ـ[العزيز بالله]ــــــــ[06 - 07 - 03, 05:27 ص]ـ
لكن كلام الأخ الشامي ليس في استبعاد الوقوع، وإنّما استبعاد وقوع مثله مع تفرد شخص غير مشهور بهذه الحادثة مع وقوعها على المنبر وبمشهد من الصحابة.
فالنقل الّذي ذكرته لا يتعارض مع بحث الأخ الشامي.
ـ[محمد أمجد البيطار]ــــــــ[06 - 07 - 03, 02:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
أخي العزيز البدري حياك الله، أنا لا أبحث الموضوع دراية وإنما رواية، والإسناد الذي جئت به ذكرته أنا، وإنما أشر إلى توافر دواعي التواتر للخبر، وأنه لم ينقل إلا بإسناد واحد فيه من فيه.
ـ[البدري]ــــــــ[06 - 07 - 03, 07:19 م]ـ
عودا على ذي بدىء
قول الشيخ احمد الشامي:
وفيه محمد بن عجلان، قال عنه الحافظ: صدوق، إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة.
واقول:
والرواية المتنازع عليها جاءت عن طريق ابن عمر.
ام قولك:
وقال العقيلي كمافي التهذيب: يضطرب في حديث نافع.
واقول: الرواية جاءت كذلك من طريق إياس بن قرة بالاضافة الى نافع.
اما بالنسبة للرواي يحي بن ايوب فانقل لكم بعض الذين ترجموا له:
في لسان الميزان (7/ 430)
5192 يحيى بن أيوب الغافقي معجمة ثم فاء بعد الألف ثم قاف أبو العباس المصري أحد العلماء عن جعفر بن ربيعة وبكير بن وعثمان وطائفة وعنه الليث وابن وهب وثقه يحيى بن معين ويعقوب بن سفيان
وجاء في الكامل في الضعفاء (7/ 214)
((حكي عن النسائي ثنا محمد بن علي ثنا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين الليث أحب إليك أو يحيى بن أيوب فقال الليث أحب الي ويحيى ثقة))
وكذلك في الكامل (7/ 216).
((ويحيى بن أيوب له أحاديث صالحة)).
ثم قال في نفس الموضع:
((وهو من فقهاء مصر ومن علمائهم ويقال انه كان قاضيا بها ولا أرى في حديثه إذا روى عنه ثقة أو يروى هو عن ثقة حديثا بنو فاذكره وهو عندي صدوق لا باس به))
وفي تهذيب الكمال (31/ 233)
((وقال النسائي ليس بالقوي وقال في موضع آخر ليس به بأس وذكره بن حبان في كتاب الثقات))
اما الرواي محمد بن عجلان
فقد جاء في تذكرة الحفاظ (1/ 165)
((وثقه بن عيينة وغيره وفي حفظه شيء))
وفي علل الترمذي صفحة (744)
((حدثنا بن أبي عمر قال قال سفيان بن عيينة كان محمد بن عجلان ثقة مأمونا في الحديث))
وفي سير اعلام النبلاء (6/ 317)
((وكان فقيها مفتيا عابدا صدوقا كبير الشأن له حلقة كبيرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم))
وقال كذلك في نفس الموضع:
((قلت وثق ابن عجلان أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وحدث عنه شعبة ومالك وهو حسن الحديث وأقوى من ابن إسحاق ولكن ما هو في قوة عبيد الله بن عمر ونحوه قال أبو عبد الله الحاكم أخرج له مسلم في كتابه ثلاثة عشر حديثا كلها في الشواهد وتكلم المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه، عباس الدوري عن يحيى بن معين قال ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو ما يشك في هذا أحد وممن وثقه ابن عيينة وأبو حاتم الرازي مع تعنته في نقد الرجال))
ثم قال في في السير (6/ 322)
((وقد ذكرت ابن عجلان في الميزان فحديثه إن لم يبلع رتبة الصحيح فلا ينحط عن رتبة الحسن والله اعلم))
وجاء في كتاب معرفة الثقات (2/ 247) لأحمد بن عبد الله بن صالح أبو الحسن العجلي الكوفي
((محمد بن عجلان مدني ثقة))
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (6/ 226)
((ومع كون ابن عجلان متوسطا في الحفظ فقد ورد ما يدل على جودة ذكائه فروى أبو محمد الرامهرمزي قال حدثنا عبدالله حدثنا القاسم بن نصر قال سمعت خلف بن سالم يقول حدثني يحيى بن سعيد القطان قال قدمت الكوفة وبها ابن عجلان وبها ممن يطلب العلم مليح بن وكيع وحفص بن غياث وابن إدريس ويوسف السمتي فقلنا نأتي ابن عجلان فقال يوسف نقلب عليه حديث حتى ننظر فهمه قال ففعلوا فما كان عن سعيد عن أبيه فعن أبيه جعلوه وما كان عن أبيه جعلوه عن سعيد فقال يحيى لا أستحل فدخلوا فسألوه فمر فيها فلما كان ثم آخر الكتاب انتبه الشيخ فقال أعد فعرض عليه فقال ما سألتموني عن أبيه فقد حدثني سعيد وما سألتموني عن سعيد فقد حدثني أبي به ثم أقبل على يوسف بن خالد فقال إن كنت أردت شيني وعيبي فسلبك الله الإسلام وأقبل على حفص فقال ابتلاك الله في دينك ودنياك وأقبل على مليح فقال لا نفعك الله بعلمك قال يحيى فمات مليح ولا ينتفع
¥