تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 09 - 03, 09:05 ص]ـ

الأخ الفاضل بارك الله فيك

ليس هناك دليل قاطع بأنه من أذكار بعد السلام ولفظة الحديث محتملة أنها بعد التسليم أو غير ذلك فحملها على الروايات الصريحة بأنها عند النوم أولى، وكذلك مما يساعد في ذلك الروايات الأخرى عن الصحابة رضوان الله عليهم فهي قرينة خارجية أخرى، والله أعلم

وكذلك من القرائن أن الاسناد الذي عند مسلم فيه كلام

ففي هذه الرواية التي عند مسلم فقط وهي رواية ثابت بن عبيد عن يزيد بن البراء (وقد اختلف في اسمه كما في تحفة الأشراف والنكت الظراف (2/ 31)) فقط (أحمد (18472) و (18553) و (18711)) جمعا سويا

وعبيد بن البراء وثقه العجلي (تهذيب الكمال (19/ 188 - 190) وقال فيه ابن حبان في الثقات (5/ 135) (عبيد بن البراء بن العازب عن أبيه -لم يضبطه) انتهى.

ـ[النسائي]ــــــــ[26 - 02 - 04, 04:42 ص]ـ

الأخ عبدالرحمن غفر الله له وسدده وإخواننا جميعا

ورد في صحيح ابن خزيمة من طريق أبي أحمد نا مسعر عن ثابت بن عبيد عن البراء بن عازب ح وثنا سلم بن جنادة ثنا وكيع عن مسعر عن ثابت بن عبيد عن البراء بن عازب وهذا حديث بندار قال كنا إذا صلينا خلف رسول الله أحببنا أن نكون عن يمينه فسمعته يقول حين انصرف رب قني عذابك يوم تبعث عبادك ولم يقل سلم حين انصرف

وفي صحيح ابن خزيمة من طريق أبي أحمد نا مسعر عن ثابت بن عبيد عن بن البراء عن البراء بن عازب قال كنا إذا صلينا خلف رسول الله أحببنا أن نكون عن يمينه وسمعته يقول (((حين انصرف))) رب قني عذابك يوم تبعث عبادك

وفي مسند الروياني من طريق أبي احمد حدثنا مسعر عن ثابت بن عبيد عن البراء بن عازب قال كنا اذا صلينا خلف رسول الله احببنا ان نكون عن يمينه فسمعته (((حين انصرف))) يقول رب قني عذابك يوم تبعث عبادك

فوكيع لم يذكر اللفظة (((حين انصرف)))) وأما محمد الزبيري أبو أحمد فذكرها وراويها عنه ابن بشار وأحمد بن عبدة وهي مزيلة للإشكال في حرف الفاء والواو

فمن كانت الرواية محتملة فما ذكر في رواية الزبيري مزيلة للإحتمال فتبيّن أنها تقال بعد الصلاة وعند النوم وأظن أن هذا لا إشكال فيه لأن بعض الأذكار تقال عند النوم وعند الصباح والمساء

والله أعلم ببالصواب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 02 - 04, 05:28 ص]ـ

أحسنت أخي الفاضل حفظك الله وبارك فيك

وهذا الذي ذكرته سلمك الله قد سبق الإجابة عنه فيما سبق

ولا بأس من التفصيل

فمما سبق يتيبين أن الذين رووا هذا الحديث عن البراء هم

1 - عبيد بن البراء

2 - أبو إسحق السبيعي واختلف عليه

3 - الربيع بن البراء بن عازب

4 - ربيع بن لوط بن البراء

5 - أبو بكر بن أبي موسى

6 - يزيد بن البراء بن عازب

فكلهم جعلوه عند النوم ولم يذكروا أنه بعد السلام من الصلاة إلا روايةعبيد بن البراء فاختلف فيها فبعض الألفاظ محتملة لأن تكون بعد السلام من الصلاة وبعضها صريحة في ذلك

وقد سبق بحثها في المشاركات السابقة وبيان الأرجح فيها

ومن القرائن الخارجية على ذلك أن هذا الحديث جاء من روايات عدد من الصحابة غير البراء كما سبق ذكره أنها من أذكار النوم

فهذه وجهة نظر تحتمل الخطأ والصواب، ولكن وضحت ما عندي فيها، وقد يكون خطأ وقد يكون صوابا.

ـ[المتبصر]ــــــــ[26 - 02 - 04, 07:28 ص]ـ

كلام الشيخ عبد الرحمن وفقه الله سديد، و متين، و سائرٌ فيه على منهج النقاد، و القواعد تشهد له، كما أن احتمال كون الراوي جمع فيه بين حديثين قوي و محتمل جدا، كما أشار الفقيه، و الله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 08 - 04, 10:22 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بعلمكم.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[27 - 08 - 04, 01:25 ص]ـ

احسن الله إلى الشيخ الفقيه عبد الرحمن فإن كلامه كلام من تشبع بعلم العلل وفقه الله وسدده.

ـ[الناصح]ــــــــ[05 - 10 - 06, 07:27 ص]ـ

الحديث في مسلم صريح في أن هذا بعد السلام

وما ذكر عبدالرحمن الفقيه محتمل فهل يترك الصريح للمحتمل!

وإذا تنازل المناقش فالذكر يقال في الموضعين وهو أصالة كما ورد في مسلم وغيره

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 10 - 06, 08:29 ص]ـ

بارك الله فيك أخي

هذا الأمر يتعلق بعلم علل الحديث، فهذا الحديث نفسه اختلف الرواة فيه في هذه اللفظة

ولا بأس من التفصيل

فمما سبق يتيبين أن الذين رووا هذا الحديث عن البراء هم

1 - عبيد بن البراء

2 - أبو إسحق السبيعي واختلف عليه

3 - الربيع بن البراء بن عازب

4 - ربيع بن لوط بن البراء

5 - أبو بكر بن أبي موسى

6 - يزيد بن البراء بن عازب

فكلهم جعلوه عند النوم ولم يذكروا أنه بعد السلام من الصلاة إلا روايةعبيد بن البراء فاختلف فيها فبعض الألفاظ محتملة لأن تكون بعد السلام من الصلاة وبعضها صريحة في ذلك

وقد سبق بحثها في المشاركات السابقة وبيان الأرجح فيها

ومن القرائن الخارجية على ذلك أن هذا الحديث جاء من روايات عدد من الصحابة غير البراء كما سبق ذكره أنها من أذكار النوم.

والصواب في ذلك إن شاء الله أن هذا ليس من الأذكار التي تقال بعد التسليم بل هو من أذكار النوم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير