فمنعه أخواله من بني مخزوم وقالوا أرض ربك وافد ابنك قال ففداه بمائة ناقة قال فهو الذبيح وإسماعيل الثاني
المستدرك على الصحيحين ج: 2 ص: 604 ولم يذكر له تصحيحا
وقال في ج: 2 ص: 609
وقد كنت أرى مشائخ الحديث قبلنا وفي سائر المدن التي طلبنا الحديث فيه وهم لا يختلفون أن الذبيح إسماعيل وقاعدتهم فيه
قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا بن الذبيحين
إذ لا خلاف أنه من ولد إسماعيل وأن الذبيح الآخر أبوه الأدنى عبد الله بن عبد المطلب
قلت لكنه لم يذكر سندا لهذه اللفظة اللهم إلا إن أراد الإقرار الذي فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم للأعرابي، ويبقى كلام السيوطي هو المعتمد لا ما نقل عن المواهب.
وفي تاريخ الطبري ج: 1 ص: 158
حدثنا محمد بن عمار الرازي قال حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة قال حدثنا عمر بن عبدالرحيم الخطابي عن عبدالله بن محمد العتبي من ولد عتبة بن أبي سفيان عن أبيه قال حدثني عبدالله بن سعيد عن الصنابحي قال كنا عند معاوية بن أبي سفيان فذكروا الذبيح إسماعيل أو إسحاق فقال على الخبير سقطتم كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال يار سول الله عد علي مما أفاء الله عليك يا بن الذبيحين فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له وما الذبيحان يا رسول الله فقال إن عبدالمطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله لئن سهل الله له أمرها ليذبحن أحد ولده قال فخرج السهم على عبدالله فمنعه أخواله وقالوا افد ابنك بمائة من الإبل ففداه بمائة من الإبل وإسماعيل الثاني
لكن قال الطبري في تفسيره ج: 23 ص: 85
فضحك عليه الصلاة والسلام فقلنا له يا أمير المؤمنين .. الحديث وهو اللفظ الصواب الذي لا محيد عنه.
وفي تفسير ابن كثير ج: 4 ص: 19
وقد روى ابن جرير في ذلك حديثا غريبا فقال حدثني محمد بن عمارالرازي حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة حدثنا عمر بن عبد الرحيم الخطابي عن عبد الله بن محمد العتبي من ولد عتبة بن أبي سفيان عن أبيه حدثني عبد الله بن سعيد عن الصنابحي قال كنا عند معاوية بن أبي سفيان فذكروا الذبيح إسماعيل أو إسحاق فقال على الخبير سقطتم كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال يا رسول الله عد علي مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له وما الذبيحان فقال إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهل له أمرها عليه ليذبحن أحد ولده قال فخرج السهم على عبد الله فمنعه أخواله وقالوا افد ابنك بمائة من الإبل ففداه بمائة من الإبل وإسماعيل الثاني
وهذا حديث غريب جدا
وقد رواه الأموي في مغازيه حدثنا بعض أصحابنا أخبرنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة حدثنا عمرو بن عبد الرحمن القرشي حدثنا عبيد الله بن محمد العتبي من ولد عتبة بن أبي سفيان حدثنا عبد الله بن سعيد حدثنا الصنابحي قال حضرنا مجلس معاوية رضي الله عنه فتذاكر القوم إسماعيل أو إسحاق وذكره كذا كتبته من نسخة مغلوطة (لعلها مخطوطة)
وقال القرطبي في تفسيره ج: 15 ص: 113
وأما ما روي من طريق معاوية قال سمعت رجلا يقول للنبي صلى الله عليه وسلم يابن الذبيحين فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال معاوية إن عبد المطلب لما حفر بئر زمزم نذر لله إن سهل عليه أمرها ليذبحن أحد ولده لله فسهل الله عليه أمرها فوقع السهم على عبد الله فمنعه أخواله بنو مخزوم وقالوا أفد ابنك ففداه بمائة من الإبل وهو الذبيح وإسماعيل هو الذبيح الثاني فلا حجة فيه لأن سنده لايثبت على ما ذكرناه في كتاب الأعلام في معرفة مولد المصطفى عليه الصلاة والسلام
ـ[أبو العباس الشمري]ــــــــ[22 - 05 - 10, 02:08 ص]ـ
ورجح القول بأنه اسماعيل شيخنا ابن باز في تعليقه على الزاد وقال عن القول الاخر انه باطل
ورجحه ايضا ابن عثيمين والشنقيطي والالباني كما في كتاب تقريب علوم الالباني
وهو ظاهر كلام شيخنا ابن جبرين كما في موقعه لما تكلم عن الذبيح ذكر اسماعيل
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[22 - 05 - 10, 05:48 ص]ـ
ما تعليقك على ما قاله الشيخ صالح بن سعد اللحيدان في جريدة المدينة
((وكما ثبت فى الصحيح (أنا ابن الذبيحين) وهذا الحديث له عدة طرق فسنده عراقى مدنى، وذكره ابن الأثير والجزرى فى جامع الأصول وله عدة اسانيد)) ا. هـ.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=185045
و أظن قوله (ثبت في الصحيح) خطأ من الجريده و أن الصحيح قوله (كما ثبت في الحديث الصحيح)