تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ارجو المساعدة في صحة هذا الحديث]

ـ[ tamer_d] ــــــــ[11 - 09 - 03, 05:12 ص]ـ

السلام عليكم وحمة الله وبركاته

ارجو اعلامي بصحة الاحاديث التالية وتخريجها ان امكن

1_ عن ميسرة قال:قلت يا رسول الله، متى كنت نبيا؟ قال: (لما خلق الله الارض واستوى فسواهن سبع سماوات، وخلق العرش: كتب على ساق العرش: محمد رسول الله خاتم الانبياء، وخلق الله الجنة التي اسكنها ادم وحواء،فكتب اسمي على الابواب والاوراق،والقباب والخيام وادم بين الروح والجسد،فلما احياه الله تعالى:نظر الى العرش فرأى اسمي فأخبره الله انه سيد ولدك، فلما غرهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي اليه)

2_عن عمر بن الخطاب:قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((لما اصاب ادم خطيئته رفع رأسه فقال يا رب بحق محمد الا غفرت لي،فاوحى اليه وما محمد ومن محمد؟؟ فقال يا رب انك لما اتممت خلقي رفعت راسي الى عرشك فاذا مكاوب عليه:لا اله الا الله،محمد رسول الله، فعلمت انه اكرم خلقك عليك،اذ قرنت اسمه مع اسمك،فقال نعم،قد غفرت لك وهو اخر الانبيتء من ذريتك ولولاه ما خلقتك))

ارجو الاجابة على هذين الحديثين في اسرع وقت ممكن وارجو ممن يقرأهذان الحديثان ان يحاول البحث او سؤال ممن هو اعلم منه ...

وجزاكم الله الف خير

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[أسامة أحمد]ــــــــ[15 - 09 - 03, 12:21 ص]ـ

قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه التوسل:

الحديث السادس عن عمر بن الخطاب مرفوعا: (لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسالك بحق محمد لما غفرت لي فقال: ياآدم و كيف عرفت محمدا و لم اخلقه قال يارب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فررأيت على قوائم العرش مكتوبا لا اله الا الله،محمد رسول الله، فعلمت انك لم تضف اسمك إلا لأحب الخلق إليك فقال: غفرت لك و لولا محمد ما خلقتك)

أخرجه الحاكم في المستدرك من طريق أبي الحارث عبد الله بن مسلم الفهري: حدثنا إسماعيل بن مسلمة: أنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر. وقال: صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد ابن أسلم في هذا الكتاب).

فتعقبه الذهبي بقوله:

(قلت: بل موضوع وعبد الرحمن واه وعبد الله بن أسلم الفهري لا أدري من ذا) قلت: ومن تناقض الحاكم في (المستدرك) نفسه أنه أورد فيه حديثا آخر لعبد الرحمن هذا ولم يصححه: بل قال:

(والشيخان لم يحتجا بعبد الرحمن بن زيد)

قلت: والفهري هذا أورده الذهبي في (الميزان) وساق له هذا الحديث وقال:

(خبر باطل) وكذا قال الحافظ ابن حجر في (اللسان) وزاد عليه قوله في الفهري هذا:

(لا أستبعد أن يكون هو الذي قبله فإنه من طبقته) قلت: والذي قبله هو عبد الله بن مسلم بن رشيد قال الحافظ: ذكره ابن حبان متهم بوضع الحديث يضع على ليث ومالك وابن لهيعة لا يحل كتب حديثه وهو الذي روى عن ابن هدية نسخة كأنها معمولة).

قلت: والحديث رواه الطبراني في (المعجم الصغير): ثنا محمد بن داود بن أسلم الصدفي المصري: ثنا أحمد ابن سعيد المدني الفهري: ثنا عبد الله بن إسماعيل المدني عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم به. وهذا سند مظلم فإن كل من دون عبد الرحمن لا يعرفون وقد أشار إلى ذلك الحافظ الهيثمي حيث

المرجع: التوسل

الجزء والصفحة: 105/ 106

قال في (مجمع الزوائد):

(رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه من لم أعرفهم).

قلت: وهذا إعلال قاصر. يوهم من لا علم عنده أن ليس فيهم من هو معروف بالطعن فيه وليس كذلك فإن مداره على عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقال البيهقي: (إنه تفرد به) وهو متهم بالوضع رماه بذلك الحاكم نفسه ولذلك أنكر العلماء عليه تصحيحه لحديثه ونسوه إلى الخطأ والتناقض فقال (وارث علم الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين شيخ الإسلام ابن تيمية) (1) رحمه الله في (القاعدة الجليلة):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير