[أحاديث المهدي المنتظر؟؟]
ـ[مجد الاسلام]ــــــــ[09 - 07 - 03, 03:25 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا: أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجزل لأهل هذا الموقع العطاء و الثواب على هذا الصرح الرائع لخدمة السنة.
ثانيا: لقد سمعت الكثير من المشايخ يتكلمون عن المهدي و يقولون أن أحاديثه بلغت حد التواتر، فهل يستطيع أحد الأخوة أن يدلني على موقع على الشبكة أجد فيه هذه الأحاديث (ياليت لو بالتخريج بعد) لأني أريد أن أجمع هذه الأحاديث و أعطيها أحد الأخوة كي يلقيها في درس المسجد.
و بارك الله فيكم.
سؤال آخر: ما هو الحديث الذي رواه أبو داوود عن المهدي و ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله؟
ـ[مجد الاسلام]ــــــــ[09 - 07 - 03, 07:48 م]ـ
عجلوا بالإجابة رجاء
ـ[أم صهيب]ــــــــ[09 - 07 - 03, 10:31 م]ـ
من الكتب في المهدي المنتظر كتاب الشيخ حمود التويجري الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي النتظر
وهناك كتاب أصله رسالة ماجستير للشيخ عبد العليم البستوي وعنوانه: المهدي المنتظر في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة أثنى على هذا الكتب الشيخ عبد المحسن العباد كما في مقدمة الكتاب وللبستوي كتاب آخر بعنوان: الموسوعة في أحاديث الضعيفة والموضوعة
أما موقع يذكر أحاديث فلا أستطيع أن أفيدك لأني لا أخرج عن هذا الموقع إلا نادراً
ـ[ابوفيصل]ــــــــ[10 - 07 - 03, 02:44 ص]ـ
اليك كتاب العلامة عبد المحسن العباد على ملف وورد:
عقيدة أهل السنة والاثر في المهدي المنتظر
نقلاً عن مجلة الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة في عددها الثالث من سنتها الاولى، ملخصاً لمحاضرة بعنوان «عقيدة أهل السنة والاثر في المهدي المنتظر» للشيخ عبد المحسن العباد
أخبر الرسول (صلى الله عليه وآله) امته عن الامم الماضية بأخبار لابد من التصديق بها، وأنها وقعت وفق خبره (صلى الله عليه وآله)، كما أخبر عن أمور مستقبلة لابد من التصديق بها، والاعتقاد أنها ستقع على وفق ما جاء عنه (صلى الله عليه وآله) وما من شيء يقرب إلى اللّه إلاّ وقد دلّ الامة عليه. ورغّبها فيه، وما من شر إلاّ حذّرها منه.
إن من بين الامور المستقبلة التي تجري في آخر الزمان، عند نزول عيسى بن مريم (عليه السلام) من السماء، هو خروج رجل من أهل بيت النبوة من ولد علي بن أبي طالب، يوافق اسمه اسم الرسول (صلى الله عليه وآله) ويقال له المهدي، يتولى إمرة المسلمين، ويصلي عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه، وذلك لدلالة الاحاديث المستفيضة عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، التي تلقتها الامة بالقبول، واعتقدت موجبها إلاّ من شذ.
وسيكون الكلام حول هذا الموضوع لامرين:
الاول: أن الاحاديث الواردة في المهدي لم ترد في الصحيحين على وجه التفصيل، بل جاءت مجملة، وقد وردت في غيرهما مفسرة لما فيهما، فقد يظن ظان أن ذلك يقلل من شأنهما، وذلك خطا واضح، فالصحيح بل الحسن في غير الصحيحين مقبول معتمد عند اهل الحديث.
الثاني: أن بعض الكتّاب في هذا العصر أقدم على الطعن في الاحاديث الواردة في المهدي بغير علم، بل جهلاً أو تقليداً لاحد لم يكن من أهل العناية بالحديث. وقد اطلعت على تعليق لعبد الرحمن محمد عثمان على كتاب تحفة الاحوذي، الذي طبع أخيراً في مصر.
قال في الجزء السادس في باب ماجاء في الخلفاء في تعليقه: «يرى الكثيرون من العلماء أن كل ما ورد من أحاديث عن المهدي، إنما هو موضع شك، وأنها لا تصح عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، بل إنها من وضع الشيعة».
وقال معلقاً بشأن المهدي في باب ماجاء في تقارب الزمن وقصر الامل في الجزء المذكور: «ويرى الكثيرون من العلماء الثقاة الاثبات أن ما ورد في أحاديث خاصة بالمهدي ليست إلاّ من وضع الباطنية والشيعة واضرابهم، وأنها لا تصح نسبتها الى الرسول (صلى الله عليه وآله)».
بل لقد تجرأ بعضهم إلى ما هو أكثر من ذلك، فنجد محيي الدين عبد الحميد في تعليقته على الحاوي للفتاوي للسيوطي، يقول في آخر جزء في العرف الوردي في أخبار المهدي (ص 166) من الجزء الثاني: «يرى بعض الباحثين أن كل ما ورد عن المهدي وعن الدجال من الاسرائيليات».
¥