تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

14 ـ موسى بن أبي كثير، كما في الطبراني / 22 ـ 37 /.

15 ـ عبد الواحد بن زياد العبدي، كما في مسند الإمام أحمد / 4 ـ 316 /.

16 ـ خالد بن عبد الله الواسطي، كما في شرح معاني الآثار / 1 ـ 257 /.

17 ـ محمد بن فضيل بن غزوان، كما في صحيح ابن خزيمة / 1 ـ 242 /.

18 ـ جرير بن عبد الحميد الضبي، كما في سنن الدارقطني / 1 ـ 292 /.

19 ـ جعفر بن زياد الأحمر، كما في الطبراني / 22 ـ 38 /.

20 ـ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري، كما في الطبراني / 22 ـ 38 /.

21 ـ غيلان بن جامع بن أشعث، كما في الطبراني / 22 ـ 37 /.

22 ـ زائدة بن قدامة، كما في موارد الظمآن / 1 ـ 216 /.

كذلك يظهر انفراد مؤمل بالسبعة الذين رووا هذا الحديث عن علقمة بن وائل عن وائل بن حجر، وهم:

1 ـ موسى بن عمير العنبري، كما في مصنف ابن أبي شيبة / 1 ـ 342 /.

2 ـ عمرو بن مرة، كما في الطبراني / 22 ـ 12 /.

3 ـ عاصم بن كليب، كما في موارد الظمآن / 1 ـ 217 /.

4 ـ أبو إسحاق السبيعي، كما في مسند الإمام أحمد / 4 ـ 318 /.

5 ـ قيس بن سليم العنبري، كما في قرة العينين برفع اليدين / 14/ 10 /.

6ـ حجر أبو العنبس، كما في صحيح ابن حبان / 5 ـ 109 /.

7 ـ عبد الجبار بن وائل، كما في صحيح مسلم / 401 /.

كذلك يظهر انفراد مؤمل، برواية عبد الرحمن اليحصبي كما في مسند أحمد /4 ـ 316/ وعلقمة بن وائل، كما في صحيح مسلم /401/، الذين روياه عن وائل بن حجر.

ملاحظة: المراجع التي أرجع إليها رواية الراوي ليست تخريجاً، فربما وجدت للراوي روايات في أكثر من عشرين مرجعاً، وأنا هنا أعزو إلى مرجع واحد من أجل إثبات الرواية لأحدهم عن شيخه في السند.

علماً أن الحافظ ابن حجر العسقلاني قال في التقريب عن مؤمل بن إسماعيل: صدوق سيئ الحفظ. اهـ

وقد يُعترض على هذا البحث بأن يقال: مؤمل بن إسماعيل في هذا السند ضعيف وعليه فالحديث ضعيف لا يستدل به فلماذا كل هذا البحث والتخريج؟.

فأقول: هذا التخريج يفيد أن لفظة ((على صدره)) التي جاءت من رواية مؤمل بن إسماعيل لفظة منكرة تفرد بها مؤمل الضعيف، وخالف فيها الثقات، وعليه يكون حكمها شديدة الضعف، وشديد الضعف لا يتقوى ولا يقوي ولا صح جبره برواية ضعيفة أخرى كما هو معروف في علم المصطلح.

ولكي تتم فائدة البحث أجدني مضطراً أن أستطرد فيه فأقول:

لقد استُدل لوضع اليدين على الصدر أثناء القيام في الصلاة مع ما قدمت بأدلة أخرى منها:

حديث مرسل رواه أبو داود السجستاني في كتابه المراسيل وفي السنن رقم / 759 /

فقال: حدثنا أبو توبة حدثنا الهيثم بن حميد عن ثور عن سليمان بن موسى عن طاووس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بينهما على صدره وهو في الصلاة.اهـ

وفي هذا السند سليمان بن موسى الأموي، قال عنه الحافظ بالتقريب: صدوق فقيه في حديثه بعض لين وخلط قبل موته بقليل.وعليه يكون هذا الحديث ضعيف أيضاً، مع ما فيه من إرسال.

واستدل أيضاً بحديث هُلب الطائي الذي رواه الإمام أحمد في المسند / 5 ـ 226 /

فقال: حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان حدثني سماك عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه وعن يساره، ورأيته قال: يضع هذه على صدره، وصف يحيى اليمنى على اليسرى فوق المفصل.اهـ

وفي هذا السند قبيصة بن هُلب الطائي، قال عنه الحافظ في التقريب: مقبول.

ومن المعلوم كما في مقدمة التقريب أن من قيل فيه مقبول حيث يتابع وإلا فحديثه ضعيف.

وفي هذا الحديث لم يتابع قبيصة بن الهلب، كذلك لم يرو عنه في كل مروياته إلا سماك بن حرب، الذي قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق، روايته عن عكرمة خاصة مضطربة،

وقد تغير بأخرة، فكان ربما تلقن.اهـ

وعليه يكون الحديث ضعيفاً حيث لم يتابَع قبيصةُ ـ المقبولُ ـ على روايته، مع ما في

سماك بن حرب من كلام.

كذلك فإن من قال بكون الحديث المرسل يعضض غير الضعيف، قال بالمرسل الذي يكون إسناده صحيحاً، لأن المرسل في نفسه من أقسام الحديث الضعيف.

علماً أن من قال من الفقهاء بأن موضع اليدين تحت السرة أو فوق السرة ليس له دليل ثابت، ويدل لهذا أن كل الصحابة الذين رووا صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم مع حرصهم وحرص من سمع منهم لم يعرجوا على تحديد هذا الموضع بل أطلقوا وقالوا وضع اليد اليمنى على اليسرى، وهذا القول أو معناه كثير في الصحيحين والسنن وغيرها من كتب الحديث.

قال الترمذي رحمه الله، عقب الحديث /252/: والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم يرون أن يضع الرجل يمينه على شماله في الصلاة ورأى بعضهم أن يضعهما فوق السرة ورأى بعضهم أن يضعهما تحت السرة وكل ذلك واسع عندهم.

هذا وإن القول بأن المصلي مخير بوضع يديه حيث شاء، هو قول لإمام الأئمة أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى وجمعنا به على حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.

ونتيجة البحث يظهر لدينا أن القول بوضع اليدين على الصدر لم يثبت حديثياً، ولكنه أصح شيء في الباب، والله أعلم. أخواني لا تنسوا حسن الظن أنا ممن يضعها على الصدر. والحمد لله رب العالمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير