تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[24 - 02 - 10, 11:38 ص]ـ

الراوي الصدوق الذي فيه ضعف , لا يُقدح في خبره الطويل , بما فيه من ضعف بل روايته لقصة طويلة غير منكرة دليل على ضبطه لها , وإنما يُقدح في مثل هذا الراوي بما فيه من ضعف , عند الزيادة أو النقصان أو المخالفة البينة.

لأن القدح في روايته لقصة طويلة تعني اتهامه بالكذب وليس بضعف الحفظ أو عدم الضبط , فانتبهوا رعاكم الله. والله أعلم

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 06:30 م]ـ

الحمد لله وحده ...

نحن متفقون على أن منهج الحكم على المرفوع يختلف عنه في الحكم على المقطوع والموقوف.

ومتفقون أيضًا على أن اتفاق أهل الفن المخصوص على حكم معتبر ينبغي المصير إليه.

لكن فينبغي أن نتفق أن الوضع والنكارة والضعف واقعة في المقطوع والموقوف كحالها في المرفوع.

كما ينبغي التفرقة والتفطن إلى بعض الأمور:

فمثلا ينبغي أن نفرق بين إثبات اللفظ وبين الاحتجاج به، فكما نفرق - تبعًا للأئمة - بين إثبات اللفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم وبين الاحتجاج به، فكذلك الموقوف.

وينبغي أن نفرق بين اتفاق أهل الفن على حكم ما، أو على إثبات واقعة ما، وبين الاتفاق على روايتها.

فالمعتبر الأول لا الثاني في الموقوف والمرفوع سواء، وهذا يشبه السابق، وليس هو هو.

فاتفاق أو تتابع كتب الحديث المشهورة على إخراج حديث لا يدل على ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن صحّ معناه وأخذ بمقتضاه الأئمة.

===

فقد يكون لفظ الحديث ضعيف الثبوت عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن الأئمة اتفقوا على الأخذ به لعدم نكارته ولقرائن دلت على صحة معناه (لا لفظه).

وقد يتتابع المصنفون على رواية أثر أو حديث في كتب الفن لا لثبوته، ولكن حشدًا لما روي في الباب ليعرف أنه روي، وأيضًا لأن معناه ليس مستنكرًا.

ولا يعني هذا إثباتهم لعين هذه الواقعة، واتفاقهم على إخراجه لا يدل على ذلك.

وأهل السنة لا ينكرون وقوع الكرامات للأولياء كعمر رضي الله عنه، وأمثلة ما وقع له رضي الله عنه كثيرة متعددة.

=====

وأما الأثر المذكور فتعددت علله، بين يحيى بن أيوب وابن عجلان.

ثم قضية التفرد بشيء تتوافر الدواعي لنقل ما هو دونه بكثير.

فإذا كان هذا ليس مما يضعف في السير، فما مثال الضعيف من السير؟!

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 06:47 م]ـ

الحمد لله وحده ..

هذا؛ وأعلم أن هذا الأثر يورده المشايخ والأئمة في كتب الاعتقاد دلالة على وقوع الكرامات، وكثير منهم يحشده وسط روايات أخرى، وهذا مما يدل على المعنى الذي ذكرته سابقًا.

ومما يؤلم أن بعض الباحثين المتأخرين لم يراعوا طريقة الأئمة وعلماء أهل السنة في تصنيف كتب العقائد، فلم يكتفوا بالتعليق على كل حديث وأثر في كتب الاعتقاد بقولهم: موضوع، ضعيف جدا، منكر ... إلخ

بل بعضهم مزع هذه الأسفار وشتت شملها، حتى إننا قد نرى (ضعيف التوحيد لابن خزيمة)، و (صحيح الإيمان لابن منده).

ففصل الضعيف ظنًّا منه أنه ينقي العقيدة!

وقل مثل ذلك في ضعيف التفسير ونحوه.

وأكثر إيلاما أنه قد لا يوجد في الباب غير الضعيف، ويكون الاعتقاد مجمعًا عليه، وإنما أورده من أورده طريقة في التصنيف، وليعلم أن في الباب ما روي.

وأما (المحقِّق) المتأخر فقد أخلى الكتاب (المنقَّح) من الباب جملة!

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 06:55 م]ـ

الحمد لله وحده ...

والمقصود:

أنني مع اعتباري - القديم - بما يذكره الشيخ أمجد؛ إلا أنني باق على رأيي بضعف ثبوت هذه الواقعة لتعدد عللها.

وأما كونها مما روي في كتب السير أو المغازي أو حتى الاعتقاد، فلا يدل على ثبوتها، بل يدل على الاحتجاج بمعناها الصحيح، وتعضيدها لمعاني غيرها من الروايات في الباب، وتعضيد معناها بغيرها، وأيضًا ليعلم أنه مما روي في الباب.

وإذا لم يكن هذا هو موضعها في المصنفات، فتدون ليعلم أنها رويت؛ فأين؟

والله أعلم.

ـ[محمد حماصه]ــــــــ[18 - 09 - 10, 01:59 ص]ـ

الحمد لله أن القصة ضعيفة فقد كان يشغب بها بعض الشيعة وليست لهم فيها حجة حتى ولو كانت صحيحة والله المستعان. وبارك الله فيك شيخنا الفاضل.

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[20 - 09 - 10, 05:43 م]ـ

كلامك دقيق سيدي الأزهري بارك الله فيك.

الأخ محمد حماصه،

من أي وجه شغب الشيعة بالقصة وفقك الله؟

ـ[محمد حماصه]ــــــــ[20 - 09 - 10, 07:42 م]ـ

كلامك دقيق سيدي الأزهري بارك الله فيك.

الأخ محمد حماصه،

من أي وجه شغب الشيعة بالقصة وفقك الله؟

قالوا حينما ناقشهم بعض العلماء فى مسألة أن الأئمة (أئمة أهل البيت) يعلمون الغيب قالوا هذا عمر قد علم ما سيحدث للجيش وأنذرهم فعمر يعلم الغيب وقد رد عليهم بعض العلماء فى إستدلالهم بهذه القصة على أساس أنها صحيحة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير