تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[07 - 07 - 03, 07:06 ص]ـ

مما أذكره ان الحافظ قطب الدين الحلبي أفرد لها جزءا مستقلا في تقويتها.

ـ[البدري]ــــــــ[07 - 07 - 03, 04:25 م]ـ

الاخ الحبيب

ابواحمد الشامي

بارك الله فيك على الدعاء وجعلني والله تعالى وإياك تحت ظل عرشه وفي مستقر رحمته ومن المجاورين لاهل بدر مع نبيه صلى الله عليه واله وسلم في الجنة.

قولك الكريم:

عن محمد بن عجلان:

أما أنا فنقلت خلاصة الحكم فيه من التقريب،

واقول:

في بحث كهذا لايكفي نقلك من التقريب، فكان لزاما علي ان اذكر ترجمة وافية عنه لنعرف حال الرجل اكثر واكثر، وبالفعل بعد ان ذكرت له الكثير ممن تكلم فيه وجدنا ان حديثه لاينزل عن درجة الحسن كما قال الامام الذهبي واخذ بذلك من بعده الامام ابن حجر حيث حكم على سند الرواية بأنه حسن.

ويكفيك توثيق ابوحاتم له فهو كما تعلم من المتشددين في ذلك.

هذا بالنسبة للسند فقد تبين حاله ولله الحمد.

اما بالنسبة للتفرد فانت اخي الكريم لم تعلق على ما نقلته لك من كلام العلامة الالباني والشيخ عمرو سليم والشيخ الشيخ ابي الحسن مصطفى بن اسماعلي السليماني في ذلك.

اضف ان المتن لاغرابة فيه إذ ان ذلك يعد من فضائل عمر رضي الله عنه الذي عرف بها وما نقلته لك من صحيح البخاري ومسلم وغيره من الكتب حول ذلك اظنه يفي بالغرض.

اضف الى ذلك ان ابن حجر والالباني من بعده حين صححوا الرواية لم يشيروا لا من بعيد ولا من قريب الى غرابة القصة او عدم ثبوتها كما تفضلتم به انتم.

حفظكم الله اخي وبارك فيكم ونحن نحب ان نستفيد معكم ومنكم فيما نقول ونبحث.

ـ[المنهال]ــــــــ[08 - 07 - 03, 03:04 ص]ـ

لي تعيقبان:

الاول: قول الاخ ابوعبدالله الاثري ان الذهبي قال شيخ الاسلام حبيب الينا والحق احب الينا منه , فيه نظر اذ المشهور ات هذا من استعمال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ويقصد بذلك شيخ الاسلم اباسماعيل الهروي0

الثاني: بالنسبة للبحث في اثبات نسبة الاثر (ياسارية الجبل) انصح بالرجوع لبحث نفيس كتبه العلامة الشريف العوني فيما يخص الحكايات المشتهره اللتي ليست اصلا في مسائل الاعتقاد ومسائل الحلال والحرام وخصوصا في مسئلة التفرد السالفة الذكر في بحث الاخوان جزاهم الله خيرا

والبحث قد كتب في هذا الملتقى المبارك ان شاء الله

ـ[البدري]ــــــــ[08 - 07 - 03, 05:01 ص]ـ

الاخ الكريم

المنهال

هلاّ دللتنا على الموضوع بارك الله فيك؟؟

ـ[بن عثيمين]ــــــــ[08 - 07 - 03, 09:36 م]ـ

اخبرو نا عن قول شيخ الاسلام (العلوان)

ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[09 - 07 - 03, 07:08 ص]ـ

" مدارج السالكين " (3/ 227، 228).

ثانياً:

وما حدث مع عمر بن الخطاب رضي الله صحيح ثابت عنه، فقد قال نافع أن عمر بعث سريَّة فاستعمل عليهم رجلاً يقال له " سارية "، فبينما عمر يخطب يوم الجمعة، فقال: " يا ساريةُ الجبلَ، يا ساريةُ الجبلَ "، فوجدوا " سارية " قد أغار إلى الجبل في تلك الساعة يوم الجمعة وبينهما مسيرة شهر ".

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 09 - 03, 11:26 ص]ـ

فائدة

جاء في ضعفاء العقيلي ج: 4 ص: 118

حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبو بكر بن خلاد قال سمعت يحيى يقول كان ابن عجلان مضطرب الحديث في حديث نافع ولم يكن له تلك القيمة عنده) انتهى.

ـ[محمد أمجد البيطار]ــــــــ[10 - 04 - 04, 09:23 ص]ـ

فهذا ملحق لرد قصة (يا سارية الجبل) ألقي الضوء فيه على نقطة واحدة وهي:

التفرد: فمن المعروف لدى طلبة علم الحديث أن التفرد مكمن العلة، لأن وهم الرجل الثقة أمر حادث معروف، والتفرد أقوى ما يدل على وهم الثقة، ومن باب أولى أيضاً على كذب الكاذب.

ومن هنا كان عمل المحدثين في التصنيف في مسألة التفرد لأهميتها، كمسند البزار، ومعجم الطبراني الأوسط، والحلية لأبي نعيم، وكتب الغرائب والفوائد .... .

ومن المعروف أن العلة شرط في صحة الحديث، والعلة لا تكون دائماً بينة الظهور، بل أكثرها غلبة ظن بوجود خلل في الحديث متناً أو سنداً. وكان عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله تعالى يقول: خصلتان لا يستقيم فيهما حسن الظن: الحكم والحديث.

وهنا أرجع لأفصل في متن الرواية، فأقول لمن يخالفني في ردي لها.

ـ القصة وقع فيها أمر خارق للعادة، جيش يشارف على الهزيمة فيأتيه صوت ..... فينتصر، إن حصل معك هذا الأمر فكم من الناس ستخبر بها على مدى حياتك؟

ـ كم كان عدد أهل المدينة في زمن خلافة عمر.؟

ـ هل كانت صلاة الجمعة تقام إلا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.؟

ـ كم كان عدد الجيش الذي سمع الصوت؟

ـ هل تشهد القصة لخليفة يفترى عليه في دينه فضلاً عن صلاحه وولايته، في جدال قديم طويل بين أهل السنة والرافضة؟

ـ ما مدى قرب عصر التدوين فضلاً عن عصر الرواية، من التابعين الذين عاصروا عمر.؟

ـ على فرض أن كل فرد من الجيش أو ممن حضر الخطبة مع عمر، حدث بهذه القصة زوجته وولده فقط، فكم سيصبح العدد لدينا؟

ـ هل اشتهر ابن عمر ونافع بالرواية أم كانوا من المقلين؟

ـ على فرض أن يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان، كشعبة عن سفيان، ألا يهم الثقة الثبت؟

وهنا أقول: رغم كل ما تقدم لم تنقل الرواية إلا من طريق واحد وهو: يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان. سبحانك اللهم وبحمد نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير