ـ[إبراهيم الدبيان]ــــــــ[20 - 04 - 07, 11:46 م]ـ
وأين النظر بارك الله فيك؟!!!!!!!!!!!!
فهل أنت ممن يعرف الشيخ إبراهيم؟؟
إن كان كذلك فهل تعرف للشيخ دروساً يومية؟!
لا بل أسبوعية؟!!!!!
لا بل شهرية؟؟!!!!!
أليس هذا تقصير؟؟؟؟ لا سيما وهو من أميز من درس علم الحديث دراسة نظرية تطبيقية على منهج المتقدمين في عصرنا.
نعم بدأت تظهر له بعض الكتب كـ (الجرح والتعديل، والاتصال والانقطاع) وهما رسالتان كان الشيخ قدمهما للجامعة للترقية وحصل ذلك، ولكن نحن نطمح إلى ماهو أكثر من ذلك.
فإذا لم يؤلف الشيخ، ولم يدرِّس، لا هو ولا أمثاله من النُّقاد، فسيكتب غيره ممن هو أقل منه بكثير، وحينئذٍ سيأتي العجب العجاب في تلك الكتابات، والله المستعان.
لعل هذا - وفي اسلوب طرحه - نظراً.
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[21 - 04 - 07, 12:03 ص]ـ
لعل هذا - وفي اسلوب طرحه - نظراً.
أرجوك - بارك الله فيك - إن كنت قرأت كلامي أن تعين النظر. أين هو؟؟؟
ولا تنس أن تثبت كلامك بما يخالف مقالي.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[21 - 04 - 07, 12:47 ص]ـ
الشيخ ابن المنذر، وفقك الله.
نعم أعرف الشيخ إبراهيم.
والنظر في كلامك من وجوه:
أحدها: قولك:
فالشيخ إبراهيم اللاحم لم يظفر بفوائده، وعلمه إلا المتخصصون بالدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)
وهذا الحصر نفيتَهُ أنتَ في ردّك الثاني بذكرك كتابي الشيخ.
ثانيها: قولك:
وفيه تقصير واضح عن تبليغ العلم للعامة من طلاب العلم.
والشيخ ألقى لعامة طلبة العلم:
1 - شرح النزهة،
2 - ودراسة الأسانيد،
3 - وشرح اختصار علوم الحديث،
4 - وشرح الموقظة،
5 - ومحاضرة "نظرات في منهج المتقدمين والمتأخرين في تصحيح الأحاديث وتضعيفها"،
6 - ومباحث في علم الجرح والتعديل في برنامج للمبتدئين في قناة المجد العلمية،
7 - وكتب "الجرح والتعديل"،
8 - ثم "الاتصال والانقطاع" - في سلسلة يسر الله اكتمالها -،
9 - وكتب مبحثًا في زيادة الثقة.
هذا مع أنه كان مدرِّسًا في الجامعة، وبعض كليات البنات، وأشرف على رسائل علمية كثيرة، ثم أصبح رئيسًا لقسم السنة في الجامعة، وهذه الأمور تقتطع شطرًا من وقت الإنسان ليس باليسير.
فأين التقصير الواضح؟!
واعتبار (عدم وجود درس منتظم) معيارًا لـ "تقصير الشيخ الواضح عن تبليغ العلم للعامة من طلاب العلم" = خللٌ في الحكم.
ثالثها: أن مكتب الشيخ مفتوح، وأبوابه مشرعة لأي طالب - متخصص في الدراسات العليا أو مبتدئ أو غيره - يريد الاستفسار أو السؤال أو طرح الإشكال، وهذا ما يلمسه الناظر بجلاء.
رابعها: أن للشيخ أعذارًا يقبلها المنصف في عدم جلوسه للتدريس، ولو استُفصل لأبداها.
خامسها: في قولك:
فإذا لم يؤلف الشيخ، ولم يدرِّس، لا هو ولا أمثاله من النُّقاد، فسيكتب غيره ممن هو أقل منه بكثير، وحينئذٍ سيأتي العجب العجاب في تلك الكتابات، والله المستعان.
فقد ألّف ودرّس.
سادسها: أنه على التسليم بأنه لم يظفر بفوائد الشيخ وعلمه إلا طلبة الدراسات العليا = فما الضير في ذلك؟! وقد يكون أسلوب العالم ولغته وطرحه غير صالح إلا للمتخصصين.
وعلى هؤلاء تبليغ ما استفادوه من الشيخ، وقد فعلوا - أو بعضُهم -.
والاعتراض أولاً كان على حصر إفادة الشيخ على طلاب الدراسات العليا، والحكم بتقصيره الواضح عن تبليغ العلم للعامة من طلاب العلم، وفي هذا من النظر ما لا يخفى.
* بخصوص قولك:
نعم بدأت تظهر له بعض الكتب كـ (الجرح والتعديل، والاتصال والانقطاع) وهما رسالتان كان الشيخ قدمهما للجامعة للترقية وحصل ذلك
فهل هذا مؤكد؟! وهل تكون بحوث الترقية بهذه الحجم؟! وبهذه الدقة والتركيز في الطرح؟!
والشيخ لا زال يحرر الكتاب الثالث - حسبما أعلم -، فهل هو يعدّه أيضًا بحثًا للترقية؟!
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[23 - 04 - 07, 02:16 ص]ـ
أخي محمد بن عبد الله:
أولاً / ليكن في علمك أني لا أريد التقليل من الشيخ إبراهيم، فقد أثنيتُ عليه مراراً بمقالي الذي كتبته أعلاه في هذا الموضوع لو كنت تأملتَ ما كتبتُ.
فراجعها حين قلتُ: (أليس هذا تقصير؟؟؟؟ لا سيما وهو من أميز من درس علم الحديث دراسة نظرية تطبيقية - على منهج المتقدمين- في عصرنا)
وكذلك لما قلتُ: (فإذا لم يؤلف الشيخ، ولم يدرِّس، لا هو ولا أمثاله من النُّقاد ..... )
ثانياً / لا أظنك قديم العهد بالشيخ لأن تلك الدروس التي ذكرتها، بين كل درس والذي بعده ما يقرب من ثلاث سنين.
ثم إني قلتُ لك: ...... فهل تعرف للشيخ دروساً يومية؟!
لا بل أسبوعية؟!!!!!
لا بل شهرية؟؟!!!!!
فلماذا حِدْتَ عن الجواب، ولم تجبني على قدر سؤالي؟؟؟؟
ثالثاً / قولك: (واعتبار (عدم وجود درس منتظم) معيارًا لـ "تقصير الشيخ الواضح عن تبليغ العلم للعامة من طلاب العلم" = خللٌ في الحكم)
إذن ماهو المعيار في نظرك؟ وماهي طريقة العلماء قديماً وحديثاً في تبليغ العلم؟
ثم إنَّ الشيخ يقرب عمره من ستين سنة، وهذا نتاجه (الاتصال والانقطاع، والجرح والتعديل) وقد سبق أنهما نتاج الترقية من الجامعة، فهل يليق هذا بالشيخ مع غزارة علمه، وجودة نقده أن لا يكون له في كل هذه السنين إلا كتابين وأربع دروس تقريباً.
ثالثاً / لا تظنني أجهل الشيخ، فأنا أعرفه من أكثر من ثمانية عشر عاماً. ومثله لا يُجْهل.
رابعاً / قولك: فهل هذا مؤكَّد؟
أقول: إنَّ كتاب (الاتصال والانقطاع) لم يكن بهذا الحجم، بل كان كتابين هما (الاتصال والانقطاع) و (التدليس) وعندي منهما صورة من الشيخ نفسه.
ومن جملة الملاحظات على الشيخ من قبل إخوانه وأحبابه أنْ عُرِض عليه أن يجعلهما كتاباً واحداً فاستحسن الفكرة، فأخرجهما كذلك.
خامساً / لا أريد الإطالة في هذا الموضوع، لأنه قد أخذ منا وقتا نحن بحاجة إلى نتباحث فيه بمسائل خير من هذه.
والمعذرة لك أخي محمد بن عبد الله، والسلام.
¥