ـ[المستفيد7]ــــــــ[12 - 08 - 03, 05:30 ص]ـ
اخي المقرئ بارك الله فيك ووفقك.
ارى ان تفتح موضوعا جديدا لان ذلك انسب في عدم دخول موضوع في موضوع.
ولان الموضوع الذي ذكرته موضوع مهم جدا يستحق افراده.
ولان الموضوع اذا افرد كان له عنوان مستقل ادل على مقصوده من كونه داخلا ضمن موضع اخر.
وبانتظار موضوعكم بارك الله فيكم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 08 - 03, 02:23 ص]ـ
أخي القرافي
جزاك الله خيرا
وأحسن الله الى الشيخ المحدث عبدالرحمن الفقيه
فقد أجاد وأحسن
فائدة
(ذكرته لأحمد بن حنبل فاستحسنه قال هذا من حديث الأعراب أمله علي قال فكتبه عني) انتهى.
لايعني أنه قوى الحديث
كما قد يفهم
والدليل على ذلك
(في فتح الباري لابن رجب
وخرج الإمام أحمد من رواية أبي يزيد، عن عكرمة، عن ابن عباس نحو حديث أيوب، وزاد: قيل له: فلعله كان يقرأ في نفسه، فغضب منهم وقال: أيتهم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟!
وقال: لم يسنده عن سفيان إلاّ يزيد بن هارون، ولم نسمعه من أحد إلاّ من الحسن بن منصور، وذكرته لأبي: فأعجب به، وقال: حديث غريب.
وزيد العمي، متكلم فيهِ
)
كذا وقع في النسخة الالكترونية من فتح الباري
فائدة
ابن العربي رحمه الله من المكثرين من التصنيف ويقع له أوهام
مثال ذلك
(وفي تخريج الرافعي لابن حجر
(حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وصلى ولم يتوضأ ولم يزد على غسل محاجمه الدارقطني بلفظه إلا أنه قال قال فصلى رواه البيهقي وفي إسناده صالح بن مقاتل وهو ضعيف وادعى بن العربي أن الدارقطني صححه وليس كذلك بل قال عقبه في السنن صالح بن مقاتل ليس بالقوي وذكره النووي في فصل الضعيف فصل وأما ما رواه الدارقطني من حديث أبي هريرة مرفوعا ليس في القطرة ولا في القطرتين من الدم وضوء إلا أن يكون دما سائلا فإسناده ضعيف جدا فيه محمد بن الفضل بن عطية وهو متروك
)
والسبب وراء ذلك أن ابن العربي (كابن حزم) يعتمد على الحفظ
وعلى الذاكرة
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 08 - 03, 03:54 ص]ـ
ومما يدل على ذلك أيضا
ماذكره الدارقطني
(حدثنا القاضيان الحسين بن إسماعيل وأبو عمر محمد بن يوسف قالا: نا إبراهيم بن هانئ نا موسى بن إسماعيل ثنا أبان قال: وسئل قتادة عن التيمم في السفر، فقال: كان ابن عمر يقول إلى المرفقين وكان الحسن وإبراهيم النخعي يقولان إلى المرفقين وحدثني محدث عن الشعبي عن عبد الرحمن بن ابزي عن عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إلى المرفقين قال أبو إسحاق فذكرته لأحمد بن حنبل فعجب منه وقال: ما أحسنه)
انتهى