[أحاديث يحتج بها الشيعة -2]
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[11 - 07 - 03, 08:39 م]ـ
منقول
أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب.
رواه الحاكم (3/ 124) صححه مع أنه قال» وفي إسناده عمر بن الحسن وأرجو أنه صدوق .. «وتعقبه الذهبي فقال: وضعه الحسين بن علوان وعمر بن موسى الوجيهي.
قال الحافظ «وهو موضوع» (لسان الميزان4/ 290) (مختصر استدراك الحاكم للحميد1357).
أنا شجرة وفاطمة أصلها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها.
موضوع. قال الحافظ «لعله وضعه ميناء» (لسان الميزان4/ 77).
أنا دار الحكمة وعلي بابها.
رواه الترمذي وأبو نعيم سكت عن قول الترمذي: هذا حديث غريب منكر .. ولا نعرف هذا الحديث عن واحد من الثقات عن شريك) (حديث رقم 3723). وسكت عن سند الرواية عند ابي نعيم حيث أسنده عن الأصبغ بن نباتة وهو متروك الحديث كما قال أهل الجرح والتعديل. أورده الذهبي في الضعفاء. (قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث غريب لا يعرف عن أحد من الثقات غير شريك. وإسناده مضطرب. وقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع «(مشكاة المصابيح 3/ 1777). وحكم ابن الجوزي بأنه مكذوب (الموضوعات 1/ 349) والسيوطي (اللآلئ المصنوعة 1/ 329 - 333).
أنا قسيم النار.
قال الحافظ «أورده العقيلي في الضعفاء وهو موضوع» (لسان الميزان3/ 247).
أنا مدينة الحكمة وعلي بابها.
قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء (5/ 177) «هذا الحديث معضل عن الأعمش .. وقد سرقه أبو الصلت من أبي معاوية» (وانظر لسان الميزان4/ 144) وقد قال أهل العلم «كم من خلق افتضحوا بهذا الحديث» (تهذيب الكمال21/ 277 سؤالات البرذعي1/ 519).
أنا مدينة العلم وعلي بابها.
موقف العلماء من الحديث.
ذكره الحافظ عن جابر مرفوعا. ثم قال «الحديث منكر» (لسان الميزان1/ 197).
قال القرطبي» هذا حديث باطل: النبي مدينة العلم والصحابة أبوابها «. ولعله من كلام منقول من ابي بكر ابن العربي وعلى كل حال فهو ينقله مستحسنا إياه «(م 5 ج 9 ص 220).
وقال الهيثمي (9/ 114)» وفيه عبد السلام بن صالح وهو ضعيف «.
وذكر الذهبي ما يليق بابي الصلت من الذم وذكر عنه هذا الحديث (سير ألأعلام 11/ 447). ونقل عن مطين أن هذا الحديث موضوع (ميزان الاعتدال 2/ 145). وفي (5/ 220) من الميزان ذكر كذب أبي الصلت عن أبي معاوية، سرقه منه أحمد بن سلمة. وفي (7/ 165) من الميزان يصف الذهبي الخبر بأنه باطل.
وقال ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكون 2/ 205) فيه عمر بن اسماعيل بن مجالد: متروك ليس بثقة.
وقال ابن عدي في (الكامل في الضعفاء 1/ 192)» هذا حديث منكر موضوع «.
· وذكره في (تاريخ بغداد 2/ 377 و4/ 348) ولم يحك فيه شيئا.
· وفي (7/ 172) قال» قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد رواه أبو الصلت فكذبوه «. فمن أين يصحح الخطيب البغدادي هذا الحديث؟
· وفي (11/ 48) نقل عن اسحاق بن ابراهيم أن أبا الصلت» روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنا مدينة العلم وعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي تنكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به «.
· بل إن الخطيب ذكر عدم معرفة يحيى بن معين بحال أبي الصلت هذا فقال عن الحديث صحيح. ثم تبين له حاله. فتعقب الخطيب قوله: بمعنى أنه ليس بباطل. اذ قد رواه عدد عن أبي معاوية غيره.
· غير أن الخطيب انتهى إلى القول: وقد ضعف جماعة من الأئمة أبا الصلت وتكلموا فيه بغير هذا الحديث (11/ 50) ثم ذكر أقوالا كثيرة فيه تدل على أنه كذاب وضال وزائغ. ولذلك نقل عن يحيى بن معين هذه الرواية وطعن فيها قائلا بأنها كذب ليس له أصل «(11/ 58). فأنى للخطيب التصيح لهذه الرواية؟
وفي العلل ومعرفة الرجال (3/ 9)» قال يحيى عن رواية ابن عمر بن اسماعيل بن مجالد: هذا كاذب رجل سوء «.
وفي كشف الخفاء للعجلوني (1/ 236) عن رواياته كلها بأنها واهية.
¥