تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ينظر "الكبرى" للبيهقي 1/ 159 و " تهذيب التهذيب" وقال أبو عيسى الترمذي: مشهور.

ذكره البخاري في "الكبير" (2/ 187) وابن أبي حاتم (2/ 47) وسكت عليه وسكت عليه الذهبي في "الكاشف" وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول.

وذكره ابن حبان في "الثقات".

و قال أبو عيسىالترمذي: هو رجل مشهور وهو من ولد جابر بن سمرة روى عنه سماك وعثمان بن عبدالله بن موهب وأشعث بن أبي الشعثاء اهـ من العلل الكبير 1/ 154.

قال ابن خزيمة في صحيحه 1/ 21: وهؤلاء الثلاثة من أجلّة رواة الحديث.اهـ

قال البيهقي: ومن روى عنه مثل هؤلاء الثلاثة خرج أن يكون مجهولا، ولهذا أودعه مسلم في كتابه "الصحيح" وقد روى سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت أنبأني من سمع جابر بن سمرة يقول: كنا نمضمض من ألبان الإبل و لا نمضمض من ألبان الغنم وكنا نتوضأ من لحوم الإبل و لا نتوضأ من لحوم الغنم.اهـ من السنن الكبرى 1/ 159 وقوله: خرج أن يكون مجهولا يعني: جهالة العين فيما يظهر.

قلت: وتخريج مسلم له لاستقامة حديثه، قال أبو بكر بن خزيمة في "صحيحه" (1/ 21) عن حديثه في الوضوء من لحوم الإبل: ولم نر خلافا بين علماء أهل الحديث أن هذا الخبر صحيح من جهة النقل. . . اهـ.

6. جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي روى عن أبيه وعدي بن

حاتم و هو جده لأمه و عنه حجاج بن أرطاة والربيع والفضل أبناء سعد الجعفي ومساور الوراق و المسيب بن شريك و معن بن عبدالرحمن المسعودي.

خرج له مسلم وأبو داود و الترمذي في "الشمائل" والنسائي و ابن ماجة كلهم من طريق مساور الوراق عنه عن أبيه عمرو بن حريث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خطب الناس وعليه عمامة سوداء".

ولعله ليس له في الستة إلا هذا الحديث.

وذكره البخاري في "الكبير" (2/ 193) وسكت عنه، ومثله ابن أبي حاتم (2/ 484) وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال ابن حجر ف ي"التقريب": مقبول. وأما الذهبي فقال في "الكاشف": ثقة.

قلت: ويبقى و يظهر أن الذهبي وثقه لاستقامة حديثه ولتخريج مسلم له وحديثه صحيح.

7. أسامة بن حفص المدني روى عن عبيد الله بن عمر و موسى بن عقبة وهشام بن عروة و يحيى بن سعيد الأنصاري وعنه إبراهيم بن حمزة الزبيدي وابن زبالة ومحمد بن عبيد الله المديني ويحيى ابن أبي قتيلة.

ذكره البخاري في "الكبير" (2/ 23) وقال: عن هشام بن عروة سمع منه محمد بن عبيد الله. اهـ ولم يذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل".

وقال اللالكائي: مجهول. روى له البخاري (7055) حديثا واحدا بمتابعة أبي خالد الأحمر و الطفاوي كلهم عن هشام بن عروة عن أبيه دعنا عن عائشة أن أناسا يأتونا باللحم. . . وقد تابعه على رفعه جماعة وهو في "الموطأ" موقوف. اهـ

ينظر "تهذيب الكمال" و " تهذيبه". وقال الأزدي: ضعيف. وقال الذهبي في "الميزان": صدوق، ضعفه أبو الفتح الأزدي بلا حجة. و قال اللالكائي: مجهول. قلت: روى عنه أربعة. اهـ وسكت عليه في "الكاشف" وقال ابن حجر في "التقريب": صدوق.

وقال في الفتح (9/ 634): هو شيخ لم يزد البخاري في "التاريخ" في تعريفه على ما في هذا الإسناد وذكر غيره أنه روى عنه أيضا يحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة ولم يحتج البخاري

بأسامة هذا، لأنه قد أخرج هذا الحديث من رواية الطفاوي و غيره. . . " اهـ

قلت: وقد ذكر الاختلاف الذي وقع في الحديث في وصله وإرساله.

8. محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله مولى الزهريين،قال الذهبي في "الميزان" (3/ 622): فيه جهالة، خرج له مسلم عن أبي سلمة، تفرد عنه يحيى بن أبي كثير. اهـ

وقال ابن حجر في " التقريب": مجهول.

وفي "تهذيب الكمال": روى عن عباد بن أوس وأبي سلمة بن عبدالرحمن. . . يقال إنه ابن ثوبان. اهـ

9. عبدالله بن محمد بن معن، روى عن أم هشام،وثق، وفيه جهالة احتج به مسلم، ما روى عنه سوى خبيب بن عبد الرحمن، فروى عنه عن بنت حارثة بن النعمان قالت: ما حفظت سورة "ق" إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب بها يوم الجمعة.

قلت: قد توبع في مسلم (ينظر "الصحيح" 872، 873).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير