن غنام البياضي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته * (ضعيف _ الكلم الطيب 26)
عند الترمذي: --ضعيف فيه الوصافي
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْوَصَّافِيِّ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشَّجَرِ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ الْوَصَّافِيِّ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ.
وعند احمد 10652
**وورد بدون ذكر الثلاث وتحديد الوقت عند الترمذي وأبي داود وفيه بلال بن يسار بن زيد لم يوثقه غير ابن حبان وليس له غير هذا الحديث وقد صححه الشيخ الألباني متابعة لابن حبان انظره في
صحيح الترمذي 3/ 182 - رقم 2831
عن بلال بن يسار بن زيد حدثني أبي عن جدي سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف قال.
(صحيح _ التعليق الرغيب 269/ 2، صحيح سنن أبي داود 1358).
النسائي-1319
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ اللَّيْثِ عَنْ حُنَيْنِ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ الْمُعَوِّذَاتِ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ (ت2828 - د1302)
فيه حُنَيْنِ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ صدوق وبقية رجاله ثقات