ما حكم هذا الحديث [(ضحك ربنا عز وجل من قنوط عباده، وقرب غِيَرِه]
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[30 - 08 - 03, 07:35 ص]ـ
حديث (ضحك ربنا عز وجل من قنوط عباده، وقرب غِيَرِه، فقال أبو رزين: أو يضحك الرب عز وجل؟ قال: نعم. فقال: لن نعدم من رب يضحك خيرا)
قال في الصحيحة: حسن بمجموع طريقيه
وقال في ضعيف ابن ماجه: ضعيف
فما هو حكمه النهائي؟
ـ[المقدسي]ــــــــ[31 - 08 - 03, 05:21 ص]ـ
أخي العزيز ... هذا الحديث أخرجه ابن ماجة (181) ,وأحمد (4\ 11 - 12) ,والطيالسي في "المسند" (1092) ,والدارقطني في "الصفات"رقم (30) ,وغيرهم ... كلهم عن حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين عن النبي-صلى الله عليه وسلم-.
ورجال إسناده كلهم ثقات غير وكيع بن حدس, ووكيع هذا قال عنه ابن حجر في"التقريب" (581):"مقبول" من الرابعة, وقال الذهبي في"الكاشف" (2\ 350):"وثق",وذكره ابن حبان في"الثقات" (5\ 496).
فأقل ما نقول فيه أن إسناده حسن والله أعلم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:"وروى البيهقى وغيره باسناد صحيح عن أبى عبيد القاسم بن سلام قال: هذه الاحاديث التي يقول فيها ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره وان جهنم لا تمتليء حتي يضع ربك فيها قدمه و الكرسي موضع القدمين وهذه الأحاديث في الرؤية هي عندنا حق حملها الثقات بعضهم عن بعض غير أنا اذا سئلنا عن تفسيرها لا نفسرها وما أدركنا أحدا يفسرها"."مجموع الفتاوى" (5\ 51) ... .
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[21 - 04 - 04, 07:52 ص]ـ
قول الأخ: " ووكيع هذا قال عنه ابن حجر في"التقريب" (581):"مقبول" من الرابعة, وقال الذهبي في"الكاشف" (2\ 350):"وثق",وذكره ابن حبان في"الثقات" (5\ 496).
فأقل ما نقول فيه أن إسناده حسن والله أعلم ". أهـ.
أقول: ابن حبان توثيقه لين لهذه الطبقة، وأما قول الذهبي: " وثق "، فمراده به توثيق ابن حبان، ويكثر من هذا كثيراً.
وقال البوصيري في " زوائده " (1/ 26): " هذا إسناد فيه مقال، وكيع ذكره ابن حبان في الثقات، وذكره الذهبي في الميزان، وباقي رجال الإسناد احتج بهم مسلم ".
ولكن حسنه شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " (3/ 139).
وأذكر أن الشيخ الألباني ضعفه، ولم أستيقن.
وقول أبي عبيد، أخرجه الدارقطني في " الصفات " (57)، والخلال في " السنة " (311)، وابن مندة في " التوحيد " (522)، والآجري في " كتاب التصديق بالنظر " (11)، والبيهقي في " الأسماء والصفات " (760)، وأبوعبدالله الدقاق في " مجلس إملاء في رؤية الله " (7)، واللالكائي في " شرح الاعتقاد " (928) بسند صحيح.