تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أنه كما أن الراوي يعرف ويشتهر بالارسال عمن عاصره ولم يلقه قد يقع منه شيء من ذلك , فكذلك الراوي الذي لم يعرف ويشتهر بالارسال عمن لقيه وسمع منه قد يقع له شيء من ذلك. فإن كان ذلك الوقوع يوجب التوقف عن الحكم بالاتصال في الأول فليوجبه في الثاني وإن لم يوجبه في الثاني فلا يوجبه في الأول 000الخ)

قال الشريف ناجي: وقول الحافظ ابن رجب مجانب للصواب ولو كان أحمد لم يرد السماع لقال بدلا من قوله (يشبه) يقول (لايشبه)

كما قال أحمد: أبو حسان سمع من علي؟ قال: لايشبه أن يكون سمع. مسائل الإمام أحمد (325) رواية أبي داود. يتبع=


قال الشريف ناجي: والعجيب أن ابن رجب رحمه الله بعد أن ذكر ما ذكر قال: (فإن قال قائل: هذا يلزم منه طرح أكثر الأحاديث وترك الاحتجاج بها 00والصواب أن ما لم يرد فيه السماع من الأسانيد لايحكم باتصاله ويحتج به مع إمكان اللقي كما يحتج بمرسل كبار التابعين كما نص عليه أحمد 00)

قلت: ويعني كلام ابن رجب أن الخلاف بين مسلم وبقية العلماء هو خلاف شكلي لا يؤثر على صحة الاسناد!!

قلت: والكلام حول المرسل وأقسامه يطول ولي بحث مختصر حول المرسل وأحكامه فلا أطيل في ذلك وسوف أكتفي بكلام الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله قال:

((والمرسل من الروايات في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجة)

ولو كان الخلاف بين مسلم وخصومه خلافا شكليا لما عنف مسلم على خصمه هذا التعنيف! ولا شنع عليه مثل هذا التشنيع!.

سئل أحمد عن حديث عن رسول الله مرسل برجال ثبت أحب إليك أو حديث عن الصحابة أو عن التابعين متصل برجال ثبت؟
قال أبو عبد الله: عن الصحابة أحب إلي.مسائل ابن هانئ (165)

قال الشريف ناجي وهناك أمثلة عن البخاري ويحي بن معين وغيرهم
يدل على عدم اشتراط السماع.

يحي بن معين:

قال الدوري: أبو قلابة سمع من ابن عمر؟ قال يحي: أظنه قد سمع

قال الدوري سألت يحي سمع عبد الكريم الجزري من أنس بن مالك؟

قال: نعم قال: قد رأيت أنسا يطوف بالبيت وعليه ثوب خز.

التاريخ (457)

البخاري محمد بن إسماعيل:

قال البخاري:عمرو بن دينار لعله سمع من قيس بن سليمان اليشكري

علل الترمذي الكبير (297) \

سألت محمدا (البخاري) عن هذا الحديث؟ فقلت له عطاء بن يسار أدرك أبا واقد؟ فقال: ينبغي أن يكون أدركه. عطاء بن يسار قديم
علل الترمذي) (241)

قال محمد بن طاهر القيسراني: 00إذ كانا (البخاري وومسلم)
لم يخرجا إلا عن ثقة عدل حافظ يحتمل سنه ومولده السماع ممن تقدما على هذه الوتيرة إلى أن يصل الاسناد إلى الصحابي المشهور

الجمع بين رجال الصحيحين (1/ 3)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير