تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بعلمه وابتلي عجلان في بدنه بالفالج وفي دينه بالقضاء ولم يمت يوسف حتى اتهم بالزندقة قال عبدالله بن أحمد سألت أبي عن ابن عجلان وموسى بن عقبة فقال جميعا ثقة ما أقر بهما))

وفي المغني في الضعفاء (2/ 613)

((قلت وذكره البخاري في كتاب الضعفاء له وهو حسن الحديث))

وفي تقريب الهذيب (1/ 496)

((6136 محمد بن عجلان لمدني صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة))

وفي تهذيب الكمال (26/ 101)

((وقال يعقوب بن شيبة بن عجلان من الثقات وقال أبو زرعة بن عجلان صدوق وسط))

وفي كتاب الطبقات الكبرى (القسم المتمم) صفحة (356)

((قال محمد بن عمر قد رأيته وسمعت منه ومات سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائة بالمدينة في خلافة أبي جعفر المنصور وكان ثقة كثير الحديث محمد بن أبي مريم))

وجاء في تاريخ ابن معين رواية الدوري (3/ 225)

((1053 سئل يحيى بن معين عن محمد بن عجلان هو أحب إليك أم محمد بن عمرو فقال سبحان سبحان الله ما يشك في هذا أحد أو كما قال يحيى محمد بن عجلان أوثق من محمد بن عمرو ولم يكونوا يكتبون حديث محمد بن عمرو حتى اشتهاها أصحاب الإسناد فكتبوها))

وجاء في كتاب التعديل والتجريح (3/ 1232)

في ترجمة ((يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد أبو عبد الله الليثي الأعرج المدني أخرج البخاري في الصوم والصلاة والاعتكاف وكتاب المرضى عن مالك والليث وحيوة بن شريح المصري وعبد العزيز بن أبي حازم وابن الهاد وأبي ضمرة عنه عن محمد بن إبراهيم التيمي وعبد الله بن خباب وعبد الرحمن بن القاسم وعمرو بن أبي عمرو وقال عمرو بن علي مات سنة تسع وثلاثين ومائة وقال أبو حاتم هو ثقة هو عندي مساو محمد بن عجلان))

وقال ابن حجر في مقدمة فتح الباري (1/ 458)

((محمد بن عجلان لمدني صدوق مشهور فيه مقال من قبل حفظه))

قلت انا البدري: وهذا ما يجعل حديثه ينزل من درجة الصحيح الى الحسن وهذا هو راي الامام الذهبي في ذلك ووافق عليه ابن حجر حين تكلم على رواية سارية وقال ان اسنادها حسن.

اما عن قولك:

مع وجود تفرد لا يحتمل مثله

واقول:

طلما ان سند الحديث حسن ومتنه يوافق ماجاء في بعض الاحاديث الصحيحة في فضل عمر رضي الله عنه فعلى ذلك اقول ما الاشكال في قبول الرواية؟؟

وقال العلامة الالباني قدس الله سره في السلسة الصحيحة (2/ 277)

((ومن المعروف عند العلماء ان ما تفرد به الثقة فهو حجة لايجوز رد حديثه لمجرد التفرد)).

وانقل هنا كلام الشيخ ابي الحسن مصطفى بن اسماعلي السليماني في كتابه اتحاف النبيل صفحة (226) حول قضية التفرد حيث قال:

((يبقل حديث العدل مالم تقم قرينة تدل على وهمه))

وقال الشيخ عمرو سليم في كتابه قواعد حديثية صفحة (16)

وغالب المشتغلين من المعاصرين على ان حديث الصدوق من درجة الحسن سواء تفرد بالحديث او لم يتفرد اي دون اعتبار الرواية))

وكما لايخفى على الشيخ الكريم احمد الشامي انه لايشترط للحديث الصحيح ان يكون عزيزا بل هناك احاديث أفراد صحيحة مما تلقتها الامة بالقبول واجمع عليها علماء الحديث.

ختاما: وللأمانة العلمية اذكر اني سمعت الشيخ عثمان الخميس في احد اشرطته يقول عن هذه القصة انه لم يثبت لها سند.

ـ[محمد أمجد البيطار]ــــــــ[06 - 07 - 03, 10:48 م]ـ

الأخ البدري جعلك الله في زمرة من تسميت بهم، أكثرتَ من النقول في ترجمة ابن عجلان، أما أنا فنقلت خلاصة الحكم فيه من التقريب، أما بالنسبة للتفرد فإنني لا أقول بشرط كون السند عزيزاً، وإنما أتساءل عن توفر دواعي التواتر وأنها لم تتواتر، فقلت: وأنا هنا أقول: لو نظرنا إلى متن الحديث لوجدنا أن فيه أمراً خارقاً للعادة، يحصل على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضور جمع غفير من الصحابة والتابعين، ولخليفة راشدي تفتري عليه الرافضة وتشكك في دينه فضلاً عن ولايته وصلاحه، ومع هذا كله لا يُنقل هذا الأمر إلا من طريق واحدة: يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان. علماً أن ابن عمر رضي الله عنهما ونافع رحمه الله قد كانا من المكثرين ولهما الكثير ممن يروي عنهم، فهل يعقل هذا التفرد أيها الأخوة.

أخي الكريم البدري لو تفضلت فقرأت تعقيبي على أخي محمد الأمين. مع رجاء الدعاء، جعلك الله على قدم أهل بدر.

ـ[محمد أمجد البيطار]ــــــــ[06 - 07 - 03, 10:52 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين

لقد تكلم العلامة ابن خلدون في مقدمته عن هذه القصة وعن كرامات الصحابة بكلام جيد لكني لا أحفظ في أي صفحة، فليُراجع.

الحمد لله، الأخ العزيز، محمد الأمين وفقك الله، أنت ونصيحتك وشيخ الإسلام على العين والرأس، ولكن يا أخي إن القاعدة عندنا إذا كنتَ مدعياً فالدليل، وإذا كنت ناقلاً فالصحة، وعملي أيها الأخ في قواعد مصطلح الحديث وفقاً لما قرره الحافظ ابن حجر في النخبة، كذلك الحكم على رجال الإسناد وفقاً لما في التقريب للحافظ، وما بحثي إلا عملية انضباط لما قرره الحافظ، أفلا يكون لي إماماً، خليها تطلع منا ولا تطلع من غيرنا، ففي لسان الميزان /5ـ300/ أن الإمام أبا حنيفة أنكر على رافضي رواية حديث رد الشمس لعلي، فقال له: عمن من رويت هذا، فقال الرافضي: عمن رويت أنت عنه يا سارية الجبل. اهـ فإن قيل لك: ايتنا بالقوائم (الأسانيد)، ماذا ستقول، هل ستقول ليس لي في هذا إمام، سامحك الله، وعلى رسلكم علي يا أخوان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير