تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أشبال]ــــــــ[09 - 04 - 10, 08:25 م]ـ

هل (صرح) احد من العلماء بتضعيفها

قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في التعليق على حديث زائدة في مسند الإمام أحمد: حديث صحيح دون قوله: " فرأيته يحركها يدعو بها " فهو شاذ انفرد به زائدة

ـ[أبو أشبال]ــــــــ[09 - 04 - 10, 09:03 م]ـ

قال الشيخ محمد بن عمرو عبد اللطيف في تبييض الصحيفة: لكن لفظة ((يحركها)) زائدة من زائدة ... وهو ثقة ثبت صاحب السنة، لكنها شاذة

ـ[أبو فرحان]ــــــــ[10 - 04 - 10, 12:09 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ..

ما قلتُه هو ما تقتضيه لغة بني يعرب في معنى كلمة (يخالف) .. هذا بغض النظر عن الجمع بين الروايات .. الجمع بين الروايات هذا يستأنس به لا غير ..

الجميع متفق على أن زائدة روى ما لم يروِ غيره .. و إنما الخلاف في هل ما رواه يعد مخالفا لما روى غيره فيكون من قبيل الشاذ أم ليس مخالفا فيكون من قبيل زيادة ثقة

فالصواب انه ليس مخالفا ..

ما معنى مخالف؟

عندما يقول الشافعي: الشاذ هو أن يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس.

ما معنى يخالف في كلام أبي عبدالله؟

يخالف عكس يوافق

مثال توضيحي

عندما ياتي إنسان و يصف شخصا بأنه كان طويلا و يأتي آخر و يصفه بأنه ليس بالطويل فنقول أن الآخر خالف الأول

عندما ياتي إنسان و يصف شخصا بأنه كان طويلا و يأتي آخر و يصفه بأنه كان طويلا جدا هذا لم يخالف الأول بل هما متفقان أن فلانا كان طويلا لكن زاد الثاني صفة لا تتعارض مع وصف الأول

عندما يأتي عدد من الرواة و يقولون بالإشارة في التشهد .. و يأتي ثقة آخر يقول بالتحريك لكنه ما نفى الإشارة .. فنقول إنه زاد على الرواة الآخرين و لم يخالفهم .. تماما مثل المثال في صفة الشخص (الطويل) .. إذ لا يخفى أنه ليس ثمة تعارض بين أن يشير الإنسان بأصبعه مع تحريكها في نفس الآن .. و هذا ما تعضده اللغة

بل المخالفة هي أن يأتي الراوي عن شيخه بما لم يأت به تلامذة هذا الشيخ ممن هم أكثر ضبطا وعددا (أي يتحد المخرج) وأما الجمع بين الروايات يكون مع اختلاف المخارج ...

لو أخذنا بهذا التعريف للمخالفة أي الشذوذ .. فلن يوجد ثمة فرق بينها و بين الزيادة من ثقة و التي ينبغي قبولها .. و لازم هذا التعريف هو أن تجعل زيادة الثقة نوع من أنواع علل الحديث .. فترد الكثير من الأحاديث من هذا النمط ..

و بهذا يتبين أن الشاذ هو ما كان من قبيل المخالفة الصريحة أما مجرد أن يروي راو ما لم يروِ غيره فلاتعد مخالفة لا لغة و لا اصطلاحا ..

قال الشافعي في تعريف الشاذ: وهو أن يروي الثقة حديثاً يخالف ما روى الناس وليس من ذلك أن يروي ما لم يرو غيره

أقترح نقل الموضوع إلى منتدى الدراسات الحديثية

و صلى الله وسلم على نبينا محمد

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[10 - 04 - 10, 01:31 ص]ـ

أقترح نقل الموضوع إلى منتدى الدراسات الحديثية

ولِمَ؟ أخي الكريم؟!

صحيحٌ أنه موضوعٌ حديثي،

ولكنه لو نُشر هناك في منتدى الدراسات الحديثية، بدلا من المنتدى الشرعي العام،

لما حظي بعُشُرِ الردود والمناقشات التي حظي بها هنا.

وانظر إلى عدد الزوار في أي وقت من الأوقات لكلا المنتديين،

وسترى أن منتدى الدراسات الحديثية، لا يدخله إلا النزرُ اليسيرُ من الأعضاء!

فعلى سبيل المثال:

فإن عدد متصفحي منتدى الدراسات الحديثية في هذه اللحظة هم 27 فقط،

مقارنةً ب 212 متصفح للمنتدى الشرعي العام.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[10 - 04 - 10, 01:59 م]ـ

هنا بيان أن قيد (المخالفة) و (المنافاة) المعنوية في رد زيادات الثقات قيدٌ ملغى، ولا عَمِل به أئمة الحديث ونقَّاده وأطباء علله:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95219

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[10 - 04 - 10, 04:26 م]ـ

قالوا:

لفظ التحريك زائدة من (زائدة)!

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[10 - 04 - 10, 06:04 م]ـ

السلام عليكم

أعلم أن جل من يدافع عن الزيادة الشاذة من زائدة انما قصده الدفاع عن الشيخ الألباني وكأن الشيخ لا يجب ان يخطئ. أطباء العلل والحديث قالوا بشذوذها فبا بالكم ووالله هي شاذة وكفى ولن يضير الشيخ أن أخطأ في أمر ما وإلا لما كان من البشر.

أعتذر إن كنت قلت ما يخدش

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير