[أقسم بالله العلي العظيم أنني سأدعوا لمن يساعدني]
ـ[أبو سفيان]ــــــــ[04 - 09 - 03, 07:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ... وبعد ..
تكفووووووون ياشباب ... فزعتكم ...
[أقسم بالله العلي العظيم أنني سأدعوا لمن يساعدني]
تكفووووووون ياشباب:
تكفى ... وترى تكفى تهز الرجاجيل ...
أبحثوا لي الله يجزاكم كل خير .. عن هذه الأحاديث الأربعة ..
أنه قد أعياني بحثهن ..
أريد تخريج هذه الأحاديث ...
وذكر الاسانيد ...
الحديث الأول ...
عن ابي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال جاء رجل إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال إني رأيت في المنام كأن رأسي قد ضرب .. الخ
الحديث الثاني:
وعنه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال " رأيت في يدي سوارين فنفختهما ... ألخ
الحديث الثالث:
عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أصبت وأخطأت ... ألخ
الحديث الرابع:
عن ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال " رأيت امرأة سوداء ثائرةالرأس ... ألخ ...
انتهى .....
للمعلومية .. :
هذه الاحاديث في مصنف أبي شيبة
تكفووووون ....
فزعة الرجال للرجال ...
ومع السلامة
ـ[محمد عابدين]ــــــــ[04 - 09 - 03, 08:49 ص]ـ
فتح الباري>باب إذا طار الشيء في المنام
باب إذا طار الشيء في المنام
حدثني سعيد بن محمد أبو عبد الله الجرمي حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن صالح عن أبي عبيدة بن نشيط قال: قال عبيد الله بن عبد الله سألت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ذكر. فقال ابن عباس: ذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا نائم رأيت أنه وضع في يدي سواران من ذهب، ففطعتهما وكرهتهما فأذن لي فنفختهما فطاراً، فأولتهما كذابان يخرجان فقال عبيد الله: أحدهما العنسي الذي قتله فيروز في اليمن والآخر مسيلمة.
قوله: (باب إذا طار الشيء في المنام) أي الذي من شأنه أنه يطير، قال أهل التعبير من رأى أنه يطير فإن كان إلى جهة السماء بغير تعريج ناله ضرر، فإن غاب في السماء ولم يرجع مات، وإن رجع أفاق من مرضه، وإن كان يطير عرضاً سافر ونال رفعه بقدر طيرانه، فإن كان بجناح فهو مال أو سلطان يسافر في كنفه، وإن كان بغير جناح دل على التغرير فيما يدخل فيه، وقالوا إن الطيران للشرار دليل رديء.
قوله: يعقوب بن إبراهيم أي ابن سعد الزهري، وصالح هو ابن كيسان
قوله: عن ابن عبيدة بالتصغير ابن نشيط بنون ومعجمة ثم مهملة وزن عظيم، ووقع في رواية الكشميهني عن أبي عبيدة جعلها كنية والصواب ابن فقد تقدم هذا الحديث بهذا السند في أوخر المغازي في قصة العنسي وقال فيه: عن ابن عبيدة بغير اختلاف، وزاد في موضع آخر اسمه عبد الله قلت: وهو الربذي بفتح الراء الموحدة معجمة أخو موسى بن عبيدة الربذي المحدث المشهور بالضعف، وليس لعبد الله هذا في البخاري سوى هذا الحديث، وقد اختلف على يعقوب بن إبراهيم بن سعد في سنده فأخرجه النسائي عن أبي داود الحراني عنه عن أبيه عن صالح قال: قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أسقط عبد الله بن عبيدة من السند هكذا أخرجه الإسماعيلي من وجه آخر عن أبي داود الحراني ومن رواية عبيد الله بن سعد بن إبراهيم عن عمه يعقوب، قال الإسماعيلي: هذان ثقتان روياه هكذا قلت: لكن سعيد ثقة، وقد تابعه عباس بن محمد الدوري عن يعقوب بن إبراهيم أخرجه أبو نعيم في المستخرج من طريقه، وقد تقدم شرح الحديث في المغازي ويأتي شيء منه بعد أبواب، وأن قول ابن عباس في هذه الرواية ذكر لي على البناء للمجهول يبين من رواية نافع بن جبير عن ابن عباس المذكورة هناك أن المبهم المذكورة أبو هريرة، قال المهلب: هذه الرؤيا ليست على وجهها، وإنما هي من ضرب المثل، وإنما أول النبي صلى الله عليه وسلم السوارين بالكذابين لأن الكذب وضع الشيء في غير موضعه، فلما رأى في ذارعيه سوارين من ذهب وليسا من لبسه لأنهما من حيلة النساء عرف أنه سيظهر من يدعي ما ليس له، وأيضاً ففي كونهما من ذهب والذهب منهي عن لبسه دليل على الكذب، وأيضاً فالذهب مشتق من الذهاب فعلم أنه شيء يذهب عنه، وتأكد ذلك بالإذن له في نفخهما فطارا فعرف أنه لا يثبت لهما أمر وأن كلامه بالوحي الذي جاء به يزيلهما عن موضعهما والنفخ يدل على الكلام، انتهى ملخصاً وقوله في آخر الحديث فقال عبيد الله بن عتبة راوي الحديث، وهو موصول بالسند المذكور إليه، وهذا التفسير يرهم أنه من قبله، وسيأتي قريباً من وجه آخر عن أبي هريرة أنه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم فيحتمل أن يكون عبيد الله لم يسمع ذلك من ابن عباس، وقد ذكرت خبر الأسود العنسي هناك، وذكرت خبر مسيلمة وقتله في غزوة أحد، وشيئاً من خبره في أواخر المغازي أيضاً قال الكرماني: كان يقال للأسود العنسي ذو الحمار لأنه علم حماراً إذا قال له اسجد يخفض رأسه. قلت: فعلى هذا هو بالحاء المهملة، والمعروف أنه بالخاء المعجمة بلفظ الثوب الذي يختمر به، قال ابن العربي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوقع بطلان أمر مسيلمة والعنسي فأول الرؤيا عليهما ليكون ذلك إخراجاً للمنام عليهما ودفعاً لحالهما، فإن الرؤيا إذا عبرت خرجت، ويحتمل أن يكون بوحي، والأول أقوى، كذا قال
¥