تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقرئ]ــــــــ[05 - 06 - 04, 12:01 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الفقيه، ولكن هل تعرف عن فوائد المخلص شيئا حتى ننظر إلى إسناد الحديث

وأما هذا الحديث فكل كتب المذهب المهتمة بذكر الأدلة تذكره وكذلك كتب الشافعية ولم أجده موصولا

وهو حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قرأ رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت قرأتها ولو سجدت سجدنا معك

رواه سعيد بن منصور

لم أجده موصولا إلا ما ذكره البيهقي معلقا من رواية إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة به

وكذلك ما رواه معلقاعن الأوزاعي عن قرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة

لكني لم أجد من ذكره موصولا وأما أسانيد البيهقي فالكلام عليها واضح

أخوكم: المقرئ

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 06 - 04, 04:04 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

الحديث الذي ذكرته في سجود التلاوة ذكر إسناده العيني في عمدة القاري و الصالحي في سبل الهدي والرشاد

قال العيني في عمدة القاري (7/ 106)

وفي (سنن سعيد بن منصور) من حديث إسماعيل بن عياش عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن أبي هريرةقرأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم سجدة فلم يسجد فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنت قرأت ولو سجدت سجدنا معك

وقال الصالحي الشامي (تلميذ السيوطي) في سبل الهدى والرشاد ج 8 ص 204 (دار الكتب العلمية!):

روى سعيد بن منصور عن إسماعيل بن عياش عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قرأ رجل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يسجد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أنت قرأتها ولو سجدت سجدنا معك).

ـ[المقرئ]ــــــــ[12 - 06 - 04, 05:55 م]ـ

لله أبوك ولله درك

فائدة وأي فائدة،

هذا الحديث قد بذلت في بحثه كثير الأوقات، وأعملت ذهني والتفكير به كثيرا من الساعات ومن أراد الوقوف على عزة هذه الفائدة فلينظر إلى كبار المحققين كيف وقفوا أمام إسناده متحيرين قد مروا عليه مرور الجاري بالسباق ولحظوه بطرفهم بنظرة السراق، فلا عليه وقفوا، ولا حتى بالاعتذار بينوا

اللهم وفق الشيخ عبد الرحمن لكل خير وزده من الهدى والبر وأعطه ما أعطيته عبادك الصالحين وزده من العلم النافع والعمل الصالح وألهمه رشده وأصلح له ذريته إنك جواد كريم

محبك: المقرئ

ـ[ابوعبدالكريم]ــــــــ[13 - 06 - 04, 01:03 ص]ـ

أخي غريب الحديث لأبي عبيد الطبعة الهندية ذكرت فيها الأسانيد في الهامش

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[13 - 06 - 04, 04:10 ص]ـ

الحديث أخرجه الشافعي في " مسنده " (1/ 102 - ترتيبه)، و في " اختلاف الحديث " (ص 74).

قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن رجلاً قرأ عند النبي - صلى الله عليه وسلم - السجدة، فسجد، فسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قرأ آخر عنده السجدة، فلم يسجد، فلم يسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! قرأ فلان عندك السجدة فسجدت، وقرأت عندك السجدة فلم تسجد، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

" كنتَ إماماً، فلو سجدتَ سجدتُ ".

قال مقيده - عفا الله عنه -: إبراهيم بن محمد هو ابن أبي يحيى، وهو متروك عند الجمهور.

ولكنه توبع، فتابعه هشام بن سعد، وحفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، به.

أخرجه أبوداود في " المراسيل " (78)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (2/ 324).

وهشام بن سعد صدوق له أوهام، وحفص بن ميسرة ثقة ربما وهم.

وخالفهم ابن عجلان، فرواه: عن زيد بن أسلم، أن غلاماً قرأ عند النبي - صلى الله عليه وسلم - السجدة، فانتظر الغلام النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أن يسجد، فلما لم يسجد، قال: يا رسول الله! أليس في هذه السورة سجدة؟ قال:

" بلى، ولكنك كنت أمامنا فيها، فلو سجدت لسجدنا ".

فأسقط عطاء.

أخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " (1/ 379)، وأبوداود في " المراسيل " (77).

وابن عجلان صدوق، وتابعه معمر بن راشد، عن زيد بن أسلم، به.

أخرجه عبدالرزاق في " مصنفه " (3/ 346).

فلعل المحفوظ أنه من مرسل زيد، أو أن زيد أرسله مرة ووصله عن عطاء مرسلاً أخرى.

وخالفهم إسحاق بن عبدالله بن أبي، فرواه: عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، مرفوعاً.

علقه البيهقي في "السنن الكبرى " (2/ 324)، وقال: " إسحاق ضعيف ".

وقال: " وروي عن الأوزاعي، عن قرة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وهو أيضاً ضعيف.

والمحفوظ من حديث عطاء بن يسار مرسل ".

فائدة:

قال السخاوي - كما سبق -: " أخرجه الديلمي في مسند الفردوس (1) له من طريق الحاكم (2) وهو عند البيهقي في السنن الكبرى (3) عن الحاكم من غير ذكر الصحابي، وفي سنده من اتهم بالوضع فلا يصح ".

ــــــــــــــــــــــ

(1) ج 5 / ص 204 / رقم 7613

(2) وأخرجه في " تاريخه " كما في " تنقيح التحقيق " ج 2 ص 392

(3) ج 9/ 286

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير