تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ارجو المساعدة في صحة هذا الحديث]

ـ[ tamer_d] ــــــــ[11 - 09 - 03, 05:13 ص]ـ

السلام عليكم وحمة الله وبركاته

ارجو اعلامي بصحة الاحاديث التالية وتخريجها ان امكن

1_ عن ميسرة قال:قلت يا رسول الله، متى كنت نبيا؟ قال: (لما خلق الله الارض واستوى فسواهن سبع سماوات، وخلق العرش: كتب على ساق العرش: محمد رسول الله خاتم الانبياء، وخلق الله الجنة التي اسكنها ادم وحواء،فكتب اسمي على الابواب والاوراق،والقباب والخيام وادم بين الروح والجسد،فلما احياه الله تعالى:نظر الى العرش فرأى اسمي فأخبره الله انه سيد ولدك، فلما غرهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي اليه)

2_عن عمر بن الخطاب:قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((لما اصاب ادم خطيئته رفع رأسه فقال يا رب بحق محمد الا غفرت لي،فاوحى اليه وما محمد ومن محمد؟؟ فقال يا رب انك لما اتممت خلقي رفعت راسي الى عرشك فاذا مكاوب عليه:لا اله الا الله،محمد رسول الله، فعلمت انه اكرم خلقك عليك،اذ قرنت اسمه مع اسمك،فقال نعم،قد غفرت لك وهو اخر الانبيتء من ذريتك ولولاه ما خلقتك))

ارجو الاجابة على هذين الحديثين في اسرع وقت ممكن وارجو ممن يقرأهذان الحديثان ان يحاول البحث او سؤال ممن هو اعلم منه ...

وجزاكم الله الف خير

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[11 - 09 - 03, 10:09 م]ـ

1 - الحديث الأول رواه أبو الحسين بن بِشْرَان من طريق الشيخ أبي الفرج ابن الجوزي في الوفا بفضائل المصطفى صلى الله عليه وسلم: حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو، حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، ثنا محمد بن صالح، ثنا محمد بن سنان العوفي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن يزيد بن ميسرة، عن عبد الله بن سفيان، عن ميسرة قال: قلت: يا رسول الله، متى كنت نبيا؟ ... الحديث. وقد أورده شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى دون الكلام على اسناده.

قلت (الأزهري الأصلي):ولم أقف عليه قبل ذلك فأرجو من أحد الإخوة الحكم على اسناده لعجزي عن ذلك.

2 - الحديث الثاني: عن عمر بن الخطاب مرفوعاً: " لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي، فقال: يا آدم ?! وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه؟ قال: يا رب لما خلقتني بيدك، ونفخت في من روحك رفعت رأسي، فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضِف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال: غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتُك".

أخرجه الحاكم في "المستدرك" (2/ 615) من طريق أبي الحارث عبد الله بن مسلم الفهري: حدثنا إسماعيل بن مسلمة: أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر. وقال: (صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب).

فتعقبه الذهبي فقال: (قلت: بل موضوع، وعبد الرحمن واهٍ، وعبد الله بن أسلم الفهري

لا أدري من ذا)

وقد أورد الحاكم في المستدرك (3/ 332) حديثاً آخر لعبد الرحمن هذا ولم يصححه، بل قال: (والشيخان لم يحتجا بعبد الرحمن بن زيد!).

ومدار الحديث على عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وقد ضعفه الحافظ ابن حجر في التلخيص وفي فتح الباري وغيرهما, وقال البيهقي: (تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، من هذا الوجه، وهو ضعيف) وكذلك ضعفه الهيثمي في المجمع وقال ابن الجوزي: اجمعوا على ضعفه.وهو متهم بالوضع، رماه بذلك الحاكم نفسه فقد قال في كتاب "المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم":

(عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة، لا تخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه). وقد أورد الحاكم أيضا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في كتابه "الضعفاء"

، وقال في آخره: (فهؤلاء الذين قدمت ذكرهم قد ظهر عندي

جرحهم، لأن الجرح لا يثبت إلا ببينة، فهم الذين أبين جرحهم لمن طالبني به، فإن الجرح

لا أستحله تقليداً، والذي أختاره لطالب هذا الشأن أن لا يكتب حديث واحد من هؤلاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير