ـ[الحميدي]ــــــــ[01 - 09 - 03, 08:41 م]ـ
بارك الله فيكم .. والذي يظهر لي أن لاتعارض بين الحديثين ألبتة فإن هذا الذكر يقال في الموضعين.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 09 - 03, 08:53 م]ـ
ولقد رأيت شيخنا المحدث عبدالله السعد حفظه الله مواظبا عليه عقب السلام.
ـ[النسائي]ــــــــ[02 - 09 - 03, 12:40 ص]ـ
قال أحمد:حد ثنا وكيع ثنا مسعر عن ثابت بن عبيد عن يزيد بن البراء بن عازب عن البراء بن عازب قال كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلّم مما أحب أو مما يحب أن يقوم عن يمينه قال وسمعته يقول رب قني عذابك يوم تبعث عبادك أو تجمع عبادك
** قال عبد الله قال أبي ثناه أبو نعيم (((بإسناده ومعناه)) الا أنه قال ثابت عن بن البراء عن البراء
وقال:حد ثنا وكيع قال ثنا مسعر عن ثابت بن عبيد عن بن البراء عن البراء قال كنا إذا صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم مما أحب أو نحب ان نقوم عن يمينه وسمعته يقول رب قني عذابك يوم تجمع عبادك أو تبعث عبادك
ورواه الروياني في مسنده من طريق خلاد بن يحيى الكوفي عن مسعر
فرواه أحمد عن وكيع وذكر الحيث بطوله كما رواه ابن أبي زائدة عند مسلم
فيكون الرواة بهذا اللفظ هم
وكيع عند أحمد
وأبو نعيم عند أحمد ولكن قال عبد الله بإسناده ومعناه
وابن أبي زائدة عند مسلم
خلاد بن يحي عند الروياني
ولم تذكر أخي علّة في ذكر اللفظ "رب قني عذابك يوم تجمع عبادك أو تبعث عبادك "
إلا أن النسائي وغيره رووه عن البراء عند النوم ولا علّة فيما يبدو لي هنا
أخوك ومحبك النسائي
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 09 - 03, 02:49 ص]ـ
على رواية أحمد وغيره الواو تفيد العطف و لاتفيد الترتيب
واللفظ (كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلّم مما أحب أو مما يحب أن يقوم عن يمينه قال (((و))) سمعته يقول رب قني عذابك يوم تبعث عبادك أو تجمع عبادك)
فكونه سمع لايعني أنه سمعه منه بعد الانصراف من الصلاة
والروايات الأخرى تبين أنه سمعه منه عند النوم
وحتى على ما جاء في لفظ مسلم
كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه قال (((ف))) سمعته يقول رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك
تحتمل ذلك
وقد جاء من رواية عدد من الصحابة لفظ هذا الحديث عند النوم
فهذه وجهة نظري
والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 09 - 03, 04:38 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا
ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى
توضيح
لعل هذا الحديث الذي في صحيح مسلم مكون من حديثين وليس حديثا واحدا
فالجزء الأول منه (كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلّم مما أحب أو مما يحب أن يقوم عن يمينه) حديث مستقل
والجزء الثاني (قال فسمعته يقول رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك) حديث مستقل
ففي هذه الرواية وهي رواية ثابت بن عبيد عن يزيد بن البراء (وقد اختلف في اسمه كما في تحفة الأشراف والنكت الظراف (2/ 31)) فقط (أحمد (18472) و (18553) و (18711)) جمعا سويا
وعبيد بن البراء وثقه العجلي (تهذيب الكمال (19/ 188 - 190) وقال فيه ابن حبان في الثقات (5/ 135) (عبيد بن البراء بن العازب عن أبيه -لم يضبطه) انتهى.
وأما بقية الروايات فإنها تفصل الحديث الثاني عن الأول (كما عند أحمد (18552و18631و18660و18672و18696)) وتبين أنه عند النوم وليس بعد الانصراف من الصلاة
فكون هذا اللفظ (سمعته يقول رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك) ورد بعد حديث الانصراف لايدل أنه قاله في ذلك الوقت لأن أكثر الروايات بالواو، والواو لاتقتضي الترتيب كما هو معلوم، وقد ورد في بعض الروايات خارج الصحيح حين انصرف، ولعل مافي الصحيح مقدم عليه، والمسألة تحتمل البسط أكثر
والله أعلم.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[02 - 09 - 03, 03:47 م]ـ
فضيلة شيخنا الشيخ عبدالكريم الخضير مواظب على ((رب قني عذابك يوم تبعث عبادك)) بعد كل صلاة وقد سألته عنها فقال نعم هي في صحيح مسلم وهي من الأذكار التي تقال دبر كل صلاة ...
والله الموفق
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 09 - 03, 05:17 م]ـ
المراد سلمكم الله هو دراسة هذا الحديث مع الإخوة المهتمين بعلم العلل للوصول إلى نتيجة تفيدنا جميعا
ولعلي أسرد الروايات تباعا بإذن الله تعالى
صحيح ابن خزيمة ج: 3 ص: 28
¥