ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - 08 - 03, 04:57 ص]ـ
الإمام أحمد على جلالته رحمه الله ومكانه في العلم والسنة، ليس بمعصوم وليس من حد الثقة أنه لا يخطئ فقد أخطأ مالك والثوري وشعبة وغيرهم من كبار العلماء والحفاظ وهم بشر، هذه مسألة.
والثانية: لا يخفى أن المسند لا يروى متصلا إلا من طريق عبد الله بن أحمد، ثم القطيعي، فقد يكون الحمل على أحدهما والله أعلم.
أما القرائن المذكورة في كونها مقحمة فهي في نظري ضعيفة.
ـ[المقرئ]ــــــــ[16 - 08 - 03, 07:59 م]ـ
شكرا على تعقيبك واسمع تعقيبي على تعقيبك وأنتظر تعقيبك
قولك الإمام أحمد ليس بمعصوم هو كما ذكرت قطعا وأنت تعلم أننا لا نقول بذلك ولكن قولنا بعدم تخطئة الإمام أحمد في هذه المسألة بسبب أنه لم توجد الأدلة المقنعة بل المحتملة على خطئه ولا يخفاك أن مثل هؤلاء لا يحق لأي شخص أن يخطأهم إلا بعد وجود الأدلة المقنعة على خطئهم ولم نجد ذلك بل غاية مافيه أن خمسة خالفوه وهذا كما قلت قبل لا يمكن أن نعل رواية الإمام بمثل هذا إلا إن كان أحد الأئمة الكبار ذكر ذلك فهذا له شأن آخر لأن الأئمة لا يذكرون مثل هذا إلا بعد تتبع ودراية، وفي مسألتنا هذه لا يوجد شيء من هذا
ثانيا قولك: [أما القرائن المذكورة في كونها مقحمة فهي في نظري ضعيفة]
فأرجو أن تعيد النظر في مثل هذا الرد فلا ترد حجج المخالف بمثل هذا بل ترد بالتفنيد كما تعلم وأحسب أنك كتبتها على عجل دون تأمل أرجو أن توضحوا لي سبب تضعيفكم وأخوكم بانتظار فوائدكم
محبكم: المقرئ = القرافي
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 08 - 03, 08:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة، والسلام، على قائد الغر المحجلين، نبينا محمد، وآله، وصحبه، ومن تبعه إلى يوم الدين، أما بعد:
الأخ المقرئ = القرافي وفقه الله
قلت قي تعقيبك: ولا يخفاك أن مثل هؤلاء لا يحق لأي شخص أن يخطئهم إلا بعد وجود الأدلة المقنعة على خطئهم ولم نجد ذلك.
أقول: لا يجوز لأحد أن يتكلم في الرواة ولا الحديث إلا بعلم وبينة وإلا فليمسك.
قلتَ وفقك الله: بل غاية ما فيه أن خمسة خالفوه وهذا كما قلتُ قبل لا يمكن أن نعل رواية الإمام بمثل هذا.
أقول: الذي وقفت عليه أنهم خالفوه عن يحيى فقط أربعة وهم: صدقة بن الفضل، وأبو بكر بن خلاد، ومحمد بن المثنى وعبد الله بن هاشم وهولاء كلهم ثقات،
زد عليهم أيضا يعقوب بن حميد في روايته عن عبد الله بن رجاء عن عبيد الله بن عمر به
وأضف عليه أن الرواية مشكلة بالنسبة للمتن كما تقدم في الرابط الذي ذكر لك المستفيد7، فالمتن مخالف لبقية الأحاديث. فهذه أدلة ظاهرة أن هذه الزيادة شاذة، ولا يقطع أن الحمل فيها على أحمد فقد يكون على عبد الله بن أحمد أو القطيعي. والله أعلم.
قلتَ أحسن الله عملك: فأرجو أن تعيد النظر في مثل هذا الرد فلا ترد حجج المخالف بمثل هذا بل ترد بالتفنيد كما تعلم وأحسب أنك كتبتها على عجل دون تأمل أرجو أن توضحوا لي سبب تضعيفكم.
أقول: أنا فعلا كتبتها على عجل لكن بعد تأمل، والوقت قد لا يسعف للتفنيد الجزئي، والرجل لا يلام قول رأيه،
لكن بعد أن طلبت ذلك فلا يسعني رد طلبك، وبالله التوفيق والسداد
قلتَ بارك الله فيك: تبين لي أن اللفظة مقحمة ليست بصحيحة في الحديث وهي تداخل أحاديث بينها وبين الحديث الآخر هل هو من النساخ أو غير ذلك لا أدري.
أقول: هذه دعوى عريضة تحتاج إلى دليل صحيح ولم يوجد.
ثم قلتَ وإليك بعض أدلتي: ذكر الحديث المجد في المنتقى بدونها فقال: رواه أحمد ومسلم ولم يبين الزيادة كما يفعل أحيانا.
أقول أنت كفيتني الرد فقلتَ: ولم يبين الزيادة كما يفعل أحيانا، فاجعلها من الأحيان التي تركها، ولعله ساق لفظ مسلم وهذه كثير ما يفعله العلماء يعتمد لفظ أحد المخرجين ويشير إلى من أخرجه والمقصود أصل الحديث وهذا ظاهر معروف.
ثم قلتَ: ذكره السيوطي في الجامع بدون اللفظة وقال " حم، م) فابتدأ به ولم يذكر اللفظة.
¥